يعبث بالتوقيت العالمي وطبيعة دوران الأرض.. دراسة حالية تكشف أثر ذوبان الجليد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
(CNN)-- في أحد الأيام خلال العامين المقبلين، سيخسر كل شخص في العالم ثانية من وقته، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى تغيير دوران الأرض وتغيير الوقت نفسه، وفقًا لدراسة جديدة لفتت إلى أن الموعد المحدد لحدوث ذلك يؤثر عليه البشر.
الساعات والدقائق التي تقسّم وتحدد أيامنا يتم تحديدها من خلال دوران الأرض، لكن هذا الدوران ليس ثابتا؛ يمكن أن يتغير بشكل طفيف جدًا، اعتمادًا على ما يحدث على سطح الأرض وفي قلبها المنصهر.
تعني هذه التغييرات غير المحسوسة أحيانًا أن ساعات العالم تحتاج إلى تعديل بمقدار "ثانية"، وهو ما قد يبدو صغيرًا ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنظمة الحوسبة.
تمت إضافة الكثير من الثواني على مر السنين. ولكن بعد فترة طويلة من التباطؤ، أصبح دوران الأرض يتسارع الآن بسبب التغيرات في قلبها. لأول مرة على الإطلاق، يتوجب إنقاص ثانية من حسابات الوقت.
ولكن تحديد متى سيحدث هذا بالضبط يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا للدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة نيتشر، والتي لفتت إلى أن ذوبان الجليد القطبي يؤخر ثانية لمدة ثلاث سنوات، ويدفعها من عام 2026 إلى عام 2029.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي دوران الأرض
إقرأ أيضاً:
الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي وليد الفراج أن بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة أظهرت أن الفوارق الفنية بين الأندية السعودية ونظيراتها الكبرى في أوروبا لم تعد ضخمة كما كانت في السابق، مشيرًا إلى أن تقليص هذه الفجوة بات أمرًا ممكنًا خلال سنوات قليلة فقط.
وقال الفراج أن نادي الهلال قدم مستوى ثابتًا ومقنعًا خلال مشاركته في المونديال، وأثبت قدرته على الذهاب بعيدًا لولا تأثير الإصابات وقلة الخيارات في دكة البدلاء، بالإضافة إلى ضعف التدعيم في بعض المراكز.
وأشار إلى أن الكرة السعودية تسير على الطريق الصحيح نحو المنافسة العالمية، لكنّه تساءل في ختام حديثه: “هل تعلمنا الدرس؟”، في إشارة إلى ضرورة استخلاص العِبر وتفادي الأخطاء في المشاركات القادمة.