طبيب البوابة: ما هو صداع الكيتو ، وكيف أعالجه؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة - هل تعاني من صداع الكيتو ؟ أصبح النظام الغذائي الكيتوني منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون معروفًا جيدًا نظرًا لمزاياه المحتملة لتحسين الصحة العامة وفقدان الوزن. ولكن عند البدء أو الحفاظ على النظام الغذائي الكيتوني، قد يصاب بعض الأشخاص بالصداع. سنناقش أسباب صداع الكيتو وعلاجاته للمساعدة في علاجه وتجنبه.
أسباب الصداع عند اتباع نظام الكيتو دايت
عندما تتكيف مع الحالة الكيتونية، يمر الجسم بما يعرف باسم أنفلونزا الكيتو وهي أعراض الانسحاب. عندما تقوم بإزالة الكربوهيدرات تمامًا من النظام الغذائي، يمر الجسم باستنزاف الجليكوجين مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الماء ويؤدي إلى استنزاف الملح وهذا يمكن أن يسبب الصداع.
في الواقع، يخطئ الكثير من الأشخاص في الربط بين أنفلونزا الكيتو بالصداع النصفي - إذا كان لديهم تاريخ من الصداع النصفي. من المهم التمييز بين الصداع النصفي وصداع أنفلونزا الكيتو.
إنفلونزا الكيتو التي تنتج عن اختلال توازن الإلكتروليتات أثناء التحول إلى الحالة الكيتونية مثل الصداع والإرهاق والغثيان، يمكن أن تحدث بسبب النظام الغذائي الكيتوني. الصداع النصفي ينجم عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الإجهاد والتقلبات الهرمونية، فإن صداع أنفلونزا الكيتو غالبًا ما يكون عابرًا ويرتبط بفقدان الإلكتروليت.أثناء اتباع النظام الغذائي الكيتوني، يرتكب معظم الناس خطأً بعدم الاهتمام بالملح. في النظام الغذائي الكيتوني، يمكن أن يؤدي استهلاك القليل جدًا من الملح إلى اختلال توازن الإلكتروليتات، مما قد يسبب الصداع. يفرز الجسم المزيد من الماء والملح أثناء دخوله في الحالة الكيتوزية، مما يخفض مستويات الصوديوم. انخفاض مستويات الصوديوم يمكن أن يسبب الصداع وأعراض أخرى مثل التعب والدوار عن طريق الإخلال بتوازن الشوارد الأخرى.
ماذا يجب أن تفعل إذا كان لديك صداع الكيتو؟
إذا كنت تعاني من صداع الكيتو، فالأسلوب البسيط هو إعادة صياغة نظامك الغذائي للتحقق منه. حاول أن تتناول ما يكفي من السبانخ والأفوكادو والمكسرات والبذور لأن ذلك سيساعدك على الحصول على المعادن الأساسية.
قد ينشأ الصداع والمشاكل الصحية الأخرى من نقص التغذية الناجم عن اتباع نظام غذائي الكيتون غير المخطط له. للتأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية، قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في نظامك الغذائي، مثل البذور المختلطة والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية (باعتدال). قم بإضافة القليل من الملح الى زجاجة الماء، وتناول ما لا يقل عن 2-3 أكواب في اليوم.
قد تتفاقم أعراض صداع الكيتو بسبب قلة النوم. إذا كانت دورة نومك مضطربة فهذا يعني أنك تعاني من نقص المغنيسيوم، وإذا كنت تعاني من نقص المغنيسيوم، فمن المؤكد أنك تعاني من نقص الصوديوم والبوتاسيوم أيضًا. لذا اهدف للحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم الصحة العامة وتسهيل تكيف الجسم مع الحالة الكيتونية.
لتحقيق أقصى قدر من الصحة العامة في رحلة الكيتون، انتبه لجسمك، وابق رطبًا، وحافظ على توازن الكهارل، وتأكد من أن طعامك غني بالعناصر الغذائية ومستدير بشكل جيد. لاستبعاد أي حالات صحية كامنة، من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا تفاقم الصداع أو استمر.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 5 طرق لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس
طبيب البوابة: ماذا تعرف عن النقر بالأصابع لعلاج التوتر ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة صداع كيتو نظام غذائي الصداع النصفی تعانی من یمکن أن من نقص
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان "إن ما يحدث اليوم في اليمن لا يمكن وصفه إلا بأنه "خروج عن كل القيم والمصالح الوطنية"، متهمة من وصفتهم بـ"العصابات المنفلتة" بإدارة البلاد خارج منطق الدولة والمسؤولية والمصلحة العامة.
واتهمت الطبقة الحاكمة الحالية بالفشل في بناء الدولة، والتخلي عن قيم السيادة والوحدة، قائلة إن اليمن يدار حاليا من قبل 9 أو 10 رؤساء معلنين وغير معلنين.
وأضافت أن اليمنيين بحاجة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا إلى روح ثورة 14 أكتوبر الممتلئة بالتحدي والعنفوان.
ودعت توكل كرمان إلى استلهام مبادئ ثورتي 14 من أكتوبر و26 من سبتمبر الخالدتين نظرا لعودة الإمامة والاحتلال الأجنبي من جديد.
وقالت في كلمة لها بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر "ليست مصادفة أبدا أن تأتي الإمامة بالاحتلال؛ هذا هو التاريخ، فالطغاة يجلبون الغزاة كما يجلبون الخراب".
معتبرة أن ثورة أكتوبر غيرت وجه التاريخ، وأعادت إلى الإنسان اليمني استقلال بلاده وكرامته.
وشددت بأن الانتماء لليمن يفرض على كل حر أن ينشر الوعي بين أبناء شعبنا وأن يحذر من الانقسامات العدائية التي تغذى كل يوم.
وتابعت "علينا أن ننبذ الكراهيات والعداوات، علينا ان نرفض الانقسامات".
موضحة أنه لا كرامة لأي شطر، ولا لأي منطقة، ولا لأي قبيلة، ولا لأي محافظة إلا بكرامة الوطن الواحد.
وأضافت "الذين يضيقون باليمن ولا يرونها بلدا يستحق التضحية والوفاء لا يمكنهم أن يصنعوا لها شيئا، لا تحرير، ولا بناء، ولا استقلال، ولا سيادة، ولا حتى كلمة طيبة".
وأوضحت أن قدر الله الأقدار، فجعل اليمن من جملة البلاد التي تستعصي على الأفول، مهما تكالبت عليها المصائب.
وعدت ثورات اليمنيين على أنظمة الحكم المتخلفة والاحتلالات الخارجية علامة على الحياة والإرادة التي لا تلين.
كما أكدت على أن اليمن يعيش اليوم حالة من الانقسام والتفكك غير المسبوق، محذرة من عودة الإمامة والاحتلال بصيغ جديدة، في ظل مشروعات غير وطنية تغذيها أطراف داخلية وخارجية.
مشيرة إلى ما تعيشه البلاد من فراغ كبير في السلطة، وما سببه من معاناة يومية للمواطنين وغياب تام للخدمات الأساسية.
ولفتت إلى وجود مشروعين متصارعين، الأول مشروع وطني يستلهم مبادئ ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر، ويؤمن بالجمهورية ودولة المؤسسات ووحدة التراب اليمني.
أما الثاني فهو مشروع غير وطني يقوم على شعارات مذهبية ومناطقية ويعمل على تقسيم اليمن إلى كانتونات تدين بالولاء لقوى خارجية.
واتهمت القوى المسيطرة حاليا ببيع القرار الوطني بثمن بخس، والانشغال بجمع الثروات غير المشروعة على حساب كرامة اليمنيين وحقوقهم.
وأضافت "ليس من مصلحة أي يمني أن يتحول اليمن الكبير إلى مجموعة دويلات وظيفية".
وتابعت "التلاعب بالانقسام ليس طارئا على التاريخ السياسي للشعوب، بل هو أقدم وأمضى وأقوى أسلحة السيطرة".
وعدت الانقسام، حين يدار من القوى الخارجية، يتحول من تنوع وخلاف طبيعي إلى كراهيات عمياء وحرب الجميع ضد الجميع.
وقالت إن "مناطق النفوذ الموزعة بين جماعات النفوذ الممولة من الخارج ليست مجرد أعراض جانبية للحرب، ولكنها البيئة المناسبة لأعداء اليمن التي تضمن استمرار الاستنزاف، وتحول البلد إلى فراغ سياسي في الداخل وساحة نفوذ للطامعين من دول إقليمية ودول كبرى خلفها".
ودعت إلى وضع المفسدين والمفرطين بسيادة واستقلال البلاد، وأصحاب المشروعات المذهبية والمناطقية والقروية في معسكر واحد.