استمرار العمل بصيانة وإعادة تأهيل شبكة إنارة مدخل مدينة الحديدة الشرقي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أكد مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة الحديدة، المهندس محمد مثنى أن مشروع صيانة و إعادة تأهيل شبكة الإنارة الكهربائية لمدخل مدينة الحديدة الشرقي الممتدة من كيلو 16 بمديرية الدريهمي حتى وسط المدينة، بطول 14 كيلو متر، بتمويل محلي يتواصل بوتيرة عالية.
مشيرا الى أن الفرق الفنية المشتركة من الأشغال ومؤسسة الكهرباء، تقوم بتنفيذ المشروع من خلال أزالة الكشافات القديمة المتهالكة تركيب كشافات إنارة جديدة وحفر تمديد كابلات الكهربائية الأرضية الجديدة على طول المدخل الشرقي للمدينة.
وأوضح مثني، أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ابناء على توجيهات القيادة الثورية والسياسية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة. لأهميته في الحفاظ على المظهر الجمالي العام لمدينة الحديدة وازالة أثار العدوان.
ودعا مدير الأشغال الفرق الفنية والهندسية الى بذل المزيد من الجهود لاستكمال تنفيذ المشروع خلال الفترة الزمنية المحددة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
مناقشة استئناف العمل بمشروع تأهيل وصيانة عدد من المدن التاريخية
الثورة نت/..
ناقش وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، مع مدير مشروع الأشغال العامة المهندس سعيد عبده، أوجه التعاون بين الوزارة والمشروع، خاصة في تأهيل وترميم وصيانة المباني في عدد من المدن التاريخية.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، إلى المعوقات التي أدت لتوقف مشاريع تأهيل وترميم وصيانة المباني في المدن التاريخية التي ينفذها مشروع الأشغال العامة، والتأكيد على استئناف العمل، خاصة تأهيل وترميم وصيانة عدد من المباني والمنازل بصنعاء القديمة ومدينة صعدة ومديرية ثلا بعمران، ورصف مدينة زبيد.
وفي اللقاء عبر وزير الثقافة والسياحة عن تقديره لجهود مشروع الأشغال العامة ودوره في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية والثقافية.
وأكد أهمية استمرار التعاون بين الوزارة والمشروع في مجال تأهيل وترميم وصيانة المدن والمعالم التاريخية والثقافية، بما يسهم في الحفاظ على الموروث الحضاري والتاريخي.
بدوره أبدى مدير مشروع الاشغال العامة، الاستعداد في إعادة تأهيل وترميم وصيانة عدد من المعالم الأثرية والتاريخية وكذا صيانة وترميم المباني والمنازل بعدد من المدن التاريخية.
وأشار إلى أهمية الموروث الثقافي والحضاري والحفاظ عليه من خلال استمرار عمليات التأهيل والصيانة والترميم، مؤكدًا أهمية اختيار المباني والمنازل التي تحتاج للتأهيل والترميم والصيانة عبر طرق وآليات محددة تضمن الشفافية والنزاهة في تنفيذها.