بوغالي يتحادث بجنيف مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوتسوانا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس بجنيف، مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوتسوانا، فاندو سكليماني. حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
حسبما أورده بيان للمجلس، فإن الطرفين تناولا خلال محادثاتهما واقع العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين. وبحثا سبل تعزيزها من خلال التعاون في شتى الميادين وبالأخص على الصعيد الاقتصادي.
كما جدّد بوغالي حرص الجزائر على تطوير تعاونها البرلماني مع بوتسوانا. مشيرا في هذا السياق إلى تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة على مستوى المجلس الشعبي الوطني. كما استعرض الآمال المعقودة على هذه الآلية لإنعاش التواصل بين برلمانيي البلدين.
و خلال تناول عديد المسائل المطروحة على الساحة الدولية، ذكر رئيس المجلس بالمبادئ التي تحكم السياسة الخارجية الجزائرية على غرار احترام سيادة الدول وانتهاج المقاربات السلمية لحل الأزمات.
من جهته، أثنى رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوتسوانا على مستوى العلاقات بين البلدين. كما أشاد بما تمثله الجزائر كأيقونة في الكفاح على مستوى القارة الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: هجمات إيران ستؤثر سلبا على العلاقات
قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر إن القوات المسلحة القطرية قامت بعمل بطولي من خلال صد الهجمات التي شنتها إيران، الإثنين، مؤكدا أن الدفاعات الجوية القطرية تصدت لكافة الصواريخ باستثناء صاروخ واحد.
وعبر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر عن "الشكر العميق للدول الشقيقة والصديقة على كل ما أبدوه من تضامن معنا، وخصوصا الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي".
وتابع: "يجب النظر إلى أحداث المنطقة بمسؤولية وحكمة، ما شهدناه من اعتداءات إسرائيلية سافرة على دول كثيرة في المنطقة دليل على أن هذه التصرفات غير المسؤولة لا تولد إلا حالة من عدم الاستقرار".
وأكمل: "بعد الضربة التي تلقيناها كان لدينا توجيهات بدراسة سيناريوهات الرد، لككننا نرجح الدبلوماسية والمصلحة العامة للمنطقة، ورسالتنا هي أن قدراتنا وقوتنا تثبت للجميع أننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التواصل مع الطرف الإيراني، قمنا بالاتصالات اللازمة التي أسفرت عن إعلان وقف إطلاق النار".
وتابع: "نحث الجانبين الأميركي والإيراني على العودة لطاولة المفاوضات حتى نصل لحل دبلوماسي يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني: "كان هناك اتصال بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي عبر عن أسفه من كون هدف الضربة في دولة قطر، وضحنا له أننا لم نتوقع مثل هذا العمل، لكننا نتعامل مع الأمور بحكمة وسنتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية".
وأضاف: "الهجمات الإيرانية على قطر ستؤثر سلبًا على العلاقات مع إيران لكننا نأمل ألا تتأثر علاقات الجوار".
وأكمل: "كل ما يحدث في المنطقة هو توسع لرقعة الصراع الذي يحدث في غزة، وسعينا منذ اليوم الأول لتجنب توسع هذا الصراع ووقف القصف على أخواننا الفلسطينيين، ونستمر مع مصر والولايات المتحدة لنصل إلى وقف الحرب ورفع الظلم عن أهلنا في غزة".