رئيس الحكومة اللبنانية يتسلم دعوة ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تسلّم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، دعوة من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر لها الخميس 16 مايو القادم.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن رئيس الحكومة استقبل اليوم موفد ملك البحرين وحيد مبارك سيار، وتسلم منه الرسالة، للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وأكد المسؤول البحريني أن ماركة ميقاتي في أعمال هذه القمة سيكون لها بالغ الأثر والأهمية في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الحاضر.
اقرأ أيضاًشكري يؤكد لـ«ميقاتي» حرص مصر التام على سلامة واستقرار لبنان
ميقاتي: على إسرائيل وقف عدوانها على الجنوب وتنسحب من كل أرضنا المحتلة
ميقاتي يدين العداون الإسرائيلي على الجنوب ويطلب تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية جامعة الدول العربية رئيس الحكومة اللبنانية عاهل البحرين لبنان
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسلح نفسها.. قادة الناتو يناقشون مقترحا لزيادة ميزانيات الدفاع
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لاهاي، إنه تتواصل في مدينة لاهاي الهولندية لليوم الثاني أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسط أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية والرهانات الكبرى، مشيرا إلى أن القمة تركزت هذا العام على مسألة رفع الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، في ظل تحديات أمنية متصاعدة، وسط معارضة من بعض الدول التي لا ترغب في رفع النسبة المستهدفة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة تشهد حضور نحو 45 من رؤساء وزعماء الدول، يمثلون الدول الأعضاء البالغ عددها 32، إضافة إلى بعض القادة الدوليين الآخرين، ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي للمشاركة في سلسلة اجتماعات ثنائية، رغم تغيبه عن الجلسة الرئيسية لزعماء الحلف.
وأوضح بركات أن القمة شهدت أمس حفل عشاء رسمي أقامه ملك هولندا على شرف القادة المشاركين، بينما يُنتظر صدور البيان الختامي اليوم بحلول الساعة الثالثة والنصف بتوقيت لاهاي، والذي سيحدد ملامح التوافق أو الخلاف بشأن القضايا المطروحة، وعلى رأسها الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل مشترك ومنظم.