شهدت أحداث الحلقة 17 من مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 محاولات لإحدى العصابات تغيير التاريخ المصري وتزييفه، وجاء الدور هذه المرة على الملكة كليوباترا، في محاولة منهم لتغيير أصولها المصرية القديمة، في وقت تحاول فيه العصابة منع بطل المسلسل «يحيى» من إيقاف خطتهم.

وخلال الحلقة 17 من مسلسل يحيى وكنوز، قال زعيم العصابة: «كليوباترا ضحت بنفسها عشان مصر وكانت هتخلي مصر إمبراطورية تواجه قوة إمبراطورية الرومان، دورنا نثبت إن كليوباترا مكنتش مصرية بطلمية، وإن جزورها إفريقية من الأم، لغاية دلوقتي مفيش إثبات إن أم كليوباترا مصرية، هنثبت ده بوثيقة».

تجسيد واقعي لما حدث العام الماضي

ما يحدث مع الملكة كليوباترا، هو تجسيد لحالة الجدل التي حدثت خلال وقت سابق من العام الماضي، حين قامت إحدى شركات الإنتاج الشهيرة بإعداد فيلم عن الملكة كليوباترا، وظهرت بلون بشرة سوداء، في محاولاتهم لتزييف التاريخ وجنسية الملكة كليوباترا المصرية.

مهمة «يحيى» لوقف تزييف تاريخ الملكة كليوباترا

وخلال أحداث الحلقة 17 من مسلسل يحيى وكنوز، سافر «يحيى» عبر الزمن إلى وقت الفراعنة، وهناك تحدثوا معه حول محاولات تشويه الملكة كليوباترا وتزييف تاريخها: «دي الملكة كليوباترا، كل ما حد في زمانكم - والمقصود به الزمن الحالي - بيحاول يشوه تاريخها وحكايتها بتتأذي، ودي مهمتك يا يحيى».

كما أشار مسلسل يحيى وكنوز أيضًا إلى محاولات تزييف التاريخ المصري: «في زمنك في ناس كتير اتجرأت على تاريخنا وبيحاولوا يزوروه ويشوهوا أبطاله، وكليوباترا من أكتر الضحايا اللي اتشوه تاريخها، كليوباترا كانت ذكية وضحت بنفسها في سبيل مصر، النوع ده ميقدرش عليه أي نوع من البشر».

وتستمر الأحداث في محاولات «يحيى» لوقف عملية تزييف تاريخ الملكة كليوباترا وتشويه صورته، وتحويل أصلها المصري الفرعوني إلى إفريقي، وهو ما حاول البعض تجسيده في الحقيقة خلال الوقت الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز الملكة كليوباترا كليوباترا الملکة کلیوباترا مسلسل یحیى وکنوز

إقرأ أيضاً:

متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟

في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الزواج ملاذا آمنا يدور حول المودة والرحمة، تعيش بعض الزوجات خلف الأبواب المغلقة فصولا من الألم لا يدركها أحد.. هناك نساء يتعرضن لاعتداءات جسدية متكررة، تسلب معها كرامتهن وطمأنينتهن، فتتحول الأيدي التي وعدن بأن تكون سندا وعونا إلى مصدر خوف وتهديد،  فـ العنف الزوجي ليس مجرد خطأ عابر، بل جريمة تمس الروح والجسد، وتترك ندوبا لا يمحوها الزمن، وقد تنتهي — إذا تركت دون ردع — إلى مأساة دامية وجريمة مروعة لا يمكن إصلاح آثارها.

 

رأي مختص بالشأن الأسري: الضرب ليس خلافا عائليا بل جريمة موجبة للطلاق

قال المستشار وليد خلف خبير قانون الأحوال الشخصية، إن الاعتداء الجسدي على الزوجة يعد من أخطر صور الضرر الذي يرتب للزوجة حق طلب الطلاق للضرر، مؤكدا أن القانون لا يتسامح مع الزوج الذي يستخدم العنف كوسيلة للسيطرة أو الإيذاء، وأن ما يعتبره البعض "تأديبا" هو في حقيقته جريمة يعاقب عليها القانون جنائيا ومدنيا.

وأوضح المختص أن ضرب الزوجة إذا نتج عنه إصابات موثقة أو عاهة مستديمة، يعاقب الزوج عليها بـالحبس، وتشدد العقوبة إذا كان الاعتداء في إطار العلاقة الزوجية، نظرا لخطورة تلك الجريمة علي حياة الزوجة.

 

متى يمنح القضاء الزوجة الطلاق بسبب الضرب؟

أكد المختص أن الطلاق للضرر يصبح حقا ثابتا للزوجة إذا استطاعت إثبات تعرضها للعنف الجسدي، سواء كان اعتداء متكرر يهدد استقرارها النفسية، أو صابات بدنية مثبتة بتقارير طبية، أو اعتداء عنيف يسبب عاهة أو كسر أو عجز جزئي، وفي جميع هذه الحالات، يعتبر القاضي أن الزوج قد أخل بواجباته الزوجية، وفقد أهلية الحفاظ على الأسرة، مما يجعل الطلاق واجبا لصون حياة الزوجة وكرامتها.

 

كيفية إثبات الاعتداء الجسدي قانونيا؟

وأشار الخبير في الشأن الأسري أن العديد من الزوجات يخشين التقدم ببلاغات خوفا من الفضيحة أو فقدان الأطفال، إلا أن القانون يوفر لهن حماية كاملة، ويمكن إثبات الضرب من خلال، التقارير الطبية الرسمية، الذهاب فورا إلى المستشفى أو الطب الشرعي لإثبات الإصابات وتاريخ حدوثها، وهو أهم الأدلة، بالإضافة إلي محضر شرطة رسمي يثبت واقعة الاعتداء، مع وصف الإصابات وشهادات الشهود إن وجدوا، والصور أو التسجيلات إن وجدت، تدعم الواقعة، بشرط تقديمها بالطريقة القانونية، والاستعانة بشهادة الشهود من الجيران أو الأقارب الذين شاهدوا الواقعة أو سمعوا استغاثة الزوجة.

 

الخطوات القانونية اللازمة لحماية الزوجة

وفقا للمختص، يجب على الزوجة اتخاذ الخطوات التالية فور تعرضها للاعتداء إثبات الواقعة طبيا فورا، تحرير محضر شرطة وإرفاق التقرير الطبي، رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، طلب نفقة وتعويض عن الأذى النفسي والمادي، طلب أمر حماية لمنع الزوج من الاقتراب منها إذا كان الخطر مستمرا.

 

عقوبة الاعتداء بالضرب

أوضح المختص أن الاعتداء على الزوجة لا يعد مخالفة بسيطة، بل جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى الحبس، وتزداد العقوبة شدة إذا نتج عن الضرب عن عجز جزئي أو كسر، أو عاهة مستديمة، أو استخدام الجاني أدوات أو أساليب خطرة، وفي بعض الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا تعمد الزوج إلحاق أذى بالغ.

وأكد الخبير أن القانون لا يسمح بأن تتحول الحياة الزوجية إلى ساحة للعنف واستباحة الجسد، قائلاً: من يرفع يده على زوجته لا يهدم بيتا فقط، بل يهدم إنسانيته أولا، فالقانون وضع ليحمي الضعيف، ويقطع الطريق أمام من يظنون أن الزواج رخصة للإيذاء.




مقالات مشابهة

  • ميد تيرم الحلقة 6.. ياسمينا العبد في مواجهة صادمة مع والدها
  • مسلسل «ميد تيرم» الحلقة السادسة.. مواجهة صادمة بين ياسمينا العبد ووالدها
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 383 (يحيى أبو عرمانة)
  • انطلاق فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي "كليوباترا 2025"
  • الحلقة 11 من مسلسل 2 قهوة.. يحيى يساعد نيللي لحل أزمة أرض الكافيه
  • انطلاق فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي كليوباترا 2025.. صور
  • نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
  • أزمات عائلية وصراعات يومية.. الحلقة الثالثة من «لا ترد ولا تستبدل» تتصدر التريند
  • مواعيد عرض مسلسل «لا ترد ولا تستبدل» والقنوات الناقلة
  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟