قدمت دار الإفتاء المصرية بتوضيح حكم استخدام المراهم خلال شهر رمضان، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى استخدامها سواء لأغراض علاجية أو تجميلية، وتأتي هذه التوجيهات من دار الإفتاء بهدف تيسير الأمور الدينية للمسلمين وتوضيح حكم الأمور المتعلقة بالصيام.

عاجل: دار الإفتاء تكشف عن موعد ليلة القدر 2024 ماهي قيمة زكاة فطر 2024؟.

. دار الافتاء تجيب

وفيما يتعلق بحكم استخدام المراهم في رمضان، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن المفطرات للصيام هي كل ما يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح متصل بالمعدة.

وأضاف عاشور في إحدى حلقات برنامج "صوما مقبولا" الذي يُعرض على قناة الناس، أن المنافذ المفتوحة الطبيعية في الجسم هي الفم والأنف، وقد يشمل ذلك العين والأذن في حالات محددة، وأيضًا فتحة الشرج.

وبالنسبة لحكم استخدام الكريمات في رمضان، أوضح عاشور أن الكريم يوضع على اليدين أو الوجه ويتسرب عبر المسام إلى طبقات الجلد الداخلية، ولكنه ليس طعامًا ولم يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح.

وأكد الدكتور مجدي عاشور أنه يمكن استخدام المراهم في رمضان سواء كانت لأغراض علاجية أو تجميلية، ما دام أنها لا تدخل الجسم عن طريق منافذ مفتوحة ولا تفطر الصائم خلال نهار رمضان.

وبناءً على هذه التوجيهات الدينية، يمكن للمسلمين استخدام المراهم في رمضان بثقة ووفقًا للضوابط الشرعية، سواء لأغراض العلاج أو التجميل، وذلك دون أن يؤثر ذلك على صحة الصيام وصحة الصائمين في هذا الشهر الفضيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكريمات المراهم في رمضان دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

العدل الدولية تصدر حكمها في شكوى سودانية تتّهم الإمارات بالضلوع في إبادة

الخرطوم - تصدر محكمة العدل الدولية الاثنين 5مايو2025، قرارها في قضية رفعها السودان ضد الإمارات العربية المتحدة متّهما إياها بالتواطؤ في إبادة جماعية في دارفور.

وفي القضية، يتّهم السودان الإمارات بالتواطؤ في إبادة جماعية بدعمها قوات الدعم السريع المنخرطة منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب مع الجيش السوداني.

وتنفي الإمارات تقديم دعم لقوات الدعم السريع، وتصف القضية بأنها "مسرحية سياسية" تنطوي على "محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية" التي أودت بعشرات آلاف الأشخاص وشرّدت الملايين وتسبّبت بمجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد الواقعة في شمال شرق إفريقيا.

ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب العام 2021، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وتأكد مقتل نحو 540 مدنيا في ولاية شمال دارفور السودانية في الأسابيع الأخيرة. وندّدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأعداد "مرعبة" للقتلى وبتفشي العنف الجنسي، في حين يدور سجال بين محامي الطرفين حول التفسيرات القانونية للاختصاص القضائي للمحكمة.

وأصبحت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة خمس مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.

- "المحرك الرئيسي" -

وفي جلسات استماع مطلع أيار/مايو، أكد القائم بأعمال وزير العدل السوداني معاوية عثمان أن "الدعم" المزعوم الذي قدمته الإمارات لقوات الدعم السريع "يبقى المحرك الرئيسي للإبادة الجماعية".

وصرح "الدعم الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة، وهو دعم يستمر اليوم لقوات الدعم السريع والمليشيات الحليفة لها، يبقى المحرك الرئيسي للإبادة الجماعية التي تجلت في عمليات قتل واغتصاب وتهجير قسري ونهب".

من جهتها، قالت ريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية في وزارة الخارجية في الإمارات للمحكمة إن "فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوة هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة".

وأكدت "منذ بدء الحرب لم تقدّم الإمارات أي أسلحة لأي من طرفي الحرب"، فيما أكدت أنه لا يوجد أي أساس قانوني لاختصاص محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالقضية المطروحة.

ويقول خبراء قانونيون إن قضية السودان قد تتعثر بسبب مسائل الاختصاص القضائي.

فلدى توقيعها اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية عام 2005، أدخلت الإمارات "تحفظا" عن بند رئيسي يُمكّن الدول من ملاحقة إحداها الأخرى أمام محكمة العدل الدولية في أي نزاعات تنشأ بينهما.

واعتبرت السودان أن تحفظ الإمارات "يتعارض" مع هدف الاتفاقية وهو الإضاءة على المسؤولية الجماعية الدولية لمنع أسوأ الجرائم في العالم.

ويأمل السودان بأن يلزم قضاة المحكمة الإمارات بوقف دعمها المفترض للدعم السريع وتعويض ضحايا الحرب.

وتعتبر أحكام محكمة العدل الدولية التي تنظر في النزاعات بين الدول، نهائية وملزمة، لكن المحكمة لا تملك الوسائل لضمان الامتثال لها.

مقالات مشابهة

  • العدل الدولية تصدر حكمها في شكوى سودانية تتّهم الإمارات بالضلوع في إبادة
  • “العدل الدولية” تصدر حكمها في شكوى سودانية تتّهم الإمارات بالضلوع في إبادة
  • شوبير يهاجم معلق مباراة الأهلي وحرس الحدود
  • عاشور: الإطار المرجعي الاسترشادي خارطة طريق لتطوير التعليم العالي
  • هل يجوز وضع ميك أب خفيف أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • عاشور: الإطار المرجعي يمثل خارطة طريق لتطوير التعليم العالي في ظل التحولات التكنولوجية
  • كباشي يعود للظهور ويتحدث بقلق عن تهديد المسيرات الإستراتيجية ويكشف عن تحركات ويطلق تحذيرات وتوجيهات
  • هل النظر إلى النساء يتطلب إعادة الوضوء.. مجدي عاشور يجيب
  • محمد رمضان يكشف كواليس رحيله عن الأهلي.. ويؤكد : كولر دعاني للإستمرار حتى كأس العالم للأندية ..والمارد الأحمر بحاجة لمدرب هجومي
  • محمد رمضان يكشف كواليس أزمات كهربا وإمام عاشور داخل الأهلي