كشفت المغنية العراقية عن اسم وصورة مولودتها الأولى من زوجها ألكسندر علوم بعدما أنجبتها في تركيا منذ ساعات. 

 

ونشرت رحمة رياض أول صورة لابنتها على انستجرام وكشفت عن اسمها:"عالية فرحتنا الأولى". 

 رحمة رياض تخسر حملها الأول

 

وفي بداية العام الماضي 2023، خسرت الفنانة رحمة رياض، حملها الأول بعد تعرضها لوعكة صحية، ونشرت رحمة رياض تغريدة لها عبر تويتر، طمأنت جمهورها على صحتها ولم تؤكد خبر وفاة طفلها، وقالت: "حبايبي شكرًا على سؤالكم واهتمامكم حبيت أطمنكم تعرضت لوعكة صحية والحمد لله قاعدة أنحسن دعواتكم  ليا بالشفاء.

. أحبكم هواي".

 

 

أزمة رحمة رياض وشقيقها

من جهة أخرى، أثارت الفنانة رحمة رياض الجدل منذ فترة، وأعربت عن غضبها الشديد بعد ان علمت بقرار شقيقها بالتبرؤ منها وبعدها سامحته عندما اعتذر لها على ما بدر منه فى فترة ما.

وقالت رحمة رياض فى تصريحات تليفزيونية : "أعذره لأنه يعيش بمجتمع صعب، مجتمعنا العراقي يرفض حرية المرأة المُطلقَة، موضحةً أن الفيديو الذي نشره عن التبرؤ كان مستفزا جدًا.. بالبداية شعرت بالقهر والجرح والحزن من حديثه عني، ولكن كنت أقول مهما حدث يظل أخويا وسندي، وعندما أحتاجه سيقف بجانبي.

 

وأوضحت رحمة رياض ، قائلة : من كل قلبي غفرت له وسامحته، لأني أعلم بمدى صدق اعتذاره، وأعلم وأقدر أيضًا الظروف والمجتمع الذي يعيش به، حيث إن المجتمع يظل ينتقد ويعايرون الأشخاص بأقاربهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رحمة رياض الفنانة رحمة رياض ألكسندر علوم رحمة ریاض

إقرأ أيضاً:

كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟

فاقم المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع من معاناة السكان الشديدة تزامنًا مع تواصل تأثيرات حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت لأكثر من سنتين، وأتت على معظم المباني السكنية والبنية التحتية والمرافق الأساسية، وعرّضت السكان لفترات طويلة من سوء التغذية والمجاعة.

وارتفعت حصيلة شهداء المنخفض الذي أطلق عليه اسم "بيرون" إلى 14 شخصًا بينهم أطفال ونساء، بفعل تأثيرات الاضطرابات الجوية الشديدة والبرد، وجراء انهيارات جزئية وكلية لمنازل ومبانٍ على رؤوس ساكنيها بسبب الأمطار، إضافة إلى انجراف وتدمّر خيم الإيواء المهترئة.

والمناخ الشتوي في قطاع غزة بارد نسبيًا ورطب، وتتراوح درجات الحرارة عادة بين 7 و16 درجة مئوية خلال شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير، وقد تنخفض ليلًا إلى أقل من 5 درجات في بعض الليالي، إلا أن فترات المنخفضات الجوية قد تشهد درجات حرارة متدنية.



وبدأت معاناة الفلسطينيين في غزة مع النزوح وانعدام المساكن عندما طالب الاحتلال بإخلاء الجزء الشمالي من القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو الأمر الذي تكرر بشكل شبه أسبوعي لفترات طويلة من حرب الإبادة، بينما عمل الاحتلال على تدمير شبه كامل للمناطق التي ينزح منها السكان.

تفاصيل أكثر عن أوضاع الشتاء في قطاع غزة: كيف يموت الإنسان بردًا وماذا ينتظر سكان غزة في شتاء الحرب الثالث؟

"نجونا" 
يقول سليمان (45 عامًا) إنه يسكن في شقة مستأجرة بعدما دمّر الاحتلال بناية عائلته بالكامل ومن ثم بناية أنسابه التي نزح إليها في شهور الحرب الأخيرة، وهو رغم نجاته من ويلات الخيام في الوقت الحالي، إلا أن عائلته تأثرت بشكل كبير من المنخفض الحالي.


ويكشف سليمان لـ"عربي21" أن شدة الرياح والأمطار أدت إلى انخلاع نافذة كبيرة في الشقة التي يستأجرها وسقطت فوق سرير ينام عليه أطفاله، قائلًا: "لطف ربنا أنهم لم يكونوا في الغرفة في ذلك الوقت، النافذة كبيرة ولو سقطت على رجل كبير لقتلته".



ويضيف: "كان الله في عوننا وعون الناس في الخيام، كل ما لدى أي شخص في غزة حاليًا من بطانيات ومفارش هو كل ما يملكه، وشراء حاجيات جديدة صعب جدًا ومكلف جدًا، وبمجرّد ابتلال هذه الأمتعة يعني البرد الشديد، لا توجد وسائل لتجفيف البطانيات حاليًا سوى الشمس، وهي الغائبة بسبب المنخفض والأمطار الغزيرة".

ويؤكد: "الحصول على الدفء حاليًا صعب جدًا، نحن لا نتكلم عن ثمن كهرباء أو غاز أو أي محروقات، نحن نتكلم عن النار والحطب والأخشاب.. وسائل بدائية للتدفئة، لكن من لديه فائض خشب أو حطب يدّخره لإعداد الطعام اليومي، وهذا إذا تمكن أصلًا من إشعال نار في ظل هذه الظروف".

"سأموت من الخوف"
تقول فاطمة إن فترة الشتاء والأمطار والطقس البارد طالما كانت مفضلة لديها طوال السنوات الماضية، وأنها كانت دائمًا ما تسخر من الأشخاص الذين يحبون فصل الصيف، لكن منذ بدء حرب الإبادة وخسارة الناس لكل شيء أصبح الشتاء بالنسبة لها كابوسًا.

جوانب أخرى عن تبعات الإبادة الإسرائيلية: "إطعام قاتل".. كيف تمنع "إسرائيل" علاج سوء التغذية بعد مجاعة غزة؟

وتوضح فاطمة لـ"عربي21" أنها تعيش في بقايا بيتها الذي تضرر بشكل كبير وبقي أكثر من نصفه بقليل، مشيرة إلى أنها "سعيدة وتحمد الله أنها لم تضطر للعيش في الخيام"، إلا أنها أصبحت قلقة جدًا بعدما سقطت العديد من الشقق والمباني في غزة جراء الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتضيف: "أفكر خلال فترات الليل واشتداد الأمطار: هل سيسقط علينا السقف؟ هل سنصبح عالقين تحت ركام المنزل دون وسائل لإنقاذنا مثلما حصل مع عشرات الآلاف من الناس طوال حرب الإبادة؟ هل سنموت من البرد تحت الحجارة ببطء؟ خلال الأيام الماضية تكون هذه أفكاري طوال الليل حتى أسقط في النوم".



من الخيمة
يعتبر وليد أن فكرة البقاء في خيمة خلال مثل حالات المنخفض الشديد الحالية ليست سيئة بشكل تام، بل قد تكون أفضل نظرًا لأوضاع الأبنية الحالية وتصدعها الشديد بفعل القصف الشديد والارتدادات التي حصلت لها دون السنتين الماضيتين".

ويؤكد وليد لـ"عربي21" أن "الفكرة هي الحفاظ على الخيمة دون بلل داخلي أو دخول المياه لها، وهذه أمور يحددها موقع الخيمة وهل هي ضمن منطقة تتجمع فيها الأمطار، أو في مكان جريان المياه من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة. حال الحفاظ على الخيمة جافة من الداخل يمكن الحفاظ على حرارة من يبيت فيها خلال الليل بتركها مغلقة مع استخدام البطانيات الثقيلة".



ويضيف: "طبعًا اختيار المكان المناسب للخيمة ليس متاحًا لمعظم الناس، المناطق في غزة مزدحمة والمخيمات مكتظة ويتم عملها بشكل عشوائي أينما توفرت أراضٍ فارغة أو مرافق قريبة من أسواق أو محطات مياه وغيرها من الأمور الأساسية".

ويذكر أن تحقيق هدف إبقاء الخيمة جافة يواجه صعوبات متعلقة بحالة الخيمة نفسها وهل هي عازلة للمياه أو يتوفر لها أغطية بلاستيكية "شادر" فوق الخيمة لحمايتها من المياه في الشتاء وحتى الشمس الحارقة في الصيف التي تعمل على ضعف نسيجها القماشي.


ويقول وليد: "معظم الناس عمر خيمتها سنتان من الحرب وفك وتركيب الخيمة أكثر من مرة، هذه الخيام تعرضت لحرارة الصيف مرتين، ولمواسم الأمطار والرياح لثلاث مرات.. طبيعي أنها ستغرق، مش طبيعي لو ما غرقت".

ومنذ بدء المنخفض الجوي، ارتفع عدد المباني التي كانت متضررة من قصف الاحتلال الإسرائيلي وانهارت جراء الأمطار الغزيرة، إلى 16 مبنى منذ بدء المنخفض الأربعاء، وفق معطيات رسمية ومصادر أمنية.

وليلة الخميس، عاش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتًا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق القطاع، مع استمرار تأثير المنخفض "بيرون" على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني. ورغم انتهاء حرب الإبادة، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنًا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لسنتين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • متحدث السجل العقاري: التسجيل مستمر.. ولا عقوبات خلال فترة الـ90 يوما الأولى
  • بين مصر وإسبانيا.. عمرو مصطفى يحصد نجاح 2025 ويحتل المرتبة الأولى على كل المنصات
  • تعرف على قوائم المجموعة الأولى فى بطولة الأمم الأفريقية 2026 بالمغرب
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • بشرى تكشف سبب انسحابها من مهرجان الجونة
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة