تكريم الأمهات المثاليات فى إحتفالية بالمحلة الكبري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية في فعاليات اليوم الإحتفالي بتكريم الأم المثالية، بحضور اللواء عمرو محمد فكرى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، وفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والمهندس محمد السباعى نائب رئيس مركز المحلة.
واشار الشيخ محمد عويس أن الدين الإسلامى حث على طاعة الوالدين، و جعلها مقرونة بدخول الجنة، وفقاً لما جاء من نصوص القرآن الكريم و الأحاديث و السيرة النبوية وهذا دليلٌ على أهميّة هذه العبادة العظيمة.
أشرف على تنفيذ الإحتفالية وحدة تكافؤ الفرص و حماية الطفل و حقوق الإنسان وحضرها الشيخ محمد محمود محمد فيشار كبير الأئمة بإدارة أوقاف ثان المحلة، و سامى العطافى مراسل جريدة الأسبوع، د.عادل السيد أحمد العجيلي بالأزهر الشريف، أزهار أبو بكر مديرة وحدة حماية الطفل، ابراهيم حشيش رئيس وحدة الهياتم، كما تضمن الحفل فقرات فنية و شعرية تخليداً فى حب الأم و دورها البارز فى تربية الأبناء و تقوية دعائم الأسرة المصرية.
و اختتم الحفل بتكريم 40 سيدة من الأمهات المثاليات منهم اثنان من أمهات الشهداء و كذلك تم تكريم أحد الآباء ( من العاملين برئاسة مركز و مدينة المحلة الكبرى ) فى لفتة طيبة لتكريم الآباء و الأمهات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم الأمهات المثاليات مدير عام وعظ الغربية
إقرأ أيضاً:
حكم إعطاء وجبات غذائية للمتطوعين من أموال الصدقات والزكاة.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك سؤال من أحد المتابعين يقول فيه: "هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أو الزكاة؟"، و أجابت الدار مؤكدة أن الأصل في الزكاة ألا تُعطى إلا إلى الأصناف الثمانية المنصوص عليها في الشرع، بينما باب صدقة التطوع أوسع بكثير، إذ يمكن إعطاؤها لأصناف الزكاة ولغيرهم من الأشخاص، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، دون التقيد بالضوابط الخاصة بالزكاة.
وأوضحت دار الإفتاء أن الزكاة تشترط فيها عدة أحكام، منها امتلاك قدر معين من المال، ومرور الحول، وبلوغ النصاب، وإخراج مقدار محدد منها، وهذه الشروط لا تُشترط في صدقة التطوع، مما يجعل من الممكن شرعًا دفع الصدقة لإطعام المتبرعين والمتطوعين العاملين لدى الجمعيات الخيرية، باعتبار أن هذا العمل يندرج تحت التعاون على البر والخير.
وأكدت الدار أن هذا الفعل يعد أمرًا مطلوبًا شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، مشيرة إلى أنه يشترط في ذلك ألا يكون المتصدقون قد أخرجوا صدقاتهم لمصارف أخرى مغايرة لهذا الغرض، حتى يتم التأكد من أن الأموال تُصرف في موضعها الصحيح وفقًا للشريعة.
هل يجوز إعطاء زميلي في العمل من زكاة المال ؟
ورد سؤال حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان دخله لا يلبي احتياجاته الأساسية.
وأكدت دار الإفتاء أن زكاة المال تصرف للأصناف الثمانية الواردة في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. وبناء على ذلك، فإن الزميل الذي لا يغطي راتبه نفقاته يعد من المساكين الذين يحق لهم أخذ الزكاة، كما يستدل على ذلك بقوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾، فمع أن أصحاب السفينة يملكونها إلا أنهم وصفوا بالمساكين.