اللجنة النوعية للمواطنة بحزب الوفد تنظم مائدة إفطار احتفالا بشهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أقامت اللجنة النوعية للمواطنة وعدم التمييز بحزب الوفد مائدة الإفطار احتفالا بشهر رمضان المبارك، وسط حالة من المحبه والفرح والالفة انطلق فيها مدفع الإفطار وارتفع صوت اذان المغرب ليتناول ويلتف فيها الجميع حول مائدة واحدة تحمل طعام الإفطار بمناسبة شهر رمضان . واكلات صياميه بمناسبة الصوم الكبير فى أجواء تسودها الألفه والمحبة والسعادة.
والقي المستشار صفوت لطفي مستشار ومساعد رئيس الحزب لشئون المواطنة ورئيس اللجنة النوعية للمواطنه أكد فيها على المحبه والتعاون المشترك بين اعضاء اللجنه والتى هى بمثابه اساس ثابت لروح الاسره الواحده وانها نموذج يحتذى به جميع الاحزاب المصريه منذ إنشاء اللجنة عام ٢٠١٣ م وهكذا كان وسيبقى حزب الوفد دائمآ منبرآ للمواطنة والوطنية بمصر.
وأعرب المستشار عماد ابراهيم مساعد رئيس الحزب لشئون الادارة المحليه ونائب رئيس اللجنة النوعيه للمواطنة، عن سعادتة بتلك الأجواء الرمضانيه ورحب بالضيوف وعلى راسهم الدكتور الفنان سيد السمان والمستشار ايهاب وهبى امين المحامى بالنقض والاعلامى هشام عامر و الاستاذه هاله فتحى والأستاذة الشاعره زينب ابو حجر وشكر جميع اعضاء اللجنه الذين شاركوا فى هذا الحفل بسعاده بالغه
وقال مدحت الدويري مقرر عام اللجنة كلمة، أن لمة رمضان هى تجسيد واقعي لروح المواطنه بين أبناء الوطن الواحد اذا تجمعنا مساحات كبيرة مشتركة مثل الوطن والإنسانية والمحبة.
وتناوب اعضاء لجنه المواطنه والحضور كلمات عبرت عن فرحتهم وسعادتهم بهذا التجمع الذي يجمع أبناء الوطن الواحد علي مائدة واحدة يتناول فيها الجميع افطارا واحدا معا.
وخلال حفل الافطار انشد المطرب الدكتور سيد السمان الاغاني الوطنية والدينيه التى تمثل هذا الوقت من نفحات رمضانيه والتى اثارت وجدان الحاضرين باجواء هذا الشهر الكريم وحضر هذه الامسيه الرمضانيه قيادات المواطنه بحزب الوفد واعضاءها ومن الحضور، والفى صموئيل ،ايمن شوقى، محمد صبحى ،خالد صابر ، جيهان عودة ، يونان وهيب ، هانى عدلى ، فرج جويد ،ابانوب اسامه ،جورج لويس ، جرجس عدلى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحزب الوفد تنظم مائدة إفطار احتفالا شهر رمضان شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم
أعرب محمد عبدالستار، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن قلقه العميق تجاه التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، وما يشهده الشرق الأوسط من تطورات غير مسبوقة تهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.
وقال “عبدالستار”: إننا نتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، عقب اندلاع الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران، فإسرائيل شنت هجمات عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، بما في ذلك مراكز القيادة والمنشآت النووية والمقار العسكرية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من القيادات الإيرانية والكوادر العلمية والعسكرية والمدنيين، بينهم رجال ونساء وأطفال."
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، "ردّت إيران بقوة عبر إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووضع المنطقة على حافة الهاوية."
وحذر المهندس محمد عبدالستار، من أن هذا التصعيد الإقليمي قد يتحول إلى صراع شامل، يهدد ليس فقط استقرار المنطقة، بل أمن واستقرار العالم بأسره، وأكد أن هذه الحرب تُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى القوة العسكرية لن يؤدي إلى تحقيق الأمن لأي طرف، بل سيعمق الصراعات ويزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأشاد بموقف مصر الثابت في الدفاع عن الاستقرار في المنطقة، وقال: "نحن ندعم موقف مصر الراسخ بضرورة العودة إلى الحلول السياسية ووقف كافة أشكال التصعيد، وبدء حوار شامل لاحتواء الأزمة ومنع امتدادها، ولا بد من التأكيد على أولوية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، وعلى رأسها فلسطين والجولان السوري."
وأكد “عبدالستار” على أهمية دور المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة، مطالبًا مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه وقف العمليات العسكرية وحماية شعوب المنطقة من ويلات الحرب المدمرة.
كما جدد القيادي بحزب مستقبل وطن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الدعم الإنساني لأبناء غزة الذين يعانون من حصار وعدوان غاشم.
وختم المهندس محمد عبدالستار، محذرًا من خطورة استمرار التصعيد العسكري، داعيًا كافة القوى العاقلة في العالم للتدخل العاجل لإيجاد حل سياسي للأزمة، ووضع حد لهذه الحرب التي تهدد بانفجار إقليمي شامل. وأكد على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.