العدل توضح آلية طلب سندات العقارات عبر منصة أور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت دائرة التسجيل العقاري في وزارة العدل، الاثنين، آلية التقديم للحصول على سندات العقارات عبر منصة أور (حقل السند الإلكتروني)، وفيما أوضحت طريقة التسجيل والطلب، أكدت قرب العمل بهذه الآلية، مشيرة إلى أنها ستسهل كثيراً الحصول على السندات دون تأخير.
وقال معاون مدير عام الدائرة للشؤون القانونية حيدر شويع، في أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "ترد إلينا شكاوى بخصوص التأخير وروتين المعاملات، فمثلا حين يراجع المواطن دائرة معنية بخصوص استخراج السند قد يستغرق الأمر ساعتين، ووجه وزير العدل بحسم هذا الموضوع بأسرع وقت وشكلنا فريقا مختصاً من الدائرة بملف استخراج السند بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء مركز البيانات الوطني، وأجرت الدائرتان دراسة لهذا الموضوع في دائرة التسجيل العقاري في الكاظمية".
وأضاف شويع، أننا "توصلنا إلى الحل المتمثل بـ (السند الإلكتروني)، فبدلا من مراجعة الدائرة المعنية يستطيع المواطن الدخول إلى منصة أور ويحدد حقل السند الإلكتروني وتظهر له مجموعة حقول يدرج رقم العقار والمساحة وتاريخ الشراء واسم المالك الثلاثي واللقب وجنس العقار والدار وقطعة الأرض، وبعد استكمال هذه المعلومات من المواطن مباشرة يضغط على زر إرسال فترسل هذه المعلومات إلى الموظف المختص في الدائرة المعنية".
وتابع، أن "الموظف المختص على ضوء ذلك يقوم بسحب هذا الطلب من المواطن عن طريق الحاسبة على ملفات يرسلها إلى الموظف المعني المعاون المختص في الدائرة المعنية، والمعاون بدوره يستخرج الإضبارة ويجري مطابقة المعلومات في الإضبارة العقارية فيختم السند ويرسله إلى الموظف المعني ثم يقوم موظف المحاسبة بإرسال رسالة إلى المواطن مفادها أنه يرجى مراجعتك بتاريخ كذا في الساعة الفلانية إلى الدائرة المعنية لغرض استلام السند، وهنا يأتي المواطن يأتي ليدفع الرسم ويستلم السند، وسيبدأ العمل بالسند الإلكتروني قريبا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
يرى تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي أن "حرب مياه" بدأت تلوح في الأفق بين الهند وباكستان، بعد أن سرّعت نيودلهي وتيرة بناء سدّي "دول هاستي" و"راتل" في كشمير، مما يهدد بتقويض "معاهدة مياه السند" التاريخية.
وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن هذا التصعيد الخطير حول هذه المشاريع المائية الحساسة في منطقة السند يُنذر بعواقب وخيمة، إذ لا تمثل هذه السدود مجرد منشآت في مجال الطاقة، بل أوراق ضغط جيوسياسية في صراع طويل الأمد بين البلدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائيlist 2 of 2إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%end of list
تسريع بناء السدود
وقال لوغانو إن السكرتير العام لإقليم جامو وكشمير أتال دولو أصدر تعليماته للمسؤولين بالإسراع في تنفيذ مشروعين كبيرين لتوليد الطاقة الكهرومائية في سدّي "راتل" و"دول هاستي" بمنطقة كشتوار، رغم اعتراضات باكستان التي ترى في ذلك انتهاكا لمعاهدة مياه نهر السند التي قامت الهند بتعليقها عقب الهجوم في بهلغام يوم 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامو وكشمير كتبت عن الزيارة على منصة إكس: "قام السكرتير العام أتال دولو بزيارة مشروعي راتل (850 ميغاواط) ودول هاستي (390 ميغاواط) الكهرومائيين لتفقّد التقدّم في الأعمال والعمليات".
إعلانوتؤكد الهند أن هذه المشاريع تلتزم بإرشادات معاهدة مياه السند، وأنها ضرورية لأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
شريان حياةوأشار الكاتب إلى أن مياه نهر السند وروافده تُعدّ شريان حياة لباكستان، إذ توفر لها الموارد اللازمة للزراعة وإنتاج الطاقة.
وكانت الهند قد اعترضت سابقا على هذه المعاهدة التي تنظّم استخدام مياه السند منذ عام 1960، لكنها تعهدت بعد الهجمات الأخيرة في كشمير بعدم السماح بوصول قطرة ماء واحدة إلى باكستان، حسب الكاتب.
وختم لوغانو بأن تسارع الجهود الهندية في بناء السدود إشارة واضحة على نية خنق باكستان مائيا، في حين أعلنت إسلام آباد أنها مستعدة لخوض الحرب من أجل الدفاع عن حقها في المياه، مما يعني أن التوتر بين البلدين لا يزال بعيدا عن الحل.