توقع نهاد أكينجي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك «تومياد»، أن تشهد مصر أعداداً وأفواجاً سياحية متوافدة من تركيا إلى مصر يصل أعدادهم إلى 250 ألف سائح دفعة واحدة، ويعد هذا الرقم ضخم في حال مقارنته بأعداد الوافدين الأتراك إلى مصر في عام 2022، حيث تمثل أعداد السائحين والزوار الأتراك نسبة 67% حجم الزيادة المتوقعة بحسب ما صرح به رئيس جمعية تومياد.

ونقلاً عن الشرق بلمومبيرج، فإن مصر شهدت زيادة في عدد السائحين الأتراك وذلك بعد ما أكدت القاهرة أنه أصبح في الإمكان حصول السائح أو الزائر التركي على تأشيرة لدخول مصر في المطار.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك في تصريحات للشرق بلومبيرج أن مصر وتركيا بصدد التعاون في أكثر من وجه تستفيد منه الدولتين ولن يقتصر الأمر على تبادل الحركة السياحية بين البلدين فقط، لافتاً إلى زيارة مرتقبة لرجال أعمال أتراك إلى مصر للاطلاع على المناخ الاستثماري في مصر والبحث والتشاور إلى تدشين استثمارات مصرية تركية.

ومما يجدر الإشارة إليه أن مصر استطاعت أن تستقطب حوالي 15 شركة تركية متخصصة في صناعة البتروكيماويات والسجاد والأجهزة المنزليةللاستثمار في مصر.

الاستثمارات المصرية التركية

والجدير بالذكر أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر من خلال شركات عاملة في مجالات صناعية متعددة يصل إلى 3 مليارات دولار، كما أن هذه الشركات أغلب أعدادها مملوك لأعضاء في جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك «تومياد».

زيارة رئيس تركيا إلى مصر

تأتي تلك التطورات في خضم زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى مصر، لحل المشكلات التي كانت قائمة بينالجانب المصري والتركي، والاتفاق على إجراء تعاون بين الدولتين اللتين تعتبرا من أكثر الدول المركزية في قارتي أفريقيا وأسيا، بحيث يشمل ذلك التعاون جميع القطاعات التي يمكن أن توفر استفادة حقيقة على مستوى البلدتين، كما أن تركيا تمتلك تجرية فريدة في انعاش حركة السياحة التركية وجذب الأسواق الخارجية وهو ما يمكن أن تستفيد به مصر لزيادة أعداد زوارها وسائحيها بجانب استفادة مصر من أعداد الوافين الأتراك إلى مصر بهدف السياحة بعد ما عادت العلاقات جيدة بين الدولتين.

اقرأ أيضاًللترويج لسياحة الطعام.. غرفة المطاعم السياحية تدعو للاستثمار في «سفرة مصر»

عضو الغرف السياحية لـ «الأسبوع»: الإعفاءات الضريبية تضاعف اسثمارات القطاع

نائب وزير السياحة تبحث مشاريع سياحية مشتركة بين مصر والسعودية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تومياد الاستثمارات المصرية التركية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم السياحة التركية السياحة المصرية إلى مصر

إقرأ أيضاً:

التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر

الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.

وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.

علاقات متميزة

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.

وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.

وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.

إعلان

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.

ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.

وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة الإمارات يصل الدوحة في زيارة أخوية
  • ارتفاع صادرات السعودية غير البترولية 24.6% في أبريل
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية إلى 28.4 مليار ريال
  • عسير الرابعة على مستوى المملكة بنحو 7.5 ملايين سائح 2024
  • الغرف السياحية: مصر تحتاج 200 ألف غرفة فندقية لتحقيق 30 مليون سائح
  • الغرف السياحية: نمو عائدات القطاع 2024-2025 بنسبة تصل لـ 80%
  • الغرف السياحية: 80% زيادة في دخل القطاع بـ 2024 - 2025
  • وفد من جمعية الرافعي ولقاء الثلاثاء هنّأ رئيس بلدية الميناء بفوزه
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان