ياسمين صبري: أنا في قمة أنوثتي وأحب الرجل يكون في قمة ذكورته
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت النجمة ياسمين صبري عن الكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية والعملية.
ياسمين صبري مع عمرو أديبوقالت ياسمين صبري خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «بيج تايم بودكاست» المذاع عبر قناة MBC: «أنا من أسرة متوسطة، وجدتي هي التي تولت تربيتي، وكنت في مدارس حكومية، وبعد ذلك طورت من نفسي لأن المستوى المادي لوالدتي تطور، فعشت مع كل الطبقات».
وتابعت: «كنت زي أي بنت عادية معنديش واسطة، وتخرجت من المدرسة والجامعة، ووالدتي قالت هتصرفي على نفسك وتشتغلي».
واستطردت ياسمين صبري: «اشتغلت في مكتبة الإسكندرية بعد تخرجي من الجامعة، علاقات عامة، وتركت العمل في المكتبة لأني لأنه لم يتم تعييني في العمل، وبعد ذلك اشتغلت في وظيفة ثانية في مجال الاتصالات، وقدرت اشتري عربية بالقسط».
وتابعت ياسمين صبري: «أنا كياني يضيف لأي رجل أكون زوجة له، كل شيء اشتغلت عليه وبنيته، السمعة والأسلوب والطريقة، وعدم وجود أخطاء، كلها أشياء تضيف له».
وقالت الفنانة ياسمين صبري، إنّها تشعر بمدى قوتها وكيانها المستقل الذي يجعلها تشعر بأنّها في قمة مكانتها، خاصة أنّها تمارس مهنة التمثيل مع التحفظ في أعمالها وملابسها وأسلوبها، وهو ما يحترمه ويقدسه الرجل الشرقي.
وأضافت ياسمين صبري خلال تصريحاتها، أنّ وجودها إضافة لأي رجل لأنها عانت لتطوير نفسها وأسلوبها وطريقتها، ولا يوجد خطأ في حياتها، ما يجعل كيانها إضافة لأي رجل يتزوجها، واصفة صفات الرجل الشرقي بأنّها نادرة.
وأوضحت أنّها تتعمد قلة الظهور، وتكتفي بالتمثيل فقط لأنها تستهدف التوازن في حياتها.
نشأة ياسمين صبريأوضحت ياسمين صبري أنها نشأت في أسرة متوسطة، وعاشت وتربت مع جدتها، ودرست في مدارس حكومية، ومن بعدها تطور المستوى المادي لوالدتها، فارتقت في المعيشة.. مشيرة إلى أنها عاشت في كل الطبقات وعاصرتها، قائلة: «كنت زي أي بنت عادية معنديش واسطة، وتخرجتُ في المدرسة والجامعة، ووالدتي قالت لي: هتصرفي على نفسك وتشتغلي».
وأضافت: «دي حقيقة لإني ست متحفظة في ملابسي وطريقتي وأسلوبي وأفلامي وتمثيلي وظهوري وكل شيء، والرجل الشرقي يعشق حاجة زي دي وهي حاجة نادرة».
وأشارت ياسمين صبري أن تحفظها يظهر من خلال طريقتها في العمل قائلة: “أنا نادرة في قلة ظهوري وبشتغل فقط، مش هتلاقيني في حفلة حتى لو في إطار العمل أو بعد مهرجان أو حاجة تابعة لشغلي عالمية”.
وأشارت ياسمين صبري إلى أنّها تحلم بأن تصبح أمَا وتمارس رسالتها فى الحياة الأساسية بأن تنجب أطفالا وتعلمهم وتثقفهم من أجل المجتمع، لإضافة أجيال واعية متوازنة نفسيًا، وليسوا حاقدين أو غيورين.
وتابعت: “أنا ست أحب جدا زي ما أنا في قمة أنوثتي أحب الرجل يكون في قمة ذكورته، بمعنى الرجال قوامون على النساء، من قديم الأزل كانت الست تقعد في الكهف والرجل يصطاد، والأنثى هي الاحتواء أما الرجل فهو المعيل، وإحنا مخلوقين حوا من آدم”.
وردا على سؤال عن مكانة الأمومة في أولوياتها، قالت ياسمين صبري: “طبعا ده جزء من رسالتي في الدنيا، لازم كل ما تعلمته أطلع بواسطته أطفال متوازنين طبيعيين سليمين نفسيا، ويمكن كل اللي ربنا أداهولي تجهيز، مش يمكن أجيب ولد يطلع رئيس جمهورية”.
ياسمين صبري تكشف رأيها في التردد على المقابروأضافت الفنانة ياسمين صبري في برنامج «بود كاست »عن رأيها في التردد على المقابر، وسبب رفضها زيارة قبر جدتها، التي رحلت عن عالمنا في 2020 بسبب جائحة كورونا.
وأكدت أنّها لا تزور قبر جدتها حتى لا تستحضر طاقة الحزن، خاصة أنّها ترى أنّ جدتها في مكان أفضل من الدنيا، مؤكدة أنّها تكره الحزن ونادرًا ما تبكي، إلا في حالة الامتنان لله على توفيقه لها.
اقرأ أيضاًمحمد عبده في «بودكاست» مع عمرو أديب: لم أعلم بموت والدي إلا بعد 8 أشهر
«ياسمين صبري» تكشف رأيها في حبها للمسك.. وهو سر قوتها
ياسمين صبري تكشف أسرارًا جديدة من حياتها الشخصية: بحب الراجل في قمة ذكورته.. ومعنديش واسطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين صبري عمرو اديب ياسمين صبري مع عمرو أديب یاسمین صبری فی قمة
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.
وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.
واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.
والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.
اغتيال القدوة
وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:
النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.
كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.
فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.
نحو استعادة التوازنوخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ