بالأضواء والزمامير.. مزارعون بريطانيون يحتجون بصخب ضد المنتجات الزراعية المستوردة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "التلغراف" أن المزارعين البريطانيين نظموا مظاهرات صاخبة وسط لندن ضد الواردات الرخيصة من المنتجات الزراعية، وتم حشد أكثر من 150 آلية زراعية بإثارة الضوضاء كأسلوب احتجاج
وكتبت الصحيفة: "أضاءت أكثر من 150 آلية زراعية، مصابيحها الأمامية المسببة للعمى وصدحت أبواقها التي تصم الآذان، بتنظيم واحدة من أكثر الاحتجاجات ضجيجا التي شهدتها وستمنستر".
وقالت إن سبب الاستياء بين المزارعين هو الأسعار الرخيصة للمنتجات الزراعية المستوردة إلى البلاد، وهو ما "أثر بشكل كارثي" على الأعمال المحلية.
وأضافت أن المركبات وصلت إلى المدينة مساء دون مخالفة اشتراطات شرطة لندن. مشيرة إلى أن المزارعين لم يحاولوا قطع الطرق بحزم القش.
ونقلت الصحيفة عن المحتجين، قولهم إن السلطات البريطانية تشجع استيراد المنتجات الزراعية الرخيصة التي يتم تصنيعها باستخدام مواد كيميائية وأساليب محظورة في البلاد، بدلا من دعم المزارع المحلي، وهو ما يجعل المزارعين محرومين من الأرباح.
وذكر مزارع آخر: "إنهم (السلطات البريطانية) يريدون منا أن نقلل انبعاثات الكربون لتحقيق أهدافهم الخضراء، ولكنهم يحققون ذلك عن طريق نقل انبعاثات الكربون إلى بلدان أخرى. وهذا ببساطة غير واقعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
آلاف البلجيكيين يحتجون ضد اليمين المتطرف
شارك آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في بروكسل عاصمة بلجيكا في "مسيرة اجتماعية ومناهضة للفاشية" ضد صعود اليمين المتطرف في أوروبا، وفق ما أعلنت الشرطة.
رغم الأمطار، سار المتظاهرون في شوارع العاصمة البلجيكية تلبية لدعوة من "التنسيقية البلجيكية المناهضة للفاشية" وهو تحالف يضم حوالي عشرين منظمة، وصولا إلى ساحة لوكسمبورغ أمام مقر البرلمان الأوروبي.
خلال هذه التظاهرة، خربت واجهة مبنى يضم مقار حزب الاستقلال الفلمنكي "فلامس بيلانغ" المنتمي لليمين المتطرف. بحسب وكالة الأنباء البلجيكية، كتبت شعارات مناهضة للحزب عند مدخل المبنى وألقيت قنابل دخانية على الواجهة وحاويات نفايات.
وشهدت الانتخابات الأوروبية، التي أجريت بين السادس والتاسع من يونيو الجاري، صعودا لليمين المتطرف خصوصا في فرنسا وألمانيا.
في بلجيكا، أفضت الانتخابات التشريعية في التاسع من الشهر الجاري إلى فوز اليمين ويمين الوسط.
في إقليم "فلاندرز" البلجيكي، حقق حزب "فلامس بيلانغ" مكاسب دون أن ينجح في إطاحة المحافظين في التحالف الفلمنكي الجديد الذي يهيمن على المشهد السياسي في هذه المنطقة الناطقة بالهولندية منذ عشر سنوات.
يظل اليمين المتطرف مهمشا تماما في "والونيا"، المنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب بلجيكا حيث ترفض وسائل الإعلام إجراء أي مقابلات مباشرة مع ممثليه.