«الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» تكشف عن مؤامرة يعدّها الغرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اعترف رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “فيتولد بانكا” بأن “الغرب يعد مؤامرة واسعة النطاق ضد “ألعاب الصداقة العالمية”، المقررة في روسيا الصيف المقبل”.
وبحسب قناة روسيا اليوم، قال بانكا: “إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستبذل قصارى جهدها لمنع الرياضيين من جميع أنحاء العالم من دخول روسيا”، داعيا “إفريقيا إلى “قيادة المعارضة” وإقناع الدول بعدم السفر إلى روسيا للمشاركة في المنافسة”، مضيفا: إن المشاركة في ألعاب الصداقة هي مسألة سياسية.
وأشار بانكا، إلى أن “الرياضة متطورة بشكل جيد في روسيا، وأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ليست واثقة من أنها ستكون قادرة على إيقاف الروس”.
هذا وكانت حثت “اللجنة الأولمبية الدولية” في وقت سابق من مارس الجاري، “جميع المشاركين في الحركة الأولمبية وجميع الحكومات على رفض المشاركة أو دعم أي مبادرات تهدف إلى التسييس الكامل للرياضة الدولية”.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، إن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.
يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وستقام “ألعاب الصداقة العالمية”، في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.
والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) هي الهيئة الدولية المستقلة المسؤولة عن تنسيق سياسات مكافحة المنشطات في جميع الألعاب الرياضية وجميع البلدان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألعاب الصداقة العالمية الرياضة في روسيا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.