الرئيس المشاط: غدا سيشهد اليمنيون دخول عامهم العاشر رافعوا الرؤوس والهامات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى الراعي، والشورى محمد العيدروس، والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور في الكلمة التي ألقاها نيابة عن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الشعب اليمني استطاع أن يصمد لأكثر من تسع سنوات ويوم غد سيشهد اليمنيون دخول عامهم العاشر وهم رافعون الرؤوس والهامات.
وقال" اليمنيون هم وحدهم الذين يصمدون أمام هذه التحالفات العسكرية التي صُنعت من أكثر من 17 دولة من أجل تركيع صنعاء والشعب اليمني عندما بدأوا بعدوانهم الهمجي في مثل هذا اليوم".
وأشار إلى أن هذا اليوم يشعر اليمنيين بالمسؤولية التاريخية بعدم الانحناء للطغاة والمستكبرين والعملاء الذين استجابوا استجابة مباشرة للعدو الأول للإنسانية أمريكا والحركة الصهيونية.
وذكر الدكتور بن حبتور أنهم عندما بدأوا عدوانهم في الـ26 من مارس 2015م قالوا أنهم يحاربون إيران وغيرها من المصطلحات التي تسمع لأول مرة،
ولا علاقة لها بالقيم والمبادئ، في محاولة منهم لتبرير جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني في كل مدينة وقرية.
وتطرق إلى الأوصاف والمفاهيم المغلوطة التي أطلقها مرتزقة العدوان على من يعيش في مدينته وعاصمته وبين شعبه، بينما الخونة والمرتزقة الذين ذهبوا تباعاً إلى عواصم الدول التي اعتدت على الشعب اليمني في صبيحة 26 مارس يسمونهم الشرعية والمقاومة والجمهوريين..
مؤكداً أنهم يغيرون المفاهيم والمصطلحات باستمرار كما يغيرون ملابسهم وذلك من أجل أن تتكيف مع ما يريده أسيادهم في واشنطن ولندن وعواصم حلف شمال الأطلسي. وتساءل: "ما الذي فعله الشعب اليمني لكي يتم مواجهته بهذه القسوة والعنف والوحشية وبهذا الحصار الخانق وتدمير بناه التحتية التي بنيت بسواعد أبناءه على مدى عقود".
وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن الشعب اليمني صمد وثبت ولم يستسلم على الإطلاق وبقي ثابتاً يقاوم طيلة تسع سنوات، واليوم هو بداية العام العاشر.. مبينا أن هذه البطولة العظيمة التي سطرها الشعب اليمني كانت بإرادته اليمنية الحرة، وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هذه الشخصية التي استطاعت أن تقود الشعب إلى هذا النصر العظيم.
وأضاف:" اليوم يتحدثون عن اليمن العظيم والكبير الذي خرج من تحت الركام ويقارع أمريكا وبريطانيا العجوز التي كانت تسمى بالدولة العظمى، والصهيونية العالمية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وهذه بطولة ليس هناك أعظم منها".
وتابع قائلاً" سعى أعداء الوطن لتجريد الجيش من أسلحته وانقضوا عليه كالوحوش في صبيحة 26 مارس المشؤوم".. مبيناً أن قائد الثورة كان يدعو في آخر خطاباته السعودية المعتدية والمشيخة الإماراتية المعتدية بأن يتعاملوا بمسؤولية عالية مع النصر الذي تحقق للشعب اليمني.
وبين أن عليهم أن يتعاملوا مع شعب انتصر، وقيادة روحانية استطاعت أن تخلق من الشعب شيء عظيم يقاوم 17 دولة.. لافتا إلى أن قائد الثورة يتكلم باسم هذا الشعب وفي كل مهرجان وفي كل يوم جمعة نصرة ًللأقصى ودماء الأحرار في فلسطين المحتلة.
وقال:" عندما نتحدث نثبت أقوالنا بممارسة وفعل، وعلى الاعداء أن يعترفوا أن الشعب اليمني قد حقق الانتصار العظيم".. مشيرا إلى أن فخامة الرئيس في كلماته المتكررة وأنا هنا اتكلم باسمه أن عليهم احترام إرادة هذا الشعب اليمني العظيم الذي صمد طيلة تسع سنوات.
وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن القوافل اليمنية انطلقت من صنعاء لنصرة رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونصرة الفتوحات الإسلامية.. لافتا إلى أن الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني تذكر العالم اليوم بأن اليمن هو الذي صنع التاريخ وكل الحضارات العظيمة ما قبل الإسلام.
وأضاف" عليكم أن تعرفوا أن هذا الشعب الذي صمد تسع سنوات ماضية، مستعد أن يصمد تسع سنوات قادمة تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الحوثي".
وبين الدكتور بن حبتور، أنه مع مرور تسع سنوات في مواجهة 17 دولة لم يطلق اليمن رصاصة واحدة في البحرين الأحمر والعربي ولا في باب المندب، لكن عند ما جاءت الدعوة من أطفال ونساء وشيوخ غزة استيقظ المارد اليمني العظيم لتلبية الدعوة ومساندتهم ومقاومة العدو الصهيوني بما يستطيع من إمكانات متاحة.
واستغرب من مواقف الجيوش العربية المنتشرة من المحيط إلى الخليج التي ضربت عليها الذلة والمهانة، ولم تحرك ساكناً لنصرة الأشقاء في غزة، الذين يتعرضون لأبشع مجازر الإبادة الجماعية.
وتساءل" ماذا يريدون بهذه الجيوش غير الاستعراض في المناسبات والمهرجانات ومن ثم إعادتها إلى المخازن لتقبع فيها حتى ينتهي عمرها الافتراضي، بينما الرصاصة وقطعة السلاح التي يحملها الجندي والمقاوم اليمني تفعل فعلها في ميدان المعركة، وجبهات المقاومة الممتدة من صنعاء إلى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وحتى إيران". وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هذه الجبهة الصامدة المقاومة للمشروع الصهيوني كانت وستظل وستبقى حتى تنتصر المقاومة ضد العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی قائد الثورة تسع سنوات بن حبتور
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
ثمَّن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية المواقف الشجاعة للبرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وحشي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما المجلس اليوم إلى كل من رئيسة مجلس النواب الإسباني “فرانسينا أرمينغول”، ورئيس مجلس العموم البريطاني “ليندسي هويل”.
وعبر المجلس في رسالته الأولى عن التقدير لمواقف البرلمان الإسباني الشجاعة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وجريمة إبادة جماعية.
وثمَّن حرص مجلس النواب الإسباني على إصدار قرار بحظر بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
فيما أشاد المجلس في رسالته الثانية بموقف مجلس العموم البريطاني المتمثل في استجواب عدد من الوزراء بشأن تصدير أسلحة لإسرائيل وما يتعلق بإغلاق عدد من مصانع الأسلحة التابعة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تقديره لهذه المواقف الشجاعة.. مؤكدًا أنها خطوة في الطريق الصحيح لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على كافة الجرائم التي ارتكبها منذ سبعين عامًا، والتي ازدادت فظاعة خلال العامين الأخيرين بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت مجلس النواب في رسالتيه إلى ما شهده ويشهده قطاع غزة من جرائم ومجازر وحشية وإبادة جماعية وتدمير ممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني، واستهداف لكافة سبل الحياة، بما في ذلك هدم المساكن على رؤوس ساكنيها، على مرأى ومسمع من العالم.. مشيرا إلى أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 53 ألف شهيد، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 122 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتطرق المجلس إلى التداعيات الكارثية الناجمة عن سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات الغذائية والعلاجية إلى قطاع غزة، وتبني التهجير القسري لسكان القطاع.. لافتاً إلى الصمت والخذلان المعيب والمخزي للمجتمع الدولي، والذي لم يحرك ساكنًا لردع آلة القتل والإجرام الإسرائيلية.
واستهجن دعم بعض الدول للكيان الإسرائيلي المجرم من خلال تزويده بالسلاح والمعدات رغم ما يرتكبه من جرائم وحشية بحق المدنيين، مما شجعه على التمادي ومواصلة ارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية.
ودعا مجلس النواب برلماني إسبانيا وبريطانيا وجميع برلمانات وأحرار العالم إلى الاستمرار في التحرك والضغط لوضع حد لجنون ورعونة وإجرام الكيان الصهيوني.
وأعرب عن ثقته في استشعار البرلمانين المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه الظروف الحرجة، والتي تتطلب التحرك الانساني العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومحاسبة وردع مجرمي الحرب الصهاينة.