RT Arabic:
2025-12-01@09:13:21 GMT

مسكن شائع يمكن أن يساعد على خفض تراكم الدهون في الكبد

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

مسكن شائع يمكن أن يساعد على خفض تراكم الدهون في الكبد

يتميز مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي (MASLD) بزيادة تراكم الدهون في الكبد بسبب عوامل، مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وتشكل هذه الدهون المرتفعة مخاطر صحية خطيرة، ولكن تجربة سريرية حديثة نشرت في مجلة JAMA وأجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام تشير إلى علاج محتمل: الأسبرين.

إقرأ المزيد دراسة جديدة تزعم أن الأسبرين قد يفيد في علاج السرطان

وقال كبير الباحثين أندرو تي تشان، طبيب الجهاز الهضمي وأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، وهو أحد كبار الباحثين المشاركين في الدراسة: "بما أن التقديرات تشير إلى أن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي يؤثر على ما يصل إلى ثلث البالغين في الولايات المتحدة، فإن الأسبرين يمثل خيارا جذابا ومنخفض التكلفة لمنع تطور المرض إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد، وهي المضاعفات الأكثر إثارة للخوف من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي".

واختبر تشان وزملاؤه إمكانات الأسبرين لأن الدواء يقلل الالتهاب ويؤثر على استقلاب الدهون.

وفي تجربة المرحلة الثانية، تم اختيار 80 شخصا بالغا مصابا بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي (والذي يطلق عليه عادة اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي) بشكل عشوائي لتلقي جرعة منخفضة يوميا من الأسبرين أو الدواء الوهمي لمدة ستة أشهر.

وفي نهاية الدراسة، كان متوسط التغير في محتوى الدهون في الكبد ناقص 6.6% مع الأسبرين مقابل زائد 3.6% مع الدواء الوهمي، ما يدل على أن جرعة منخفضة من الأسبرين خفضت متوسط محتوى الدهون في الكبد بنسبة 10.2% مقارنة مع الدواء الوهمي.

ووجد الباحثون أن الأسبرين آمن ويمكن تحمله بشكل جيد، كما أنه يحسن مؤشرات مختلفة لصحة الكبد.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب دراسات علمية الدهون فی الکبد

إقرأ أيضاً:

ملقط من الضوء.. كيف يساعد الليزر العلماء على كشف سر البرق؟

باستخدام أشعة الليزر وكأنها "ملقط" يمسك بأصغر الجسيمات الطائرة في الهواء، طوّر باحثون في معهد العلوم والتكنولوجيا بالنمسا طريقة جديدة لمراقبة كيفية اكتساب هذه الجسيمات لشحنتها الكهربائية وكيف تفقدها بمرور الوقت.

هذه التقنية، التي نشرت يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مجلة "فيزيكال ريفيو ليترز" قد تمنح العلماء نافذة غير مسبوقة لفهم كيفية شحن السحب وما الذي يطلق شرارة البرق.

داخل السحب الرعدية، تلعب بلورات الثلج وحبيبات الجليد الأكبر حجما دورا رئيسيا في تبادل الشحنات الكهربائية عند تصادمها، لكن اللحظة الحاسمة التي تنطلق فيها الشرارة الأولى داخل السحابة، والتي تتطور لاحقا إلى البرق، ما تزال لغزا معقدا.

الباحثة أندريا ستولنر ترتدي نظارات واقية، وتلقي نظرة خاطفة على غرفة التجارب (معهد العلوم والتكنولوجيا النمساوي)المصيدة الضوئية

في مختبر مجهز بطاولة تمتص الاهتزازات ومرايا دقيقة، وجه الباحثون شعاعين ليزريين إلى صندوق صغير تمر داخله جسيمات شفافة من السيليكا تستخدم كنموذج لبلورات الجليد.

وعندما يلتقي الشعاعان، تتكون "مصيدة ضوئية" تعمل كملقط بصري قادر على تثبيت جسيم واحد في الهواء باستخدام الضوء فقط.

وتقول الباحثة الرئيسية للدراسة أندريا ستولنر -طالبة الدكتوراه في معهد العلوم والتكنولوجيا النمساوي- "عندما التقطنا أول جسيم قبل عامين، لم نستطع إبقاءه أكثر من 3 دقائق، اليوم أصبح بوسعنا إبقاؤه ثابتا لأسابيع".

كان الهدف الأول هو قياس شحنة الجسيم وتأثير الرطوبة عليها، لكن الفريق لاحظ ظاهرة غير متوقعة، فالليزر نفسه كان يشحن الجسيم.

وأظهرت التجربة لاحقا أن امتصاص الجسيم لفوتونين (الفوتون هو أصغر وحدة من الضوء) وفي اللحظة نفسها يقدر على طرد إلكترون منه، فيفقد الجسيم شحنة سالبة ويصبح أكثر إيجابية، ومع استمرار تعريضه للضوء، تتراكم الشحنات الإيجابية تدريجيا.

إعلان

توضح ستولنر في تصريحات للجزيرة نت "صار بإمكاننا متابعة رحلة الشحن لحظة بلحظة، من حالة محايدة إلى شحنة عالية، كما يمكننا تعديل قدرة الليزر للتحكم في سرعة الشحن".

لكن الجسيمات لا تظل مشحونة إلى الأبد، فعندما ترتفع شحنتها بما يكفي، تبدأ بإطلاق "تفريغات كهربائية" صغيرة على شكل قفزات مفاجئة، كأنها تتخلص من جزء من شحنتها.

وتشبه هذه الومضات المصغرة ما قد يحدث داخل السحب على نطاق أكبر بكثير، حيث تتراكم الشحنات بين طبقات السحابة إلى أن يحدث التفريغ الكبير: البرق. والتفريغ الكهربائي هو خروج مفاجئ لكمية من الشحنة الكهربائية من جسم ما عندما تصبح الشحنة فيه أعلى من قدرته على الاحتفاظ بها.

يحدث البرق في العواصف الرعدية، حينما تنفصل الشحنات داخل السحب (بيكسابي)الشرارة الأولى للبرق

لطالما افترض العلماء أن تصادم بلورات الثلج داخل السحب يوزع الشحنات الكهربائية بين قمة السحابة وقاعدتها، وهناك فرضيات أخرى تعطي دورا للأشعة الكونية، التي تنتج جسيمات مشحونة تسرع داخل الحقول الكهربائية الموجودة في السحب، وربما تشعل الشرارة الأولى.

لكن المشكلة في هذه التفسيرات أن قوة المجال الكهربائي التي تقاس داخل السحب كثيرا ما تكون أضعف من الحد النظري اللازم لبدء تفريغ كهربائي كبير مثل البرق.

هنا يظهر دور "الملقط الضوئي" الجديد، تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "من خلال التقاط جسيم واحد، والتحكم بدقة في شحنته، ومراقبة التفريغات الكهربائية الصغيرة التي يطلقها تحت ظروف بيئية مضبوطة، يأمل الفريق في تتبع خطوات الشحن والتفريغ على مستوى ميكروسكوبي، ثم مقارنة ما يرونه بما يحدث في السحب الحقيقية".

وتضيف ستولنر "نستطيع الآن متابعة ديناميات شحن جسيم واحد مع الزمن. هذه خطوة أساسية لاختبار فكرة أن البلورات المشحونة قد تطلق تفريغات صغيرة جدا، وربما تكون هذه هي البذرة الأولى للشرارة الأكبر".

تقول الباحثة إن قوة التجربة في استخدامها أدوات فيزيائية دقيقة، مثل الليزر، للإمساك بجسيم واحد ومراقبة شحنه وتفريغه لحظة بلحظة عبر وميضه الأخضر. وبالتحكم في قوة الليزر، يستطيع الفريق تسريع الشحن أو إبطاءه وتسجيل لحظات التفريغ الصغيرة بدقة.

ورغم أن التجربة تجرى على جسيمات أصغر وبيئة أبسط من السحب الحقيقية، فإن قياس هذا "النبض الكهربائي" على مستوى جسيم واحد يمنح العلماء نموذجا لفهم كيف قد تتجمع تفريغات كثيرة صغيرة داخل السحب لتصل في النهاية إلى برق واحد كبير. ويأمل الفريق في تكرار هذه القياسات تحت ظروف أقرب لجو السحب، لفهم أفضل للحظة التي تلمع فيها السماء.

مقالات مشابهة

  • خالد النمر: بدلة الساونا المستخدمة مع خلطات ليست وسيلة لتنزيل الدهون
  • حل مُتكامل لدهون البطن
  • طبيب: تراكم الجير وبقايا الطعام بين الأسنان واللثة يؤدي إلى التهاب
  • كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟
  • «مرتبط بأمراض الكبد»...دراسة تحذر من بديل شائع للسكر
  • في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
  • مرتبط بأمراض الكبد.. علماء يحذرون من بديل للسكر شائع
  • «المرور»: توفير أدوات الطوارئ في المركبة يساعد على التصرف بفاعلية أمام أي ظرف
  • خطوات فعالة لتقليل الشخير المزعج ليلًا
  • ملقط من الضوء.. كيف يساعد الليزر العلماء على كشف سر البرق؟