داخل الحرم المكي: وفاة معتمرة من الفيوم أثناء أداء العمرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي قرية اللاهون بمحافظة الفيوم، عقب وفاة سيدة تدعى سيدات شعيب 61 عاما، أثناء أداءها مناسك العمرة، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة داخل الحرم المكي بشكل مفاجئ، عقب أداء صلاة المغرب.
وفاة معتمرة في الحرم المكي
وتسببت الوفاة المفاجئة للمعتمرة الراحله في صدمة كبيرة لأسرته والمقربين منها وأبناء قرية الاهوان بشكل عام، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحلة، داعين الله أنّ يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويه الصبر والسلوان، واصفين وفاتها بـ«حُسن الخاتمة».
وقال أحمد علي أحد أقارب المتوفاة، إنّ الفقيدة تبلغ من العُمر 61 عاما، وتوفيت أثناء أداء مناسك العمرة، حيث كانت تؤدي صلاة المغرب، مضيفا: صلت المغرب وسنُة المغرب ونطقت الشهادة وماتت داخل الحرم المكي».
المعتمرة كانت تتمتع بحُسن الخلق والسيرة الطيبة
وأكد «أحمد » أنّه سوف يتم أداء صلاة الجنازة على جثمان المعتمرة الراحلة بالحرم المكي، والدفن في مقابر مكة المكرمة، مشيرًا إلى أنّه سوف يتم أداء صلاة الغائب عليه غدا عقب صلاة العشاء بمسجدالقرية، متابعا: «عزاؤنا أنّ روحها صعدت إلى بارئها في الحرم المكي عقب أداء صلاة المغرب.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر من الفيوم خلال أداء مناسك العمرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الحرم المكي وفاة معتمرة أداء العمرة مناسك العمرة وفاة سيدة صلاة المغرب الحرم المکی أداء صلاة
إقرأ أيضاً:
18 يوما من البحث دون جدوى.. أداء صلاة الغائب على أحمد حمدي فقيد السنبلاوين
توجهت أسرة الفقيد أحمد حمدي غريق رأس البر بمحافظة دمياط، إلى المدينة مرة أخرى عقب أداء صلاة الغائب بمسقط رأس الفقيد بالسنبلاوين في محافظه الدقهلية؛ وذلك لمتابعة جثمان نجلهم الذي مر 18 يوما على اختفائه وأقيمت صلاة الغائب على روحه.
أدى أبناء السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، صلاة الغائب بمسجد النور بالمدينة صلاه الغائب على روح الشهيد الفقيد أحمد حمدي غريق رأس البر والذي لم يعثر على جثمانه بعد مرور أسبوعين وأجاز مفتي الديار المصرية أداء صلاه الغائب على روحه والتي أقيمت منذ قليل.
وكان الدكتور نظير محمد عياد مفتى الديار المصرية، قد استقبل أسرة الشهيد أحمد حمدي رزق أبو زيد، الذي غرق في مياه مصيف رأس البر صباح الأحد ٢٢ يونيو الماضي، ولا تزال عمليات البحث عن الغريق مستمرة حتى الآن، حيث تتواجد أسرته على شاطئ رأس البر منذ تاريخ الغرق.
انهيار والدي الفقيد أثناء صلاة الغائبشهدت الجنازة بكاء وعويل الوالدين على فقيدهما الذي لم يتم العثور على جثمانه حتى الآن، وانهارت الأم قائلة: "حتى جثتك يا ابني مش عارفين نلقاها يا رب دلنا على مكانه".
وكان الفقيد هو واثنين من زملائه يقومون بالسباحة في مياه رأس البر هربا من حرارة الجو ولكن الأمواج كانت عالية وخرج زملائه وجرفته المياه إلى الداخل.
وانطلقت عمليات البحث والتى استمرت حتى اليوم دون جدوى الى ان اجاز مفتي الديار اقامه صلاه الغائب على روح الفقيد لمرور هذه الفترة.
وتطوع عددا من البحارة من أبناء مدينتي عزبة البرج والشيخ ضرغام للبحث عن جثمانه، حيث كثفوا عمليات البحث بالمناطق الصخرية، التي تحتاج إلى مهارات خاصة نظرا لطبيعتها والتي لا تسمح بالسباحة لفترات طويلة بها نتيجة وجود كتل صخرية عديدة؛حيث أن تلك المناطق ذات طبيعة خاصة ولابد التعامل معها بحذر لذا يستغرق الأمر وقت طويل».