إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد… اكتمال مشروع تدعيم وإنقاذ (56) مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
جدة : واس
إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، أعلنت وزارة الثقافة ممثلة ببرنامج جدة التاريخية عن اكتمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ (56) مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، التي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية، بدعم بمبلغ (50) مليون ريال من نفقة سموه الخاصة، مساهمةً في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة.
وجاء المشروع في سياق حرص واهتمام سمو ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصوْنها وتأهيلها، تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كأحد أهم ركائز الرؤية، إذ عمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية بوصفها موقعاً يحتوى أكثر من (600) مبنى تراثي، و(36) مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج، والتي سيعاد بناؤها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.
وجاء توجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ مشروع تدعيم وإنقاذ مباني جدة التاريخية من قبل شركات سعودية متخصصة وبسواعد وطنية، حيث تولت (5) شركات سعودية أعمال المشروع وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال بالمنطقة، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية، وتم التنفيذ وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة، حيث تحتوي بعض المباني، والتي تعود ملكيتها لأسر جدة، على معالم أثرية يزيد عمرها على (500) عام.
وكان سمو ولي العهد، قد أعلن في العام 2021 عن إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” والذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال، وذلك وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحضرية، وذلك بهدف جعل “جدة التاريخية” موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للمملكة عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع لسكانها وزائريها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة التاريخية جدة التاریخیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
قنا: تخرج 42 شابًا وفتاة بمشروع «من المهارة إلى الربح»
سلم الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اليوم الاثنين، 18 ممارسة ربحية لـ42 شابًا وشابة من خريج يمشروع "من المهارة إلى الربح" واقع 15 ألف جنيه لكل مشارك، دعمًا لمشروعاتهم الصغيرة التي تمثل خطوة عملية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب.
شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، حفل تخرج الدفعة الأولى من مشروع "من المهارة إلى الربح" الذي نظمته جمعية أنا مصري للتنمية، بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، والدكتورة نجلاء بخوم ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من القيادات التنفيذية والشباب المشاركين بالمشروع.
ويستهدف المشروع تأهيل وتمكين الشباب بمحافظتي قنا والأقصر من الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا، من خلال تدريبهم على المهارات الحياتية والتخصصية في مجالات المسرح، والسينما، والتكنولوجيا الثقافية، بما يسهم في صقل قدراتهم وتحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية مستدامة.
وتضمن الحفل عرضًا مسرحيًا قدمه فريق "بصمة" أحد الفرق التي تلقت دعمًا من المشروع، كما قدم فريق كورال "أنا مصري" فقرات فنية وغنائية متنوعة نالت إعجاب الحضور.
ومن جانبه أكد محافظ قنا خلال كلمته أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتمكين الشباب اقتصاديًا وثقافيًا، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات التنموية التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتأهيله لسوق العمل
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجلاء بخوم أن جمعية أنا مصري للتنمية تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحويل المهارة إلى مصدر دخل وربح مستدام، مشيرة إلى أن نجاح الدفعة الأولى يمثل حافزًا قويًا لاستمرار تنفيذ المبادرات التنموية التي تدعم طاقات الشباب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع والتميز.
المشروعات الصغيرة:
وفي وقت سابق، أعلن المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، أن الجهاز مول خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس من العام الحالي 2080 مشروعًا صغيرًا ومتناهي الصغر لأبناء المحافظة من شباب الخريجين، بإجمالي تمويل بلغ 103 ملايين و555 ألفًا و241 جنيهًا.
وأوضح "العماري" أن التمويلات تضمنت 17 مشروعًا صغيرًا بإجمالي 40 مليونًا و929 ألفًا و819 جنيهًا، وفرت نحو 371 فرصة عمل مباشرة، فيما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 2063 مشروعًا بتمويل قدره 62 مليونًا و625 ألفًا و422 جنيهًا، أسهمت في توفير 3863 فرصة عمل.
وأكد رئيس فرع الجهاز أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدوره المحوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة الإنتاج، فضلًا عن المساهمة في خفض معدلات البطالة عبر توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.