طهران - الوكالات

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن قواتها شنت هجومًا صاروخيًا وصفته بـ"المدمّر والقوي" على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، في إطار عملية الرد العسكري على الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت داخل إيران.

وفي بيان لافت في حدّته، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن "القواعد الأميركية في المنطقة تمثل نقطة ضعف رئيسية، وليست مصدر قوة كما يظن البعض"، ووصفتها بأنها "شوكة في خاصرة النظام الأميركي المولع بالحرب".

وأضاف البيان أن "إيران لن تترك أي هجوم على أراضيها دون رد، وتحت أي ظرف من الظروف، مهما كانت التكلفة"، مشيرًا إلى أن الرد الحالي هو جزء من سلسلة عمليات ستتواصل إذا استمرت الاستفزازات الأميركية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبرت قوى الإطار التنسيقي أن تشكيل الحكومة العراقية سيكون منوطاً بها وحدها، مؤكدة سيطرتها الكاملة على اختيار المرشحين للمناصب العليا، ورافضة أي تدخل خارجي أو محاولات ضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية، وهو الموقف الذي سيشكل محور الخلاف مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى العراق، مارك سافايا اذا ما تدخل في الملف.

وأرسل سافايا رسائله وتحذيراته المتكررة، محذراً من أن العراق يقف عند مفترق طرق بين حصر السلاح أو العودة إلى دوامة التعقيد السياسي، بحسب آخر تدوينة له على منصة إكس، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات ويمنع سيطرة القوى المسلحة على القرار السياسي.

و يواجه الإطار التنسيقي انقسامات داخلية بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، إذ أظهر التباين بين الأطراف المختلفة صعوبة التوصل إلى حل موحد، رغم إصرار قيادة الإطار على أن القرار النهائي سيكون من نصيبها وحدها، في محاولة للحفاظ على هيمنة سياسية كاملة على الحكومة المقبلة.

ورأى المراقبون أن الواقعية السياسية تشير إلى أن الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة وتتحالف مع إيران ستواجه رفضاً أميركياً صريحاً في تقلد المناصب الحساسة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، ويجعل أي حكومة محتملة رهينة التوازنات بين الداخل والضغط الخارجي.

واستدركت واشنطن مخاوفها عقب فوز عدد من القوى السياسية المسلحة في الانتخابات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج قد تعيد العراق إلى سيناريو التعقيد، خاصة في ظل البيئة الإقليمية المتغيرة التي شهدت تحولات حاسمة في موازين القوى في الشرق الأوسط.

وربط المراقبون الموقف الأميركي بما تمر به المنطقة حالياً من تقلبات سياسية وأمنية، إذ أن أي حكومة عراقية تضم أطرافاً مسلحة أو محسوبة على إيران ستكون تحت المراقبة الدقيقة من واشنطن وحلفائها، في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والبحرين، وما تشكله هذه التحولات من تهديد للاستقرار المحلي.

واعتبرت التحليلات أن الضغط الأميركي يهدف إلى دفع القوى السياسية لتقديم تنازلات، وإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية في الإطار التنسيقي، خصوصاً ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يجعل سيناريو الحكومة المقبلة هشاً ويخضع لتغيرات سريعة بحسب تحركات الداخل والخارج.

ورأى محللون أن الانتخابات كشفت عن قوة متنامية للأحزاب المسلحة، مما يجعل أي تفاهم محتمل هشاً ويعرض الحكومة الجديدة لمخاطر الانقسام الداخلي، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في توجيه القرار السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوكرانيا عاجزة عن الرد على العمليات العسكرية الروسية
  • ما أسباب سعي إيران لترميم نفوذها في المنطقة رغم كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية؟
  • باكستان: هجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بلوشستان والاشتباكات مستمرة
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
  • أبين.. هجوم للقاعدة يستهدف دورية عسكرية ويخلف جرحى
  • توتر متصاعد .. هل تستطيع فنزويلا الرد على أي هجوم أميركي؟
  • إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهند
  • سوريا تحدد طريقة الردّ.. السعودية وتركيا وإيران تصدر بيانات حادّة اللهجة على الهجوم الإسرائيلي
  • حماس تصدر بيانا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • عمل بالمخابرات الأميركية.. تفاصيل مثيرة عن منفذ هجوم البيت الأبيض