قطاع التصنيع الأمريكي يظهر دلائل أولية على التعافي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زادت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير، وأظهر إنفاق الشركات على المعدات علامات أولية على التعافي مع بقاء آفاق نمو الاقتصاد في الربع الأول مشجعة.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة كونفرنس بورد، الثلاثاء، أن الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد تجاه مجريات الحياة السياسية وأنهم أقل قلقا من الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وعوض انتعاش طلبيات السلع المعمرة بعض الخسائر الحادة التي تكبدها في شهر يناير، وقد يستعيد التصنيع مكانته بعدما عاناه من مصاعب في أعقاب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة إن طلبيات السلع المعمرة، وهي تتراوح بين أجهزة تحميص الخبز والطائرات، ارتفعت 1.4 بالمئة الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر يناير بالخفض لتظهر انخفاض الطلبيات 6.9 بالمئة بدلا من القراءة السابقة البالغة 6.2 بالمئة. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع طلبيات السلع المعمرة 1.1 بالمئة.
وارتفعت الطلبيات 1.8 بالمئة على أساس سنوي في فبراير.
وارتفعت طلبيات النقل 3.3 بالمئة في فبراير بعد انخفاضها 18.3 بالمئة في يناير. وتسارعت الطلبيات على السيارات وقطع الغيار 1.8 بالمئة.
وانتعشت طلبيات المعادن الأولية 1.4 بالمئة وطلبيات المعادن المصنعة 0.8 بالمئة. وارتفعت طلبيات الآلات 1.9 بالمئة.
وتتحسن توقعات التصنيع الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد تحسنا مطردا وسط توقعات بأن يبدأ المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر استطلاع أجراه معهد إدارة التوريدات هذا الشهر أن المصنعين كانوا متفائلين إلى حد ما في مارس تجاه المبيعات وظروف العمل. وانتعش إنتاج المصانع في فبراير.
ورفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي بين 5.25 و5.50 بالمئة منذ مارس آذار 2022.
وفي تقرير منفصل، قال كونفرنس بورد إن مؤشر ثقة المستهلكين لم يتغير كثيرا عند 104.7 نقطة في مارس.
وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد "مخاوف الركود مستمرة في التراجع... وفي الوقت نفسه، عبر المستهلكون عن قلقهم من البيئة السياسية الأمريكية مقارنة بالأشهر السابقة".
وينسجم هذا مع نتائج توصل إليها مسح جامعة ميشيغان في وقت سابق من هذا الشهر. وكان المستهلكون في استطلاع كونفرنس بورد متفائلين تجاه سوق العمل.
واتسع ما يسمى بفارق سوق العمل في المسح، والمستمد من بيانات عن آراء المشاركين عما إذا كانت الوظائف وفيرة أو يصعب الحصول عليها، إلى 32.2 من 30.1 في فبراير.
ويرتبط هذا المقياس بمعدل البطالة في تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل والذي يحظى بمتابعة عن كثب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعافى فی فبرایر
إقرأ أيضاً:
اقتصاد النمسا يواصل التعافي بوتيرة معتدلة
فيينا (وام)
واصل اقتصاد النمسا تعافيه خلال الربع الثالث من العام الجاري 2025، وحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 0.4%، مقارنة بالربع الثاني، وارتفع بنسبة 0.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقاً لهيئة الإحصاءات النمساوية.
وأعلنت مانويلا لينك، مديرة هيئة الإحصاء، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، سجل أقوى زيادة ربع سنوية خلال العام الجاري، موضحة أن الزيادة الفصلية جاءت أفضل من توقعات سابقة، في إشارة إلى توقع المعهد النمساوي للأبحاث الاقتصادية «WIFO» بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% فقط في الربع الثالث مقارنةً بالربع السابق.
وقالت لينك: «لا يوجد أي شك في تحقيق نمو مستقر حتى الآن».