قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين: ان الانجازات التي تحققت في مصر بالقطاع الزراعي خلال 10 سنوات ماضيه  منذ 2014  وحتى 2024 خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي تتخطي 3650 انجاز بمعدل كل يوم انجاز.

ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المرحلة الاولي فقط من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"  لتطوير الريف المصري وتحسين معيشة الفلاحين والذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2019  تضم نحو 1436 قرية في 52 مركزا يتم فيها تنفيذ الالاف من المشاريع  القوميه التي تخدم القطاع الزراعي مثل الصرف الصحي والصرف  الزراعي  وتطوير المنشآت الزراعية وانشاء مراكز  جديده للخدمات الزراعية المجمعة بكل القري وتبطين الترع  والتي سيتم فيها  تبطين وتأهيل  نحو  1500 كيلو متر من الترع بنهاية العام الحالي.

وأضاف “أبوصدام”: "في اطار التوسع الأفقي في القطاع الزراعي استهدفت الدوله بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى  استصلاح وزراعة أكثر من 4 مليون فدان من خلال مشروعات قوميه عملاقه وغير مسبوقه كمشروع  استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان من خلال شركة الريف المصري واستصلاح وزراعة نحو 2 مليون فدان بمشروعي الدلتا الجديدة ومستقبل مصر بالإضافة الي احياء مشروع توشكى واستصلاح وزراعة  الاف الأفدنة في الصحراء بسيناء والصعيد والوادي الجديد وقبل كل ذلك  العمل بجديه علي وقف التعديات علي الاراضي الزراعية".

واشار أبو صدام الى انه وفي مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو والذي  يستفيد منه الالاف من المربين مع تطوير أكثر من  200 مركز لتجميع الالبان وجلب واستيراد الالاف من رؤوس الماشيه المحسنه لتحسين السلالات  وانشاء  ما يزيد عن 600 نقطة للتلقيح الاصطناعي بالوحدات البيطرية بالإضافة الي تنظيم الالاف من القوافل البيطرية التي تجوب المحافظات  لعلاج المواشي  مجاناً ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعي وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الامراض.

وتابع نقيب الفلاحين: أن  مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي  تربعت علي المركز الاول أفريقيا في مجال الاستزراع السمكي من خلال مشروعات عملاقة في الثروة السمكية  كبركة غليون والفيروز وقناة السويس مع زيادة الاستزراع السمكي في الاقفاص البحرية و تطوير البحيرات المصريه وازالة التعديات الواقعه عليها.

واضاف: في المجال الداجني تم تحقيق الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض والقضاء علي مرض انفلونزا الطيور وتشجيع المستثمرين علي الاستثمار في القطاع الداجني عن طريق تسهيل الإجراءات واتاحة التمويلات اللازمة.

ولفت إلى أن صادرات مصر الزراعية تخطت لأول مرة 7 مليون طن الموسم الماضي بفضل فتح الاسواق الجديده وتطوير نظام الحجر الزراعي والاهتمام بجودة المنتجات الزراعية بتطوير نظم الري من النظم القديمة للري الحديث واستحداث نظم زراعيه جديده كالزراعة داخل الصوب الزراعية ، كما تم الاستجابه لطلبات الفلاحين  بوضع سعر مجزي للمحاصيل الزراعية الاساسية قبل الزراعة مثلما حدث في القمح وقصب السكر والقطن كما تم  تفعيل الزراعة التعاقدية في الذرة والفول الصويا وعباد الشمس، وتم الاتجاه لرقمنة القطاع الزراعي من خلال ميكنة الجمعيات الزراعيه وتحويل الحيازه الورقيه لحيازة مميكنه بما يعرف "بالكارت الذكي".
وأضاف: كما تم التوسع في توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الإستراتيجية واستنباط أصناف جديده عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للأمراض وتتحمل التغيرات المناخية الغير ملائمة والبدء في  البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر وتم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تخطي مساحات زراعة الاقماح لأكثر من 3 مليون فدان وتنفيذ المشروع القومي لانشاء الصوامع الذي أدى إلى زيادة السعات التخزينية  من 1.4 مليون طن في 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أراضي الزراعية المبادرة الرئاسية حياة كريمة الرئیس عبدالفتاح القطاع الزراعی ملیون فدان الالاف من من خلال

إقرأ أيضاً:

صنعاء: لقاء موسع لمناقشة تطوير محصول البطاطس

اللقاء استمر ليومين تحت رعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، بحضور مندوبين من جميع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص، واستهدف وضع مقترحات لحل مشكلات منتجي تقاوي البطاطس وإيجاد حلول مستدامة لتجنب تكرار هذه المشكلات.

خلال الجلسة الافتتاحية، بحضور وكيل الإدارة المحلية لقطاع المحليات، الشيخ عمار الهارب، أكد نائب وزير الزراعة والري ونائب رئيس اللجنة الزراعية العليا، الدكتور رضوان الرباعي، أن اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادات الثورية والسياسية.

وشدد على ضرورة خروج اللقاء بمقترحات وحلول ملائمة لاستيعاب وتصريف التقاوي الحالية وبطاطا المائدة عبر مصانع البطاطس الموجودة، مع تأكيد أهمية وضع خطة لتصدير تقاوي البطاطس وبطاطا المائدة واقتراح توقف استيراد البطاطس المصنعة والمجمدة مع تحويل المستوردين إلى منتجين أو مصدرين.

وتقديرًا لجهود المشاركين التي ظهرت في مبادرات ذاتية وفردية من مختلف الجهات والأفراد، دعا الرباعي الجميع إلى العمل على وضع سياسة موحدة تربط مصالح جميع الأطراف بسلسلة قيمة المحصول، بما يحقق الغاية المرجوة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان عوائد مجزية للجميع.

من جهته، أشار رئيس الهيئة العامة للبحوث الزراعية، د. عبدالله العلفي، أن ما ادارك البعض من أن تكدس المنتج يشكل إشكالية، نراه نحن فرصة لخلق مجالات استثمارية جديدة وتعزيز التصدير. إذ يمكننا من خلال هذه الفرصة توسيع آفاق الصناعة التحويلية وتحسين سلسلة القيمة لمحصول البطاطا.

وستواصل هذه الفعاليات دورها في تنظيم استيعاب الزيادة الإنتاجية لبقية المحاصيل؛ سواء كانت خضاراً أو حبوباً أو فواكه.

من جانبه، أعرب وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية، محمد علي قطران، عن شكره لمؤسسة بنيان لتنظيمها المتميز والشامل للورشة، التي شملت جميع الأطراف المعنية بإنتاج البطاط وتوزيعه.

كما أثنى على النقاش المثمر الذي تحقق بين المصنعين والمنتجين والجهات الوسيطة خلال اليومين الماضيين.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد تشبيك الجهات المستهدفة لاستيعاب المنتجات سواء من المصانع أو غيرها من القنوات مثل المطاعم ومعامل إنتاج القيم المضافة، وهي جاهزة لاستيعاب جميع المخرجات التي ستنتج عن هذه الورشة.

وبالتوافق مع الوكيل قطران، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية، المهندس محمد حسن المداني أن المشاركين اليوم أمام مهمة وطنية مفادها تحديد سياسة وآلية توزيع المحاصيل الزراعية والأنواع المطلوبة للتصنيع المحلي، بناءً على خصائص المصانع المحلية سواء كانت طاقتها الإنتاجية أو المنتجات النهائية.

وفي السياق، يواصل وكيل قطاع التنمية والإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة والري، المهندس سمير الحناني: سنعمل بتنسيق مع الجمعيات والجهات التابعة لوزارة الصناعة لتحديد وتقييم الأنواع والمواصفات الخاصة بالمنتجات الزراعية، مما سيمكننا من تحديد الكميات المنتجة واستيعابها بفعالية قبل مواسم الإنتاج أو الحصاد.

هذا التنظيم سيضمن سهولة الوصول إلى أسواق التسويق ويعزز من استيعاب المنتجات الزراعية. منوها بإن إقامة مثل هذه الورش تسفر عن مخرجات إيجابية، ونأمل في عقد المزيد منها ذات الصلة بمجال التصنيع الزراعي.

كما نأمل أن تؤدي هذه القرارات إلى التزامات ملزمة تعود بالنفع على المواطنين، سواء كانوا مزارعين أو مستهلكين أو مستفيدين، بما يضمن اطلاعهم الكامل على التوجهات المستقبلية والالتزامات المرتقبة.

مؤكدا: واليوم، نواجه تحديات مشابهة لما واجهناه مع محاصيل الطماطم والمانجو، تتمثل حالياً في مشكلة تكدس بذور البطاطا بالأسواق. هذه المشكلة دفعتنا إلى تنظيم ورشة عمل تجمع جميع الأطراف ذات الصلة بالقطاع لبحث الحلول العاجلة لهذه الأزمة، وذلك استعدادًا للموسم الزراعي القادم الذي نأمل ألا يشهد مشاكل مماثلة في تكدس المحاصيل أو ركودها.

وأضاف نسعى من خلال هذه الورشة إلى إيجاد حلول فعالة ووضع أسس تمنع تكرار هذه المشكلات مع مختلف المحاصيل على مستوى اليمن. مع اقتراب مواسم حصاد مهمة مثل التمور والتفاح، أصبح من الضروري تأسيس آليات تحسن تسويق المنتجات الزراعية وتفتح آفاقاً للاستثمار في قيمها المضافة.

وقال الحناني: إن التحسين المطلوب في الجانب التنظيمي والإشرافي الزراعي يعتبر ضرورة ملحة تتطلب تعاون جميع الجهات ذات العلاقة، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، للعمل كوحدة واحدة وبقلب رجل واحد لمواجهة المشاكل القائمة.

في هذا السياق، أشار همدان الأكوع، المدير التنفيذي للشركة الوطنية لإنتاج البطاطس، إلى النجاح الذي شهدته الورشة التي نظمتها مؤسسة بنيان التنموية في أكاديمية بنيان، حيث جمعت مختلف العاملين في قطاع البطاطس، من مكاثري البذور إلى المزارعين، بالإضافة إلى من يقدمون الخدمات المساندة.

وبيّن الأكوع أن الورشة وضعت سياسات وتدابير عاجلة لإدارة المخزون والفائض الذي نتج عن زيادة الإنتاج، لافتاً إلى ضرورة التوسع في تطبيق هذه السياسات لمواجهة التحديات الطارئة وتنظيم العلاقة بين كافة حلقات سلسلة قيمة المحصول لتحقيق التوازن بين الإنتاج والتسويق.

داعيا كافة الأطراف من جهة الدولة والقطاع الزراعي للاهتمام بالمحاصيل من خلال تنظيم سياسة زراعية تمتد من بداية الإنتاج وحتى التسويق.

من جانبه، يشارك علي مقبل الرعيني من شركة اليمن للمنتجات الزراعية المحدودة، مشيراً إلى أنه تم اليوم عقد لقاء تشاوري بين القطاعين العام والخاص لمناقشة قضايا تتعلق بمشكلات بذور البطاط والإنتاج والتسويق، وأن المشاركين أ تمكنوا من تحديد العقبات وطرح الحلول والمقترحات لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما في ذلك إمكانية تصدير الفائض إلى دول الجوار وأوروبا.

من جهته، يرى رئيس جمعية البون الشمالية بمحافظة عمران، أحمد أحمد عياش، أن الورشة ساهمت في توصيل رسالتهم إلى الجهات المعنية وأصحاب رؤوس الأموال للتنبيه إلى معاناة المزارعين من كساد البضائع بسبب استيراد رقائق البطاطس.

مؤكدا أن الورشة تناولت العمل أيضا إعادة النظر في إنتاج وتسويق البطاط، وركزت على إيجاد حلول تضمن استمرار الاهتمام بالمزارعين، استجابة لتوجيهات قائد الثورة بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال التوسع الزراعي.

وأخيرا، يعبر المزارع علي علي محمد الصيحي من ضوران آنس، ذمار، عن المعاناة من السياسة التسويقية الحالية، التي تسببت في تكدس البطاط والطماطم وأدت إلى انخفاض كبير في الأسعار وارتفاع غير معقول في قيمة المدخلات وتكاليف الإنتاج.

نأمل أن تسفر هذه الورشة عن حلول فعّالة تساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج أو في استيعاب الإنتاج الزراعي بأسعار مجزية تعزز من استمرار المزارعين في عملهم، وذلك في إطار تحقيق عوائد تشجيعية تدفعهم للإبقاء على نشاطهم الزراعي.

ملوحا إلى إن الحاجة ملحّة لتحقيق هذه الأهداف بأسرع وقت ممكن، نظراً للوضع المتدهور الذي نعيشه، والذي قد يدفعنا إلى حافة التوقف عن الزراعة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • نبيل عبدالفتاح يكشف تفاصيل كتاب "المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة"
  • نقيب الفلاحين يناقش مشاكل المزارعين بشمال الصعيد
  • نقيب الفلاحين: الرئيس يعمل على زيادة المساحات المزروعة نحو 4 مليون فدان
  • نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكي فرصة عظيمة لتحقيق أحلام الشباب
  • نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكى يعد فرصة عظيمة لتحقيق أحلام الشباب
  • نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكى فرصة عظيمة لتحقيق أحلام الشباب
  • عمرو أديب عن تهنئة السيسي لنادي الزمالك: «عشت وشفت الريس بيباركلنا»
  • شبانة : الرئيس السيسي حريص دومًا على تهئنة الأهلي والزمالك بالإنجازات القارية
  • ناقد رياضي يعلق على تهنئة السيسي لنادي الزمالك بعد الفوز بلقب الكونفدرالية
  • صنعاء: لقاء موسع لمناقشة تطوير محصول البطاطس