“الغذاء والدواء”: العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “الغذاء والدواء” العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، المناطق_واس أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنه يمكن التفريق بين العسل والسوائل السكرية المركزة Syrup من خلال قراءة اسم المنتج .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الغذاء والدواء”: العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنه يمكن التفريق بين العسل والسوائل السكرية المركزة (Syrup) من خلال قراءة اسم المنتج وقائمة المكونات، إذ أن العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، فيما تحتوي السوائل السكرية المركزة على مواد مضافة ونكهات صناعية وألوان.
وأشارت إلى أن العسل يظهر اسم المنتج (عسل) بشكل واضح على العبوة والبطاقة الغذائية، بينما اسم المنتج للسوائل السكرية المركزة هو (شراب) أو (شيرة) ولا يُكتب عليه (عسل).
وأشارت إلى أن العسل هو المادة الحلوة الطبيعية التي تنتجها أصناف نحل العسل من رحيق الأزهار أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات أو من الإفرازات الناتجة عن التغذي على عصارة النباتات، فيما السوائل السكرية المركزة هي المحاليل التي تحتوي بشكل أساسي على نسبة عالية من سكر الجلوكوز والفركتوز المستخلص من الأغذية مثل الفواكه والذرة، التي تستخدم مع بعض الأطعمة والمشروبات لتكون أكثر حلاوة.
وأوصت “الهيئة” بحفظ العسل في عبوته الأصلية أو وعاء زجاجي أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ الغذاء ومحكمة الإغلاق بدرجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وتجنب تخزينه في العبوات المعدنية حتى لا تتعرض للأكسدة، وعدم السماح للرطوبة بالدخول للعبوة، واستخدام ملعقة جافة عند استخراجه.
وبيّنت “الغذاء والدواء” أن هناك احتمالية لتبلور (تكتل) العسل أثناء التخزين، وتزداد هذه الاحتمالية بشكل أسرع في العسل الخام المحتوي على حبوب اللقاح، أو عند التخزين في الحرارة المنخفضة، وهذا ليس مؤشرًا على فساده وضرره، ويمكن إعادة العسل عند تبلوره إلى الحالة السائلة بالتسخين التدريجي في حمام ماء دافئ، مع تجنب تعريضه لدرجات حرارة عالية أو تسخينه في المايكرويف، وينصح بتجنب تبريد العسل لمنع تصلبه وصعوبة سكبه عند الاستخدام , لافتة إلى أن التبلور ظاهرة تحدث بصورة طبيعية في عسل النحل، ويقصد بها تحول قوام العسل من السائل إلى قوام متماسك نتيجة لتكون بلورات السكر، وقد يكون متجانس أو تترسب البلورات في الأسفل.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “الغذاء والدواء”: العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية وتم نقلها من صحيفة المناطق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
أزمة نحل العسل تتفاقم.. خسائر بملايين الدولارات ومخاوف من ارتفاع أسعار الغذاء
يُعدّ نحل العسل ضروريًا لإنتاج العديد من الأطعمة التي يستمتع بها الناس يوميًا، وفي الأشهر الأخيرة، أبلغ مربو النحل عن فقدان واسع النطاق لخلايا ومستعمرات النحل، ما كبّد بعض العمليات التجارية خسائر اقتصادية جسيمة.
واين أندرسون من جامعة كورنيل يعمل خلف الكواليس لجمع العينات والتحقيق في الأسباب المحتملة. ويأمل فريقه أن يؤدي النظر عن كثب إلى حبوب اللقاح، والشمع، والنحل إلى تقديم أدلة ملموسة حول ما يضر بهذه الملقحات الحيوية.
فحص أدلة خلية النحل
يقول الباحثون، إن ما يصل إلى 60% من مستعمرات النحل المُدارة في الولايات المتحدة قد فقدت هذا العام، مما أدى إلى خسائر مالية تُقدّر بنحو 139 مليون دولار لمربي النحل.
وقال سكوت ماك آرت، الأستاذ المشارك في علم الحشرات ومدير برنامج مختبر دايس لدراسات نحل العسل في جامعة كورنيل:
يركز عمل الفريق على تحليل العينات باستخدام طرق مطياف الكتلة، القادرة على اكتشاف حتى مستويات ضئيلة من المواد الكيميائية الضارة.
أسئلة كيميائية
يخشى بعض مربي النحل من أن المبيدات الحشرية أو الفطرية المستخدمة في الزراعة قد تُلحق ضررًا بصحة النحل. إذ قد تؤثر حتى كميات ضئيلة من بقايا المواد الكيميائية في حبوب اللقاح على تغذية النحل ومناعته.
واين أندرسون يعكف على معالجة مئات من هذه العينات في مختبر متخصص. ومن خلال دراسة “البصمات الكيميائية”، يأمل الفريق في الكشف عمّا إذا كانت مواد معينة في الشمع أو العسل تسهم في خسائر المستعمرات.
طفيليات خلية النحل
غالبًا ما تتصدر “سوسة الفاروا” قائمة التهديدات، إذ تتغذى على دم النحل ويمكنها نشر فيروسات تُضعف المستعمرات بالكامل.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تنهار المستعمرة بسرعة عند خروج أعداد العث عن السيطرة.
ويجري باحثون في مؤسسات مختلفة دراسات موازية لقياس مدى فاعلية العلاجات الحالية ضد هذه السوسة، وما إذا كانت هناك مقاومة آخذة في الظهور.
التحديات الغذائية
يُقلل التوسع العمراني وانتشار زراعة المحاصيل الأحادية من تنوع الأزهار التي يعتمد عليها النحل في غذائه. ورغم أن العديد من المربين يقدمون تغذية إضافية من السكر أو البروتين، إلا أن ذلك لا يكون كافيًا دائمًا.
إن نقص الأعلاف عالية الجودة يجعل النحل أكثر عرضة للعوامل المسببة للتوتر، ويُرجح بعض الخبراء أن ضعف التغذية الطبيعية قد يُفاقم من آثار الفيروسات والمواد الكيميائية، مما يجعل كل خلية أكثر هشاشة.
يُجري علماء وزارة الزراعة الأمريكية اختبارات على النحل بحثًا عن الفيروسات، والعث، ومسببات الأمراض الجديدة. وتهدف مجموعة ماك آرت إلى دعم هذه الجهود عبر تسريع تحليل المبيدات.
واين أندرسون يرى أن نتائج هذا العمل المشترك ستقدم صورة أوضح لأسباب الضرر الذي يُلحق بالنحل. ويأمل الفريق في الانتهاء من الاختبارات الأولية قريبًا، ومشاركة البيانات مع جمعيات تربية النحل في مختلف أنحاء البلاد.
التعاون هو المفتاح
مربو النحل التجاريون والهواة، إلى جانب مختبرات الأبحاث، يقومون بجمع الموارد وتبادل التحديثات بشكل منتظم حول صحة المستعمرات، وتقنيات الإدارة، ونتائج التحليلات المخبرية.
يقول الخبراء إن نشر البيانات الجديدة يُفيد الجميع، حيث يُبقي جميع الأطراف على اطلاع، ويُساعد المزارعين على تقليل المخاطر المحتملة على النحل خلال فترات التلقيح الحيوية.
العمليات الصغيرة على حافة الانهيار
تواجه مشاريع تربية النحل الصغيرة تحديات كبيرة. فبدون الدعم المالي الذي تحظى به العمليات الواسعة، يكافح الكثير منها للتعافي من تكاليف فقدان المستعمرات وانخفاض إنتاج العسل.
قد لا يتمكن بعضها من الصمود حتى نهاية العام. فإعادة بناء خلية من الصفر تتطلب وقتًا وموارد وملكات سليمة يصعب العثور عليها. ولا يمكن تقسيم خلية صغيرة لتعويض الفاقد، كما أنها لا تنتج العسل في تلك الحالة.
التلقيح ركيزة أساسية للزراعة
رغم التحديات، تظل خدمات التلقيح واسعة النطاق حجر الزاوية للزراعة الأمريكية. ويدفع بعض أصحاب البساتين أسعارًا مرتفعة لتأمين خلايا نحل قوية وصحية لمحاصيلهم.
كما يشارك صناع القرار وخدمات الإرشاد الزراعي في هذه الجهود، حيث يمكن لتحسين إدارة الموائل، ومكافحة الآفات، والتوعية المستمرة، أن تُوفر للنحل الدعم اللازم للتعافي.
فقدان خلايا النحل له آثار متتالية
لا تقتصر أزمة التلقيح على النحل ومربيه فحسب، بل تمتد لتشمل المزارعين الذين يعتمدون على استئجار خلايا النحل لتلقيح محاصيلهم من اللوز، والتفاح، والبطيخ، وغيرها. فقد أدى انخفاض أعداد النحل وارتفاع أسعاره إلى التأثير على إنتاج هذه المحاصيل.
ومع تراجع عدد المستعمرات، قد تعاني بعض المحاصيل من انخفاض الغلة أو تدنٍ في الجودة. وقد ينعكس ذلك على المستهلكين من خلال ارتفاع أسعار بعض الأطعمة أو انخفاض توفرها في الأسواق.
وإذا استمر نقص التلقيح، فقد ترتفع أسعار الفواكه والمكسرات والخضراوات، كما قد تتقلص إمدادات العسل المحلي، مما يُصعّب الحصول عليه ويزيد من تكلفته.
ورغم كل هذه التحديات، لا يزال هناك أمل في أن تُسهم الجهود المُركّزة في وقف تناقص أعداد نحل العسل. ويعمل الباحثون جاهدين على إيجاد حلول عملية تمكّن المربين من حماية خلاياهم، وتوفير بيئة صحية للنحل.
التعاون الوثيق بين العلماء، والمزارعين، ومربي النحل سيكون مفتاح المستقبل. فلكل منا دور في حماية هذه الكائنات الحيوية، وضمان استدامة نظامنا الغذائي.