قدوع: الغرياني هو شيخ الإسلام وسلطان العلماء.. ومن لم يسمه بذلك فهو ظالم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليبيا – زعم عضو لجنة الفتوى التابعة لدار إفتاء الغرياني عبد الرحمن قدوع ،أن المفتس المعزول من البرلمان الصادق الغرياني هو شيخ الإسلام وسلطان العلماء.
قدوع الموالي بشدة لمجالس الشوري الارهابية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” سمعت من شيخنا علّامةِ الشام ومحدثها وفقيهها نور الدين عتر – رحمه الله – وطيب ثراه، أنه وقف على كلام للإمام السبكي مفادُه أن من كمل في علوم التوحيد والفقه والأصول والتفسير والحديث والتزكية يطلق عليه لقب شيخ الإسلام، ومن لا يسميه بذلك فهو ظالم له”.
وأضاف قدوع:”شيخ الإسلام وسلطان العلماء شيخنا ومربينا وقدوتنا الصادق بن عبد الرحمن الغرياني”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شیخ الإسلام
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنهم، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس.
رمضان عبد المعز: لا تترك قلبك يملأه التشاؤموأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن."
رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
رمضان عبد المعز: هذه العبادة سر السعادة.. وسورة الانشراح دواء القلوب
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز “في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي".
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز “أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية".
وأضاف “روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس”.