ناقش وزراء أوروبيون تكامل دول غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي وزيادة التعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وايضا الآثار الجيوسياسية المباشرة للأحداث في الجوار المباشر مثل حرب روسيا على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم الأربعاء، إن ذلك جاء في إطار اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس لوسط أوروبا في مدينة لايباخ والذي شدد على أهمية زيادة تعاون دول الجوار في أوروبا الوسطى.


وأوضح البيان أن المناقشات شارك فيها وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج مع نظرائه من جمهورية التشيك وسلوفينيا والمجر وسلوفاكيا وبحثت أيضا القرارات الأخيرة للمجلس الأوروبي بشأن الدفاع عن القيم المشتركة وتعزيز الاستقرار في أوروبا.

ولفت البيان الى أن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وحرب غزة يشكلان تذكيرًا صارخًا بضرورة العمل معًا كدول جوار وشركاء وأصدقاء للدفاع عن قيمنا ويجب علينا أن نواجه النوايا المزعزعة للاستقرار لأولئك الذين يهاجمون نظامنا الدولي القائم على القواعد.

واعتبر البيان إن محاولات روسيا لزعزعة الاستقرار والتطورات الاقتصادية والهجرة غير الشرعية لها تأثير مباشر على الجوار المباشر ولن يتسنى لنا أن نمنع انتقال عدم الاستقرار إلى أوروبا الوسطى إلا بالعمل معًا كجيران بل يجب أن يكون الهدف تصدير الاستقرار إلى الجوار.

وأكد وزير الخارجية النمساوي شالينبرج، بحسب البيان، أن مكافحة الهجرة غير الشرعية تشكل مصدر قلق خاص للنمسا باعتبارها واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا ويعد التبادل والتنسيق الوثيق مع جيران أوروبا الوسطى ذا أهمية خاصة من أجل زيادة توسيع وتعميق التعاون عبر الحدود.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول غرب البلقان الاتحاد الأوروبي الارهاب الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

كالاس: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون إلغاء العقوبات عن سوريا

بروكسل – صرحت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون إلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا خلال جتماعهم اليوم في بروكسل.

 يأتي هذا في سياق توجه أوروبي متزايد لتخفيف العقوبات تدريجيا، خصوصا بعد قرار الولايات المتحدة برفع كامل عقوباتها عن سوريا، بهدف دعم إعادة الإعمار ومواجهة قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب.

ووفقا لوثيقة أوروبية مؤرخة في 14 مايو 2025، يقترح الاتحاد الأوروبي السماح للدول الأعضاء بتمويل وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، مع توسيع مجال المناورة في التعامل مع الكيانات الحكومية السورية، بما في ذلك رفع العقوبات عن المصرف التجاري السوري مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على أفراد مرتبطين بالنظام السابق.

كما عممت دول مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وثيقة مشتركة تدعو إلى رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري ومؤسساته المالية، بهدف توفير مساحة إضافية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.

رغم ذلك، أكدت كالاس في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات سيكون مشروطا باستيفاء السلطات السورية الجديدة عددا من الشروط، ولا تزال هناك مخاوف من هشاشة الوضع السياسي والأمني في سوريا، مما يجعل قرار رفع العقوبات خطوة مدروسة تتطلب توافقا داخل الاتحاد الأوروبي.

هذا التوجه الأوروبي يأتي في ظل تقديرات البنك الدولي التي تقدر تكلفة إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، وضغوط من السلطات السورية الجديدة والدول الأوروبية لتخفيف العقوبات التي تعيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عطاف يشارك ببروكسل في اجتماع تنسيقي مع وزراء الخارجية الأفارقة
  • كالاس: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون إلغاء العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يصادق اليوم الثلاثاء على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
  • عقوبات أوروبية جديدة على روسيا
  • اليوم.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ 17 من العقوبات ضد روسيا
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • وزراء الصحة العرب يناقشون أوضاع فلسطين
  • بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
  • قادة أوروبيون يناقشون الأزمة الأوكرانية مع ترامب قبيل محادثته مع بوتين