نجم البرازيل.. عانيت من الإكتئاب والطبيب النفسي أنقذ حياتي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف النجم البرازيلي ريتشارليسون لاعب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، إنه كان يعاني من "اكتئاب" بعد نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وكان ريتشارليسون هو هداف منتخب بلاده في المونديال الماضي، حيث سجل 3 أهداف في 4 مباريات، بالمسابقة التي ودعتها البرازيل من دور الـ16، لكنه عانى ذهنيا بعد البطولة.
وصرح ريتشارليسون لشبكة (إي إس بي إن برازيل) "لقد لعبت في كأس العالم، وكنت في قمة مستواي، لقد وصلت لأقصى حد من الجاهزية، لن أتحدث عن قتل نفسي، لكنني كنت في حالة اكتئاب هناك، وأردت الاستسلام".
وكشف نجم منتخب البرازيل "قبل أن أذهب للتدريب، أردت العودة إلى المنزل، أردت العودة إلى غرفتي لأنني لا أعرف ما الذي كان يدور في رأسي. حتى أنني ذهبت وأخبرت والدي أنني سأستسلم".
وتابع "إنه أمر محزن أن نتحدث بهذه الطريقة، هل تعلمون؟ ما مررت به بعد كأس العالم، واكتشاف الأشياء هنا في المنزل من الأشخاص الذين عاشوا معي لأكثر من 7 سنوات. لقد كان الأمر جنونيا".
أكد ريتشارليسون "اليوم أستطيع أن أقول، ابحث عن طبيب نفسي، إذا كنت بحاجة إليه وهو أنقذ حياتي، لأنه من الجيد بالنسبة لك أن تنفتح بهذه الطريقة".
وأوضح "اليوم جاء (طبيب نفسي) ليشكرني على نقل هذا إلى عالم كرة القدم، وإلى العالم، خارج الملعب أيضا، لأنه مهم جدا، وسواء أحببنا ذلك أم لا، فهو ينقذ أرواحا".
وذكر لاعب توتنهام "كان لدي هذا التحيز من قبل، كنت أرى أنه كان هراء، اعتقدت أنني مجنون. في عائلتي، هناك أشخاص يعتقدون أن أي شخص يذهب إلى طبيب نفسي يعتقد أنه مجنون، ويعتقدون أنهم مجانين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريتشارليسون البرازيل منتخب البرازيل كاس العالم توتنهام
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ المقعد «11A» حياة الناجي الوحيد في تحطم الطائرة الهندية؟
نجا رجل بريطاني من أصل هندي يُدعى فيشواش كومار راميش، يبلغ من العمر نحو 40 عامًا، من حادث تحطم الطائرة الهندية المتجهة إلى مطار لندن جاتويك، والذي وقع بعد أقل من دقيقة على الإقلاع من مدينة أحمد أباد، وأسفر عن مقتل المئات.
وكان راميش جالسًا في المقعد «11A»، وتم العثور عليه على قيد الحياة بينما كان يتلقى العلاج من إصابات متوسطة في الصدر والعينين والقدمين في أحد مستشفيات أحمد أباد.
ووفقًا لما أفاد به ضباط إنقاذ وأفراد من عائلته، فقد تمكن من مغادرة الطائرة عبر نافذة الطوارئ، في مشهد وصفه بأنه "لحظة من النجاة المعجزة".
وقال الناجي في تصريحات محدودة نقلها فريق الإنقاذ: "كل ما أتذكره أن الطائرة ارتجّت بعنف، وبمجرد أن أدركت ما يحدث، اتجهت نحو نافذة الطوارئ وقفزت منها".
وأكد أنه لا يزال تحت المراقبة الطبية، في وقت لم تُصدر فيه الجهات الرسمية أي تحديثات عن حالته الصحية النهائية أو مدى تعافيه المتوقع.
ويُعد راميش الناجي الوحيد من بين 242 شخصًا كانوا على متن الرحلة المنكوبة، التي اصطدمت بمنشأة تابعة لكلية طب محلية، ما أدى أيضًا إلى مصرع عدد من الطلاب.