المعادلة الجديدة... لبنان مقابل اوكرانيا!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": دخلت البلاد، مدار الاعياد من فصح غربي الى فطر عربي، على وقع التساؤلات حول مصير رفح التي باتت تشكل المنفذ الانسب والافضل للافلات من قرار مجلس الامن، ما يعني انفجارا وتصعيدا اكبر في المنطقة، قيل انه سيخاض من غرفة عمليات شكلت واتخذت من الضاحية الجنوبية مقرا لها، خصوصا مع تراجع الوساطات الدولية، وتعليق الوسيط الاميركي اموش هوكشتاين مبادرته للمرة الثانية.
مصادر ديبلوماسية اشارت الى ان ما حصل في موسكو هو اول غيث سلسلة من العمليات التي لن تتوقف، والتي بنظر الغرب مرتبطة عضويا بمنطقة الشرق الاوسط وتطوراتها، والكتلة السنية الموجودة داخل الاراضي الروسية، والتي تشكل ما نسبته الـ 20 % وهي آخذة الى الازدياد، وتحديدا بالوضع في سورية، ذلك ان التقارير الاستخباراتية التي يملكها اكثر من جهاز اوروبي، كما المخابرات الاميركية، تشير الى وجود ارتباط بين المجموعات التي خططت ونفذت لعملية موسكو، وتلك التي نفذت عملية "قبر سليماني" في طهران منذ حوالى الشهرين.
وتتابع المصادر ان روسيا ادارت استراتيجية وجودها في المنطقة بعد دخولها سورية بشكل خاطئ، اذ انها خاضت المعركة ضد سنّة المنطقة، في الوقت نفسه الذي عمدت فيه الى "التحالف" ودعم بعض تلك الجماعات المتطرفة، التي حاربتها في سوريا كحركتي حماس والجهاد الاسلامي عبر خطين: الاول حزب الله في لبنان، والثاني الرئيس الشيشاني ومخابراته، وهو ما تطور مع الوقت وصولا الى تلزيم "فاغنر" عمليات نقل السلاح المتطور من غنائم حرب اوكرانيا الى غزة ولبنان، ردا على ما رأت فيه موسكو موقفا عدائيا تجاهها واصطفافا الى جانب كييف.
من هنا، ترى المصادر ان المعادلة الجديدة الحاكمة اليوم باتت واضحة بالنسبة للغرب، خصوصا بعد طوفان الاقصى، والفرصة التي منحت لرئيس الوزراء "الاسرائيلي" لتنفيذ خطته في ما خص رفح، هي لبنان وسورية مقابل اوكرانيا، بعدما عادت وحدة المسار والمصير الى الواجهة مع دخول الحزب كشريك اساسي في الساحة السورية.
لذلك، ترى المصادر ان الفترة المقبلة ستشهد عملية شد حبال كبيرة على الجبهتين اللبنانية والسورية، وهي بدأت فعلا: سوريا مع اعادة انقرة لتموضعها، ولبنانيا في ظل عمليات "التصفية" التي بدأتها "اسرائيل" ضد كوادر حزب الله القيادية، التي تلقت تدريبات على يد مجموعات روسية خاصة في سوريا وخارجها، فضلا عن القياديين المسؤولين عن الاتصال والتواصل مع الروس.
عليه يبقى السؤال الاهم: كيف ستتطور الأمور بعد تهديدات الرئيس الروسي المعاد انتخابه؟ بهذا المعنى الخيارات ضيقة امام الرئيس بوتين، فهو حدد اوكرانيا كوجهة انتقامية، الامر الذي لن يسمح به الغرب واميركا وحلف الاطلسي الذي اعد العدة للمواجهة، هذا من جهة. ومن جهة اخرى، نحو الداخل الروسي، لاتمام الانقضاض على المعارضة، خصوصا بعد الروح التي بثتها عملية "اغتيال" نافالين في سجنه؟ فهل يفتح الهروب الى الامام، باب جهنم في لبنان وسورية؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة الرئيس السيسي.. موعد صرف معاشات يوليو بالزيادة الجديدة
مفاجأة سارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قراره رسمياً بتطبيق زيادة المعاشات 2025 بداية من شهر شهر يوليو المقبل ، وذلك بعد موافقته على الحزمة الإجتماعية الجديدة التي وضعتها الحكومة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين و تضمن زيادة المرتبات و المعاشات و رفع الحد الأدنى للأجور.
زيادة المعاشات ١٥٪أعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في شهر فبراير الماضي عن زيادات مرتقبة في المعاشات خلال عام ٢٠٢٥ وذلك بنسبة ١٥ ٪.
ومن وقت الإعلان ينتظر أصحاب المعاشات شهريا زيادة المعاشات التي وعدتها بهم الحكومة لكن موعد تطبيق زيادة المعاشات رسميا سيتم في شهر يوليو المقبل مع السنة المالية الجديدة .
نشرت الجريدة الرسمية، قرار رئيس الجمهورية، رقم 325 لسنة 2025، بشأن زيادة المعاشات اعتبارا من 1 يوليو 2025.
ونصت المادة الأولى من القرار على أنه: تُزاد
بنسبة 15% بدءا من 1 يوليو 2025 المعاشات المستحقة قبل هذا التاريخ والمقررة وفقا لأحكام القانونين الآتيين:
1- القانون رقم 71 لسنة 1964 في شأن منح معاشات ومكافآت استثنائية
2- قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية أعلنت أن صرف معاشات شهر يوليو، من المقرر أن يبدأ اعتبارًا من ١ يوليو 2025، ويستمر حتى نهاية الشهر.
وأكدت الهيئة أن المعاشات ستُصرف بالزيادة الجديدة التي تم اعتمادها رسميًا بناءً على توجيهات رئاسية تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.
أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2025
يمكن لأصحاب المعاشات صرف معاشات شهر يوليو والحصول عليها فور بدء موعدصرفهارسميًا خلال أيام من الأماكن التالية:
منافذ البريد المصري.
- ماكينات الصراف الآلي للبنوك.
- منافذ فوري وكارت ميزة.