صرّح المبعوث الخاص للسودان من الولايات المتحدة، توم بيريلو، يوم الثلاثاء، بأن “الولايات المتحدة تطمح لاستئناف مفاوضات السلام بشأن السودان في السعودية في 18 أبريل المقبل”، وذلك في إطار جهودها لحل الصراع الذي أسفر عن نزوح ملايين الأشخاص وأدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأشار بيريلو إلى أن “واشنطن أكدت بوضوح أنه ينبغي أن تكون المفاوضات بين الأطراف المتحاربة شاملة، وأن تشمل الإمارات ومصر وإيغاد والاتحاد الأفريقي”.

وبالنظر إلى عدم وضوح مشاركة أطراف الحرب في المفاوضات، أوصى بيريلو بأن “من الملائم استئناف المحادثات بعد شهر رمضان وأيضًا بعد مؤتمر المانحين في باريس في 15 أبريل”.

وأضاف: “يمكننا أن نتطلع لبدء المحادثات غدًا، لكن من الواقعية أن ننظر إلى ما بعد شهر رمضان (…) نحن نسعى لاستخدام هذه الفترة من الآن وحتى بدء المفاوضات لاستكشاف كل الخيارات التي قد تسهم في نجاح العملية”.

واستبعد مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، الأحد إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع.

ونشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي مع انفجار توترات كانت تعتمل منذ فترة طويلة.

وقادت السعودية والولايات المتحدة محادثات في جدة العام الماضي في محاولة التوصل إلى هدنة لكنها لم تكلل بالنجاح.

وتمخض الصراع عن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة، وفجّر موجات من القتل والعنف الجنسي المدفوع بأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات غزة الحاسمة

قال مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب التقى، اليوم الثلاثاء، مع كبار مسئولي فريق الأمن القومي الأمريكي لمناقشة التقدم المحرز في مفاوضات غزة قبل مغادرة مبعوثيّه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر في وقت لاحق من اليوم.


وأوضح أحد المصادر أن ترامب ونائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز كانوا من بين المسئولين الذين حضروا الاجتماع.


ووفقًا للمصدر، أطلع ويتكوف وكوشنر المشاركين في الاجتماع على حالة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي بدأت أمس الاثنين، وعلى آخر الرسائل التي تلقتها واشنطن من الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك.


وأشار الموقع الأمريكي إلى أن ترامب وفريقه يضغطان بقوة على إسرائيل و"حماس" لإنهاء مفاوضاتهما في غضون أيام والتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب التي دامت لأكثر من عامين.


وقال ترامب، أمس الاثنين، إنه يعتقد أنه توجد فرصة جيدة حقًا لإبرام الاتفاق، فيما قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن مثل هذا الاتفاق لم يكن قط أقرب مما هو عليه الآن.


وأكد هؤلاء المسئولون أن المفاوضات التي جرت مؤخرًا كانت ذات طابع تقني وركزت على تحديد الفجوات المتبقية، ولن تصل المفاوضات إلى مرحلة حاسمة إلا عندما يصل ويتكوف وكوشنر إلى شرم الشيخ غدًا /الأربعاء/.


وبعث ترامب، صباح اليوم، رسالة إلى مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين أكد فيها أنه ملتزم شخصياً ومصمم على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غضون أيام.


وقال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن الولايات المتحدة تجري "مفاوضات جادة للغاية" للتوصل إلى اتفاق في غزة، مضيفًا "نريد إطلاق سراح الرهائن.. كل دول العالم تدعم خطتي.. هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق".


وعندما سُئل ترامب عن الضمانات التي سيقدمها للعالم العربي بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بمجرد إطلاق سراح الرهائن، قال إنه سيستخدم كل سلطته لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق.

طباعة شارك الرئيس دونالد ترامب الأمن القومي الأمريكي مفاوضات غزة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز

مقالات مشابهة

  • الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود
  • عراقجي ينفي اتصاله بويتكوف لاستئناف المفاوضات النووية
  • قناة عبرية: محادثات شرم الشيخ تركز على عمق الانسحاب الإسرائيلي من غزة
  • لماذا من غير المرجح أن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟ ومن سيحصل عليها؟
  • قطر وتركيا تنضمان في اليوم الثالث من محادثات السلام في غزة بمصر
  • أكسيوس: ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات غزة الحاسمة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العناصر الأرضية النادرة في بيليكوفا
  • "لعبة المفاوضات".. مراوغات إسرائيلية لإطالة أمد المباحثات وتجميد "خطة ترامب"
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة