دب هائج يرعب بلدة سلوفاكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 1:23 م بغداد/شبكة أخبار العراق- قُتل دب بني هائج، كان قد أرعب بلدة سلوفاكية وهاجم خمسة أشخاص، بالرصاص في غابة محلية بعد مطاردة استمرت عشرة أيام بطائرة بدون طيار.وبعد القضاء على الدب، تم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ في البلدة، بعدما كانت قد فرضت يوم 17 مارس الجاري.ووفقا لوزير البيئة توماس تارابا، تم استخدام طائرة بدون طيار في عملية البحث التي استمرت عشرة أيام والتي أدت في النهاية إلى التعرف على الدب.
وكانت الشرطة المحلية، تقوم بتمشيط الغابة المحيطة والمنطقة السكنية بحثا عن الحيوان الذي دخل المدينة قبل أسبوعين من منطقة جبال تاترا الغربية.وبسبب الدب الهائج، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عاما بإصابة في كتفها، بينما عولج رجل يبلغ من العمر 72 عاما من جرح في رأسه بعد تعرضهما للهجوم.كما قالت السلطات إن فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات أصيبت بخدوش وكدمات بسبب الهجوم.وأظهرت لقطات تم تداولها عبر الإنترنت الوحش وهو يتجول في الشوارع العامة ويقفز أمام السيارات، بينما يمكن رؤية سكان البلدة وهم يهربون منه.وطلبت البلدة من السكان عدم مغادرة منازلهم، خاصة في الساعات المبكرة والمتأخرة، بينما قامت ست مجموعات دورية مكونة من صيادين مسلحين وضباط شرطة وخبراء في الحياة البرية بتمشيط البلدة بحثا عن الدب.في 19 مارس، تم نصب لافتة تحذر السكان من أنهم “سيعرضون حياتهم للخطر” إذا غادروا منازلهم أثناء عملية المطاردة.وجاء في اللافتة: “الطريق مغلق مؤقتا وبسبب صيد الدببة هناك خطر كبير على الحياة، في حالة العصيان، سيتعرض الناس لخطر كبير بتعريض حياتهم للخطر”.وتنتشر الدببة في أجزاء كثيرة من أوروبا الشرقية بما في ذلك المناطق المحيطة بجبال الكاربات، والتي تمتد من رومانيا إلى بولندا وتمر عبر سلوفاكيا.وقدّر الباحثون أن حوالي 3000 دب يعيشون في السويد، و2000 يعيشون في فنلندا، و1100 يعيشون في إستونيا، وحوالي 100 يعيشون في النرويج، مع وجود أكبر تجمع للدب البني في أوروبا وفي روسيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: یعیشون فی
إقرأ أيضاً:
بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
تقدمت السيدة “خ. ع”، البالغة من العمر 32 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزيتون ضد زوجها “ف. م”، مهندس مباني يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد زواج دام عشر سنوات أثمر عن طفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات، كانت خلالها الحياة الزوجية مستقرة يسودها الهدوء والتفاهم.
محكمة الأسرةبدأت الأزمة حينما عاد الزوج إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل ليجد كوبين من الشاي وعقب سيجارة في صالة المنزل، فاستشاط غضبًا واتهم زوجته بالخيانة ظنًّا منه بوجود رجل غريب في غيابه. حاولت الزوجة نفي الاتهام وأكدت أنها من أعدت الشاي لنفسها، وأن عقب السيجارة لا يخصها، لكن الزوج أصر على موقفه، واعتدى عليها بالسب وطردها من المنزل ليلاً دون اعتبار لحرمة العلاقة الزوجية أو وجود أطفالهما.
وعقب أيام، تبين أن السيجارة عثر عليها نجلها الصغير أثناء لعبه في الشارع وأحضرها للمنزل دون علم الأم، ما كشف زيف ادعاءات الزوج وسوء ظنه القائم على وهم لا دليل عليه، وعلى الرغم من معرفته الحقيقة، لم يبد الزوج أي ندم أو محاولة صلح، ما زاد من إصرار الزوجة على إنهاء العلاقة التي باتت قائمة على الشك والإهانة.
أمام فشل جهود التسوية ورفض الزوج الاعتذار أو التراجع، تمسكت الزوجة بطلب الخلع، وقضت المحكمة لصالحها بتطليقها طلقة بائنة للخلع، بعد ثبوت استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوج يشكك في زوجته دون دليل، ويهينها أمام أطفالها.