أفادت صحيفة "التلغراف" أن المزارعين البريطانيين نظموا مظاهرات صاخبة وسط لندن ضد الواردات الرخيصة من المنتجات الزراعية، وتم حشد أكثر من 150 آلية زراعية بإثارة الضوضاء كأسلوب احتجاج

وكتبت الصحيفة: "أضاءت أكثر من 150 آلية زراعية، مصابيحها الأمامية المسببة للعمى وصدحت أبواقها التي تصم الآذان، بتنظيم واحدة من أكثر الاحتجاجات ضجيجا التي شهدتها وستمنستر".

وقالت إن سبب الاستياء بين المزارعين هو الأسعار الرخيصة للمنتجات الزراعية المستوردة إلى البلاد، وهو ما "أثر بشكل كارثي" على الأعمال المحلية.

وأضافت أن المركبات وصلت إلى المدينة مساء دون مخالفة اشتراطات شرطة لندن. مشيرة إلى أن المزارعين لم يحاولوا قطع الطرق بحزم القش.

ونقلت الصحيفة عن المحتجين، قولهم إن السلطات البريطانية تشجع استيراد المنتجات الزراعية الرخيصة التي يتم تصنيعها باستخدام مواد كيميائية وأساليب محظورة في البلاد، بدلا من دعم المزارع المحلي، وهو ما يجعل المزارعين محرومين من الأرباح.

وذكر مزارع آخر: "إنهم (السلطات البريطانية) يريدون منا أن نقلل انبعاثات الكربون لتحقيق أهدافهم الخضراء، ولكنهم يحققون ذلك عن طريق نقل انبعاثات الكربون إلى بلدان أخرى. وهذا ببساطة غير واقعي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات لندن

إقرأ أيضاً:

آلاف البلجيكيين يحتجون ضد اليمين المتطرف

شارك آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في بروكسل عاصمة بلجيكا في "مسيرة اجتماعية ومناهضة للفاشية" ضد صعود اليمين المتطرف في أوروبا، وفق ما أعلنت الشرطة.
رغم الأمطار، سار المتظاهرون في شوارع العاصمة البلجيكية تلبية لدعوة من "التنسيقية البلجيكية المناهضة للفاشية" وهو تحالف يضم حوالي عشرين منظمة، وصولا إلى ساحة لوكسمبورغ أمام مقر البرلمان الأوروبي.
خلال هذه التظاهرة، خربت واجهة مبنى يضم مقار حزب الاستقلال الفلمنكي "فلامس بيلانغ" المنتمي لليمين المتطرف. بحسب وكالة الأنباء البلجيكية، كتبت شعارات مناهضة للحزب عند مدخل المبنى وألقيت قنابل دخانية على الواجهة وحاويات نفايات.
وشهدت الانتخابات الأوروبية، التي أجريت بين السادس والتاسع من يونيو الجاري، صعودا لليمين المتطرف خصوصا في فرنسا وألمانيا.
في بلجيكا، أفضت الانتخابات التشريعية في التاسع من الشهر الجاري إلى فوز اليمين ويمين الوسط.
في إقليم "فلاندرز" البلجيكي، حقق حزب "فلامس بيلانغ" مكاسب دون أن ينجح في إطاحة المحافظين في التحالف الفلمنكي الجديد الذي يهيمن على المشهد السياسي في هذه المنطقة الناطقة بالهولندية منذ عشر سنوات.
يظل اليمين المتطرف مهمشا تماما في "والونيا"، المنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب بلجيكا حيث ترفض وسائل الإعلام إجراء أي مقابلات مباشرة مع ممثليه.

أخبار ذات صلة الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف وفاة «حارس شاب» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • آلاف البلجيكيين يحتجون ضد اليمين المتطرف
  • «معلومات الوزراء» يحذر من مخاطر التلوث البلاستيكي: العثور على آثار منه في دم الإنسان
  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • أكثر من مليوني حاج يتوافدون إلى عرفات لأداء ركن الحج
  • رئيس «الإرشاد الزراعي»: نقدم الاستشارات الزراعية وننشر التوصيات والإرشادات عبر «واتساب»
  • «الإصلاح الزراعي»: هدفنا رفع إنتاجية الأراضي وتشجيع المزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة
  • المنصات الإلكترونية «مرشد أمين» لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح
  • انطلاق مناسك الحج في مكة المكرمة
  • بدء مناسك الحج في مكة وسط إجراءات لتخفيف درجات الحرارة
  • 330 ألف طن نفايات متراكمة بمناطق سكنية في غزة