وزارة الكهرباء توضح مزايا جهاز يسخن المياه بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تشجع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على التوسع في استخدام «السخان الشمسي» في إطار توجه الدولة نحو إستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
تسخين المياة بالطاقة الشمسيةوأوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن «السخان الشمسي» عبارة عن سخان يحول الطاقة الشمسية وأشعة الشمس إلى حرارة تُستخدم في تسخين المياه، وكشف الجهاز في تقرير له، عن مميزات ومتطلبات تركيب سخانات الطاقة الشمسية والعوامل التي يجب مراعاتها عند شراء السخان الشمسي.
وترصد «الوطن» خلال هذا التقرير مميزات السخان الشمسي، ومتطلبات تركيبه والعوامل التي يجب مراعاتها عند شرائه.
مميزات السخان الشمسي:1- يتميز السخان الشمسي بالكفاءة العالية لامتصاص وتخزين الحرارة.
2ـ يتميز بسرعة وسهولة التركيب والصيانة.
3ـ يوفر في استهلاك الكهرباء.
4ـ يحقق الأمان بتجنب مخاطر الحرائق والاختناقات الناجمة عن استخدام سخانات الغاز والكهرباء.
5- يحافظ على الشكل الداخلي بالمطابخ والحمامات وتوفير المساحات الداخلية.
6- يمكن استخدام سخان واحد لعدد من الوحدات «حمامات ومطابخ» لأكثر من شقة.
7ـ يوجد سعات مختلفة لـ سخانات الطاقة الشمسية تناسب جميع الاحتياجات والاستخدامات.
متطلبات تركيب سخانات الطاقة الشمسية:1- توفير مساحة أعلى سطح التركيبت.
2- توصيل خطوط المياه الباردة والساخنة إلى مكان التركيبت.
3- توصيل كابل كهرباء 4 مم إلى مكان التركيب.
1- أنواع أنظمة التسخين «التداول المباشر - التصريف لأسفل - غير المباشرة - أنظمة الهواء».
2- نوع السخان الشمسي «سخان الأنابيب الحرارية - السخان الشمسي Flat Plate - أنظمة تسخين الانابيب المفرغة».
3- صناعة السخان.
4- مساحة المجمعات الشمسية.
5- الخزان الشمسي «استل استيل – ايناميل».
6- الصيانة ومصاريف قطع الغيار.
7- الضمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السخان الشمسي الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة المياة الطاقة الشمسیة السخان الشمسی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.
استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.
أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.