عربي وأجنبي ومصري.. جدارية لفلسطين تجمع جميع الجنسيات في إفطار المطرية| ألبوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
من قلب المطرية “القدس عربية”.. جدارية لافته لفلسطين تزين واجهة أحد البيوت العامرة بسكان عزبة حمادة في قلب القاهرة بمنطقة المطرية، كانت هي محور الحذب لجموعٍ خفيرة من الصائمين هناك، يتسابقون واحدًا تلو الأخر لالتقاط الصور التذكارية أمامها وهم يرفعون شعار النصر.
نساء ورجال، أطفال وكبار، أجانب وعرب، الجميع في حضرة القدس يرفع شعار الصمود والنصر وأخر يرفع العلم.
التحضيرات لهذا المشهد، بدأت باكرًا قبل الإفطار بأسابيع، كل عام يحرص أهالي عزبة المطرية بأن يظهروا أفضل ما يكنه المصريين في قلوبهم من أصالة وترابط وفرحة تمسكهم دائمًا بحب الحياة، الجميع يتسابق من أجل إخراج هذا اليوم في أبهى صورة عن مصر، حتى بات إفطار المطرية مقدسًا وعيدًا ينتظره الجموع بشوق كل عام، فقط من أجل رؤية فرحة رمضان في مصر.
مائدة إفطار "عزبة حمادة" بالمطرية ترصد حكاية أصالة، فطيلة 8 سنوات قدم أهالي عزبة حمادة بحي المطرية إفطار جماعي يجتذب أكثر من 1500 صائم تمتلئ بهم شوارع الحي الضيقة، ما جعله يكتسب خصوصية تختلف عن أي إفطار جماعي آخر في أي حي آخر.
وانطلق إفطار المطرية الجماعي اليوم الموافق 15 رمضان كل عام، وشارك في تجهيزه سكان المنطقة ويتم توزيع الأدوار علي عشرات الشباب والسيدات من سكان الحي، ويشترك أيضا كبار السن في تجهيز هذا الفطار الكبير ويتم تمويل هذا الفطار من جميع سكان المنطقة ليخرج في أفضل صوره له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفطار المطریة عزبة حمادة
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
وفي المسيرات التي حملت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"؛ رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحِرْبِ واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمؤكدة على ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند لفلسطين.
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة المسيرة المركزية بالمحافظة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة، وبني القم، وغربي الشوارق، وبرازح، والسهلين، والعقلين، والبُرقة بآل سالم، وعرو، وجمعة بني بحر، والعين، والقهرة، والسَرْو، والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ورُبوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، وقطابر، ويسنِم بباقم، وكتاف، وأملح، والعقيق، وذويب، ومذاب، وآل مقنع، ونيد البارق، والخميس بمنبه، وشدا، والجُفْرَة، وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وفي المظاهرات الغاضبة، استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وهتف المحتشدون بعبارات منها (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمـّتـَنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً مِنـّا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وجدد المتظاهرون الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية.
ودعوا شعوب الأمة للتحرك في مواجهة العدو، والاقتداء بغزة التي تقاوم كيان العدو المدعوم من أمريكا ومن الغرب الكافر، مطالبين شعوب الأمة بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود.
وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم المساند والمناصر لغزة، وأن العدوان الصهيوني على المطارات والموانئ والمرافق المدنية يؤكد إجرام العدو وصوابية الموقف المواجه والمتصدي له.
ودعوا قواتنا المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدين مساندتهم وإسنادهم للقوات المسلحة.
وشدد المحتشدون على أن صبر وثبات الشعب الفلسطيني في غزة، ومساندة الشعب اليمني ستثمر نصرا مؤزرا يخزي الأعداء والمنافقين.