السبت .. أمير صلاح الدين يقدم مونولوج فكرى على مسرح ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يقدم الفنان أمير صلاح الدين “مونولوج فكرى” على مسرح ساقية الصاوى يوم 30 مارس الجارى فى تمام التاسعة والنصف مساءً.
ويقدم من خلاله تجربة مسرحية جديدة لم يقدمها من قبل، ولم يتم تقديمها من قبل في الوسط الفني، ويقول: "هي تجربة أعمل عليها منذ أكثر من 3 سنوات، حيث أجمع فيها ما بين بين فن الستاند اب الكوميدي والمونودراما والغناء وموسيقى الجاز، من خلال 8 أغانٍ سيتم تقديمها خلال العرض، كلمات الأغاني من تأليف شعراء شباب موهوبين، منهم الراحل ميدو زهير، ونبيل عبد الحميد، وضياء الرحمن، وحازم جمال، ومحمد مرعي وشاركتهم فيها أيضا".
ويشارك أمير صلاح الدين فى السباق الرمضاني بمسلسل "محارب"، وهو بطولة الفنان حسن الرداد، ويشاركه في بطولة العمل عدد من الفنانين منهم ماجد المصري ونيرمين الفقي وأحمد زاهر وتامر عبد المنعم ومنة فضالي ونور محمود، تأليف محمد سيد بشير وإنتاج أحمد السبكي وإخراج شيرين عادل.
جدير بالذكر أن أمير صلاح الدين هو أحد أعضاء فريق “بلاك تيما”، والذي يضم أيضًا الفنانين أحمد بحر ومحمد عبده، وطرح الفريق في بداية العام الجاري أحدث أغانيه، والتي تحمل اسم "عالم غريب" كلمات وألحان محمد عبده (أحد أعضاء الفريق) وتوزيع رحال، وإنتاج ماريونت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان أمير صلاح الدين أمير صلاح الدين مسلسل محارب مسرح ساقية الصاوي أمیر صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على