تحذير من إعداد خطير في «واتساب».. لا تحاول استخدامه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بالتزامن مع إعلان تطبيق «واتساب» تحديثا لم يحدث منذ سنوات، أطلقت تحذيرات من إعداد واحد مخفي داخل التطبيق يجب على المستخدمين عدم استخدامه أبدًا، بعدما وصفت نتائج استخدامه بـ«الخطيرة».
ومع بداية 2024 شهدت تطبيقات المراسلات العالمية أكبر التغييرات منذ عقد من الزمن، سواء أكان ذلك هو اختيار iMessage لـRCS، أو مركز الدردشة التابع لجهة خارجية في «واتساب»، أو Gemini AI، بحسب موقع «فوربس» العالمي.
واشتركت كثير من هذه التغييرات مشتركة في أمر واحد، وهو سوء فهم التشفير الشامل الذي استخدمته التطبيقات، من ضمنها «واتساب»، إذ يعد هذا المستوى من التشفير الكامل مهمًا بدرجة كافية، لدرجة أنه دفع «واتساب» إلى التحذير من أن محادثات الطرف الثالث لن تكون آمنة.
وشهدت الأيام الماضية، محاولات عديدة لتشجيع المستخدمين على نقل محادثاتهم الحالية وسجل الدردشة من «واتساب» إلى «تليجرام»، إذ يوفر واتساب إعداد تصدير من داخل قائمة الدردشة، ويمكنك تحديد تيليجرام كمستلم.
لماذا التحديث مثير للقلق؟على الرغم من تركيزه الواضح على الأمان، يعتبر «تليجرام» غريبًا، لأنه لا يوفر التشفير الشامل بشكل افتراضي، حيث يجب تحديد خيار «الدردشة السرية»، لكل دردشة 1:1.
خبراء شركة الأمن العالمية «كاسبرسكي»، أطلقوا تحذيرا بشأن تليجرام، مؤكدين أنه ليس آمنًا كما يقول مطوروه، حيث أن محادثات تليجرام لا تستخدم التشفير الشامل، ولا يقوم برنامج المراسلة بإبلاغ المستخدمين بخيار الدردشة الآمنة.
بحسب التقرير، عندما روجت تليجرام لأول مرة لترحيل دردشة «واتساب»، تم إطلاق تحذير أمني من أن هذه كانت خطوات خاطئة خطيرة للمستخدمين، حيث أن سحب المحتوى من منصات المراسلة يزيل الحواجز المصممة لحماية الرسائل.
شركة الأمن العالمية حذرت من ضرورة عدم اتباع أي من هذه النصائح لتبديل الرسائل من «واتساب» إلى«تليجرام»، مؤكدة أنها خطوة إلى الوراء.
يأتي هذا التحذير تزامنا مع قرار المحكمة العليا في إسبانيا الأسبوع الماضي، بإيقاف تطبيق «تليجرام»، بسبب عدم وجود ضوابط على المحتوى، وفي وقت سابق من الشهر، ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن أوجه التشابه بين «تليجرام» والويب المظلم، حيث تم وصفه بأنه «وسيلة تواصل اجتماعية للمجرمين المنظمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب تليجرام تطبيق واتساب تحذیر من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الجمعة، إنه لم يكن يعلم أن بعض الناس يعتبرون أن كلمة "شايلوك" معادية للسامية، وذلك بعد استخدامه هذا المصطلح خلال تجمع جماهيري للتنديد بمقرضي الأموال غير الأخلاقيين.
وأضاف ترامب للصحفيين بعد نزوله من طائرة الرئاسة: "لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. بالنسبة لي، (شايلوك) هو شخص يقرض الأموال بفائدة مرتفعة. لم أسمعها بهذه الطريقة أبدا، أنتم تنظرون إليها بشكل مختلف عني. لم أسمع ذلك من قبل أبدا".
وكان ترامب عائدا إلى واشنطن بعد فعالية في ولاية أيوا بمناسبة انطلاق الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ250 لتأسيس البلاد العام المقبل.
وفي خطابه، استخدم ترامب الكلمة خلال الترويج لجوانب من مشروع قانون السياسة الداخلية الرئيسي الذي أقره الكونغرس قبل ساعات.
وقال ترامب خلال الفعالية في دي موين: "فكروا في ذلك: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا للجوء إلى البنوك والاقتراض من مصرفي جيد في بعض الحالات، وفي بعض الحالات من أمثال (شايلوك) والأشخاص السيئين. لقد سلبوا الكثير من العائلات. دمّروا الكثير من العائلات، لكننا فعلنا العكس".
واسم "شايلوك" مشتق من اسم الشخصية الشريرة في مسرحية "تاجر البندقية" لويليام شكسبير. كان شايلوك، وهو يهودي، مقرضا قاسيا في المسرحية، وكان يطلب "رطلا من اللحم" من التاجر أنطونيو إن لم يتمكن من سداد القرض.
وفي عام 2014، اعتذر نائب الرئيس آنذاك جو بايدن عن استخدام الكلمة، بعدما أصدر المدير الوطني لرابطة مكافحة التشهير آنذاك "توبيخا" بسيطا لاستخدامه لها، قائلا إنه "كان ينبغي على بايدن أن يكون أكثر حذرا".
وأشار بايدن إلى ذلك في خطاب ألقاه أثناء استذكاره حكايات من تجربة ابنه خلال الخدمة في العراق ولقائه بأفراد من الجيش كانوا بحاجة إلى مساعدة قانونية بسبب مشاكل في الوطن.
وقال: "أقصد بهؤلاء شايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال أثناء تواجدهم في الخارج".
وسارع بعض الديمقراطيين إلى انتقاد استخدام ترامب للكلمة، الخميس.
وكتب النائب دانيال غولدمان من نيويورك على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذه معاداة صارخة ودنيئة للسامية، وترامب يدرك تماما ما يفعله. وأي شخص يعارض معاداة السامية حقا ينتقدها أينما وُجدت- كما أفعل".
وقالت آمي سبيتالنيك، الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، على مواقع التواصل الاجتماعي: "شايلوك من أبرز الصور النمطية لمعاداة السامية. هذه ليست مصادفة. إنها تأتي بعد سنوات قام فيها ترامب بتطبيع المجازات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة - وهذا أمر خطير للغاية".