هرتسوغ: كل شيء يبدأ وينتهي عند السنوار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق #هرتسوغ، إنه لا بد من الوصول إلى زعيم حركة #حماس في #غزة، يحيى #السنوار، “حياً أو ميتاً”، للتمكن من استعادة الأسرى الإسرائيليين.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، جاء ذلك في كلمة للرئيس الإسرائيلي خلال افتتاح مركز أكاديمي في القدس، الثلاثاء.
وأضاف هرتسوغ : “الحقيقة هي أن كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار”.
وتابع قائلاً: “هو الذي اتخذ قرار هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ويسعى إلى تصعيد الوضع الإقليمي، وزرع الفتنة بيننا وبين بقية دول العالم”.
وأردف: “على العالم أجمع ومنطقتنا أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه (السنوار)، وعليه وحده، لن ينجح الأمر، لن نسمح بذلك”.
وتابع رئيس إسرائيل بالقول: “ليس هناك خيار، يجب أن نواصل القتال، ويجب أن نصل إلى السنوار حياً أو ميتاً، حتى إعادة جميع الرهائن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هرتسوغ حماس غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".