(CNN)-- في أحد الأيام خلال العامين المقبلين، سيخسر كل شخص في العالم ثانية من وقته، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى تغيير دوران الأرض وتغيير الوقت نفسه، وفقًا لدراسة جديدة لفتت إلى أن الموعد المحدد لحدوث ذلك يؤثر عليه البشر.

الساعات والدقائق التي تقسّم وتحدد أيامنا يتم تحديدها من خلال دوران الأرض، لكن هذا الدوران ليس ثابتا؛ يمكن أن يتغير بشكل طفيف جدًا، اعتمادًا على ما يحدث على سطح الأرض وفي قلبها المنصهر.

تعني هذه التغييرات غير المحسوسة أحيانًا أن ساعات العالم تحتاج إلى تعديل بمقدار "ثانية"، وهو ما قد يبدو صغيرًا ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنظمة الحوسبة.

تمت إضافة الكثير من الثواني على مر السنين. ولكن بعد فترة طويلة من التباطؤ، أصبح دوران الأرض يتسارع الآن بسبب التغيرات في قلبها. لأول مرة على الإطلاق، يتوجب إنقاص ثانية من حسابات الوقت.

ولكن تحديد متى سيحدث هذا بالضبط يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا للدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة نيتشر، والتي لفتت إلى أن ذوبان الجليد القطبي يؤخر ثانية لمدة ثلاث سنوات، ويدفعها من عام 2026 إلى عام 2029.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذيرية: زلزال كارثي قد يضرب الولايات المتحدة

وجدت دراسة جديدة أن خط الصدع تحت الماء على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى زلزال ضخم وكارثي.

رسم العلماء خريطة لمنطقة الاندساس كاسكاديا (خط صدع يمتد من جنوب كندا إلى شمال كاليفورنيا)، بتفاصيل لم يسبق لها مثيل.

وتبين أن الصدع ينقسم إلى 4 أجزاء بدلا من أن يكون خطا واحدا متواصلا مثل معظم خطوط الصدع. وقد يكون هذا الاكتشاف كارثي حقا، لأن الصفائح التكتونية يمكن أن تنزلق تحت بعضها البعض، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط وزلازل أكثر شدة.

وخلص فريق البحث إلى أن منطقة كاسكاديا لديها القدرة على إطلاق العنان لزلزال بقوة 9 درجات، ما قد يولد تسونامي ضخم يقتل أكثر من 10000 شخص ويسبب أضرارا تزيد عن 80 مليار دولار في ولايتي أوريغون وواشنطن وحدهما.

وتحذر خطط الطوارئ لمواجهة الكوارث في ولايتي أوريغون وواشنطن، من أنه في أعقاب زلزال بهذا الحجم، قد تحدث موجة من الوفيات طويلة الأمد بسبب المرض الناجم عن التعرض للجثث والمياه الملوثة والمواد الخطرة.

إقرأ المزيد كيف ستتغير درجة الحرارة العالمية خلال خمس سنوات؟

ويشعر العلماء بالقلق من أن الكارثة المحتملة يمكن أن تؤثر على الولايات المتحدة في السنوات المقبلة، حيث أفادوا أن الزلازل الناجمة عن كاسكاديا تحدث كل 500 عام تقريبا، وآخرها وقع عام 1700.

وقال هارولد توبين، المعد المشارك في الدراسة، وهو عالم جيوفيزيائي في جامعة واشنطن: "إن الأمر يتطلب الكثير من الدراسة، ولكن بالنسبة لأماكن مثل تاكوما وسياتل، فقد يعني ذلك الفرق بين المثير للقلق والكارثي".

وأضاف: "لدينا احتمال حدوث زلازل وأمواج تسونامي بحجم أكبر الزلازل التي شهدناها على هذا الكوكب".

وقالت سوزان كاربوت، المعدة الرئيسية للدراسة وعالمة الجيوفيزياء البحرية في مرصد لامونت دوهرتي الأرضي، إن هذه هي أول صورة واضحة لمنطقة كاسكاديا، مضيفة أن جميع نماذج الاستجابة للطوارئ تعتمد على "بيانات قديمة ومنخفضة الجودة تعود إلى حقبة الثمانينيات".

ويأمل العلماء أن تساعد النتائج على الاستعداد لأسوأ سيناريو للاستجابة للطوارئ والإخلاء في حال وقوع الكارثة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • «ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟
  • دراسة تحذيرية: زلزال كارثي قد يضرب الولايات المتحدة
  • تُقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما هي الأغذية الصديقة للأرض؟
  • تقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما الأغذية الصديقة للأرض؟
  • وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • التلوث وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف الخطر
  • دراسة تكشف عن أفضل فاكهة لصحة القلب تمنع حدوث تصلب الشرايين
  • لا يمكن تجاهلها.. أطباء يكشفون أعراض الربو
  • دراسة طبية تكشف خطورة ارتفاع درجة الحرارة على السيدات الحوامل وتأثيرها على الصحة العامة