دراسة تكشف عن 4 أدوية شائعة قد تزيد متوسط العمر المتوقع
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، استمرت 12 عاما، عن 4 أدوية شائعة الاستخدام يمكن أن تزيد متوسط العمر المتوقع.
وتشمل هذه الأدوية: الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة والستاتينات ومسكنات الألم.
ودرس فريق البحث تأثير كل من الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين والإستروجين على الصحة.
كما استخدم بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص.
وكشفت النتائج أن أكبر فرق في معدلات الوفيات شوهد لدى النساء اللاتي يتناولن الإستروجين، حيث ارتبط المكون الرئيسي للعلاج بالهرمونات البديلة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 25%. وافترض الباحثون أن هذا قد يرجع إلى قدرة العلاج على تحسين الطاقة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
إقرأ المزيدووجدت الدراسة أن الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين لها فوائد أيضا.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط الفياغرا بالتأثيرات الإيجابية، حيث وجدت دراسة صدرت في وقت سابق من هذا العام، أن الفياغرا قد توفر الحماية من مرض ألزهايمر.
كما تعرف الستاتينات بأنها تحمي المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يكون النابروكسين مفيدا عن طريق تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وعلق أليخاندرو أوكامبو، من جامعة لوزان في سويسرا، على النتائج قائلا إن بعض الأدوية لها فائدة أكبر على العمر عند تناولها بجرعات أعلى، ما قد يدعم النظرية القائلة بأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة.
وأكد معدو الدراسة أيضا أنه لا يمكن اعتبار النتائج دليلا قاطعا على أن الأدوية ستعزز متوسط العمر المتوقع، مشيرين إلى الحاجة لإجراء تجارب عشوائية لتأكيد بعض استنتاجاتهم.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.
ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.
ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.
وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.
وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».
ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.
من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».
وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».
وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».
اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة
تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار