استعراض المشاريع التنموية المقترحة في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة صباح امس بقاعة اجتماعات المجلس البلدي جلسته الاعتيادية الثالثة من السنة الثانية للفترة الثالثة لعام 2024، برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس البلدي بالمحافظة وبحضور الأعضاء.
وفي بداية الاجتماع رحب سعادته بالأعضاء وقدم لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دوائر البلديات في مختلف ولايات المحافظة خلال الشهر الفضيل خاصة فيما يخص تشجيع الأسر المنتجة ودعمها بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي والمجتمع المحلي، بعدها صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدد من المواضيع.
وناقش المجلس المشاريع التنموية المقترحة لعام 2025، وتم خلال الاجتماع أيضاً استعراض نتائج اجتماع لجنة تطوير وتنمية المحافظة الأول والثاني لعام 2024م، بشأن عدداً من المواضيع منها: تطوير منطقة أرض معارض السيارات بفلج العوهي وتفعيل منطقة أرض المعارض بمنطقة مويلح بولاية صحار، صيانة شوارع الخدمات المحاذية للشارع العام بولاية الخابورة، إنشاء جسر للمشاة في بطحاء هلال جنوب ولاية السويق، ربط الطريق البحري بقرية سور بني خزيمة في ولاية شناص، إعادة تأهيل الشارع الداخلي بمنطقة النعمى وأسرار بني عمر والطريق المتصلة بين الطريف إلى المصدار في ولاية شناص.
وجرى خلال الاجتماع استعراض خطاب إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة بشأن مقترح تخصيص مواقع لبناء مساجد على طريق الباطنة السريع، وكذلك استعراض التقرير المقدم من قبل رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة بشأن المنتدى السياحي للترويج للمحافظة.
واستعرض الاجتماع الردود الواردة من بعض الجهات الحكومية بشأن عدد من المواضيع منها: استحداث الجيب التخطيطي بمنطقة الثقاب بولاية صحم، واستحداث الجيب التخطيطي بقرية الراكة بوادي أم خليفة بولاية صحم، واستحداث الجيب التخطيطي بقرية المهاب بولاية صحم، واستحداث جيب تخطيطي بمنطقة الشريشة بولاية الخابورة. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مجموعة من المقترحات المقدمة من أعضاء المجلس البلدي المتمثلة في: مقترح إقامة بطولة لرياضة الكريكيت للجاليات الوافدة بالمحافظة، ومقترح السماح لأصحاب معارض المركبات بوضع مظلات أمام معارضهم لحماية المركبات من الظروف الجوية المتقلبة. وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
أكد مجلس الأمن القومي التركي، أمس الأربعاء، استمرار دعم أنقرة للحكومة السورية في جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها واستقرارها، مشدداً على أن إحباط المحاولات الانفصالية والتدخلات الخارجية في الشأن السوري يظل أولوية قصوى لدى تركيا.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع المجلس الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، وفق ما أعلنت رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش بإسهاب تطورات المشهد السوري، في ظل المستجدات الإقليمية، مع التأكيد على أن حماية السيادة السورية ومنع جرّ البلاد مجدداً إلى دوامة من العنف والفوضى تمثل خطوطاً حمراء لأنقرة.
تحذير من الانزلاق نحو الفوضى
وشدد البيان على ضرورة التصدي للأنشطة الهدّامة والهجمات وعمليات الاحتلال التي تهدد كيان الدولة السورية، مؤكداً أن تركيا ستواصل موقفها الحازم في مواجهة كل من يسعى لتقسيم البلاد أو فرض واقع جديد يخالف الإرادة الشعبية السورية.
وفي الشأن الإقليمي، تناول الاجتماع التبعات السياسية والعسكرية للتصعيد الناتج عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وسط تحذير من خطر انزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الممارسات الإسرائيلية، محمّلاً تل أبيب مسؤولية تصعيد التوتر الإقليمي نتيجة سياساتها العدوانية، التي شملت استهداف أراضي فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وصولاً إلى إيران.
وأكد المجلس أن الجرائم الإسرائيلية في غزة تمثل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف المجازر المتواصلة.
الحرب الروسية الأوكرانية ومكافحة الإرهاب
وعلى صعيد الملف الأوكراني، عبّر البيان عن قلق تركيا من مؤشرات تصعيد جديدة في الحرب الروسية الأوكرانية، مجدداً استعداد أنقرة للعب دور فاعل في جهود الوساطة وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما استعرض الاجتماع التقدم في هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، مشيراً إلى خطوات مستقبلية لتعزيز الأمن الداخلي، حيث شدد المجلس على أن إزالة "قيود الإرهاب" التي فُرضت على البلاد ستُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بوتيرة أسرع وأكثر استقراراً.
استئصال بقايا تنظيم غولن
وفي هذا السياق، ناقش الاجتماع المرحلة التي بلغتها تركيا في محاربة تنظيم "غولن" المصنّف إرهابياً، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016.
وجدد المجلس تأكيده على العزم الراسخ لتطهير البلاد من بقايا "شبكة الخيانة"، واستئصالها من مؤسسات الدولة بشكل نهائي.