لقاءات عديدة.. ميقاتي يرأس اجتماعاً وزارياً ويلتقي ملكة جمال لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تسلّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمشاركة في إجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك يوم الخميس 16 أيار 2024. وكان رئيس الحكومة استقبل اليوم موفد ملك البحرين والسفير لدى سوريا وحيد مبارك سيار، وتسلم منه رسالة أمير البحرين، وجاء فيها: "يطيب لي أن أتقدم لكم بأطيب التحيات، مقرونة بتمياتنا لكم بدوام الصحة والعافية وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والإزدهار.
لجنة وزارية
وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعا لـ"اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" في حضور وزراء العدل هنري خوري، المال يوسف الخليل، الشباب والرياضة جورج كلاس، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة امين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، الامين العام لمجلس الوزراء القاضى محمود مكية، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي. وخلال الاجتماع، تم البحث في آلية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، كما تطرق البحث الى موضوع أدارة أزمة النازحين السوريين، اضافة الى عرض المشاريع الانمائية التي تخص وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات في ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
تصريح حجار بعد الاجتماع قال الوزير الحجار: "اكدنا خلال الاجتماع ضرورة أن تكون كل وزارة معنية نقطة ارتكاز لتطبيق الاستراتيجية في وزارتنا ومؤسساتنا، والاجواء كانت أيجابية في هذا الموضوع، وتم الاتفاق على ان يعقد اجتماع لوضع الية العمل ما بين الوزارات والتقنيين واللجنة الداعمة من اليونيسف". اضاف: "اما في الموضوع المتعلق بتوحيد مسارات الاستجابة للوضع السوري والوضع اللبناني فتم عرض مسهب لمسار المساعدات ان كان بالنسبة للبنانيين او السوريين وعلى ضوء هذا العرض والاجواء المحيطة في المنطقة وخاصة خلال مؤتمر بروكسل الشهر المقبل، فقد تم الاتفاق على تحضير ورقة مشتركة وعقد اجتماع الاسبوع المقبل من اجل توحيد كلمة الدولة اللبنانية في مواجهة كل المخاطر الحاصلة على مستوى لبنان".
وزير العدل وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل هنري الخوري وجرى البحث في شؤون وزارته.
اللقاء الديموقراطي
واستقبل رئيس الحكومة أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الذي اشار الى انه "جرى بحث في آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد لاسيما الوضع في الجنوب في ظل تمادي الاعتداءات الإسرائيلية وآخرها الجريمة الوحشية والمستنكرة التي طالت الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، كما تم البحث في ملفات إنمائية مختلفة وقضايا تهم المواطنين".
ملكة جمال لبنان واستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير السياحة وليد نصار، وصيفة ملكة جمال العالم ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون وافراد عائلتها.
بعد اللقاء قالت زيتون: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس للمرة الثانية بعد سنتين وانا فخورة وممتنة جداً للفتة الحكومة اللبنانية. فبعد زيارتي لوزير الخارجية، قمت اليوم بزيارة رئاسة الحكومة وهو الموقع إلاعلى في لبنان حاليا، وقد سمعت كلاما طيبا من دولة الرئيس ميقاتي وحملني مسؤولية، وتحدثنا عن المشاريع التي يمكن ان نقوم بها مستقبلا ومدى ان يساعد هذا الأمر خصوصا انني استطعت تمثيل لبنان بطريقة ممتازة وهذه هي البداية". ------------ صورٌ من لقاءات ميقاتي اليوم جانب من اللقاء مع سفير دولة البحرين: جانب من إجتماع اللجنة الوزارية: جانب من اللقاء مع ملكة جمال لبنان:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملکة جمال لبنان الرئیس میقاتی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا ضم وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، في محاولة لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية حالة من التوتر والانقسام، خاصة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من القادة العسكريين البارزين.
وتُعزى هذه الاستقالات إلى ما وصفته مصادر مطلعة بـ"عملية تطهير" تستهدف الجنرالات الذين يُعتبرون عقبة أمام تحقيق أهداف الحكومة، مما يعكس محاولة نتنياهو لإعادة تشكيل القيادة العسكرية بما يتوافق مع رؤيته السياسية.
إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
نتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلال
يائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًا
غضب عارم لرئيس أركان جيش الاحتلال من نتنياهو
كما شهدت الاجتماعات الحكومية الأخيرة خلافات حادة بين الوزراء، خاصة خلال مناقشة ميزانية الحرب، حيث انسحب عدد من الوزراء احتجاجًا على مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مما يعكس الانقسامات داخل الحكومة نفسها.
وفي هذا السياق، يرى محللون أن نتنياهو يسعى لتقويض سلطة المؤسسة العسكرية وتحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، وذلك من خلال تشكيل هيئات أمنية بديلة وتهميش دور مجلس الحرب السابق.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الداخلية ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجهها.