إفطار جماعي في القاهرة يتحول إلى مظاهرة حاشدة لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تحول إفطار جماعي في منطقة المطرية بالعاصمة المصرية القاهرة إلى مظاهرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني.
وخلال الإفطار الجماعي الذي ينظمه سكان المطرية بشكل سنوي، تعالت هتافات "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.. بالروح بالدم نفديك يا غزة".
وأشعل سكان الحي "الشماريخ" وحوّلوا الإفطار الجماعي إلى مظاهرة حاشدة اكتسبت تفاعلا واسعا في مواقع التواصل.
وقال ناشطون إن أهالي المطرية، الحي العريق الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من نصف مليون نسمة، تمكنوا بطريقة مبتكرة من تجاوز قانون منع التظاهر في مصر.
ودعا ناشطون السلطات المصرية إلى ضرورة التحرك بعد نحو ستة شهور من الحرب، واتخاذ موقف "شجاع" في وجه الاحتلال الإسرائيلي عبر فتح معبر رفح لإدخال المساعدات بشكل كامل.
ومنذ شهور، تتكدس مئات الشاحنات المحملة بأطنان من المساعدات على الجانب المصري من معبر رفح، في الوقت الذي قالت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن نظام عبد الفتاح السيسي هو من يمنع إدخال المساعدات وليس الاحتلال الإسرائيلي.
أفخم مائدة في رمضان ????
#المطرية pic.twitter.com/6A41PdkqnI
المطرية اليوم كانت منورة مثل كل سنة في 15 رمضان ???? ورمضان في المطرية حاجة ثانية pic.twitter.com/YbFVTogDwy
— محمد الظفيري (@Maldhufairi) March 25, 2024من افطار المطرية السنوي ????????
تصوير : بلال أحمد pic.twitter.com/u9fKxZJnDz
افطار المطرية السنوي ، شكلهم جميل اوي
ربنا ما يقطعلهم عادة pic.twitter.com/acukMV6RRs
ملحمه تاريخيه قدمتها المطرية للعالم ❤️#افطار_المطرية pic.twitter.com/kG1c17uNH1
— Ahmed Taher ???????? (@taher10111987) March 25, 2024المطرية تتحايل على قانون التظاهر وتهتف في "إفطار جماعي": بالروح والدم نفديكِ يا فلسطين#بالروح_والدم_نفديك_يافلسطين#الحرية_للمتضامنين_مع_غزة pic.twitter.com/fQCSFTYpKe
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) March 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الفلسطيني غزة مصر فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مظاهرة داعمة لغزة تستقبل قادة مجموعة السبع في كندا
كالغاري- تظاهر المئات، أمس الأحد، من أبناء الجالية العربية والإسلامية والأجانب ونشطاء حقوق الإنسان، أمام مقر بلدية كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء وصول وفود قمة قادة مجموعة الدول السبع إلى المدينة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتبت عليها شعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"الحرية لفلسطين"، و"افتحوا معابر غزة الآن"، و"وقف دعم إسرائيل بالسلاح والعتاد العسكري".
وساروا في مسيرة سلمية عبر شوارع المدينة، رددوا فيها هتافات تدين استمرار استهداف المدنيين، وتطالب المجتمع الدولي، خاصة قادة الدول السبع، باتخاذ موقف حازم لوقف حرب الإبادة في غزة.
وتوقف المتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الدعم الأميركي لإسرائيل، مطالبين بوقف فوري للحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكانه المحاصرين.
وتزامنت هذه الفعاليات مع وصول وفود قادة الدول السبع إلى مطار كالغاري الدولي، حيث تستضيف هذا العام قرية كاناناسكيس (تبعد 100 كيلومتر عن كالغاري) في مقاطعة ألبرتا قمة مجموعة الدول السبع، التي تُعقد وسط أجواء دولية متوترة ومشحونة.
وشهدت شوارع وسط المدينة انتشارا أمنيا مكثفا تزامنا مع انطلاق المظاهرة الداعمة لغزة، حيث قامت الشرطة بنشر العشرات من عناصرها حول ساحة البلدية، ومسار المتظاهرين، مع استخدام طائرات مسيّرة لمراقبة الحشود من الجو.
وأشار المنظمون إلى أن التظاهرة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى قادة العالم المجتمعين في كاناناسكيس، مفادها أن استمرار الحرب ومنع المساعدات الإنسانية عن غزة يشكلان انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
إعلانمن جهته، قال أحمد خنفر، القادم من مدينة إدمنتون التي تبعد 300 كيلومتر عن كالغاري للمشاركة في المظاهرة، "نحن هنا اليوم لنقول لقادة العالم إن صمتهم تجاه ما يحدث في غزة لم يعد مقبولا، فأكثر من مليوني فلسطيني يعانون المجاعة والحصار، والمجتمع الدولي ملزم بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية".
وأضاف خنفر -في حديثه للجزيرة نت- أن اختيار توقيت المظاهرة يهدف إلى الضغط على قادة الدول السبع لاتخاذ قرارات ملموسة تجاه قطاع غزة وإلزام إسرائيل بوقف الحرب.
واتهم الحكومة الكندية بالتواطؤ ومشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني من خلال دعمها للحكومة الإسرائيلية بالسلاح والعتاد، وطالبها بممارسة ضغوطها على تل أبيب لوقف الحرب وفتح المعابر.
كما عبرت الناشطة الكندية المشاركة في المظاهرة، شيرل راتزلاف، عن استيائها من موقف الحكومات الغربية، قائلة للجزيرة نت إن "كندا ودول مجموعة السبع تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها تستمر في دعم إسرائيل بالسلاح والدبلوماسية، بينما يموت الأطفال في غزة جوعا، وهذا نفاق لا يمكن السكوت عليه".