الجديد برس:

هدد حزب الإصلاح، الجناح المحلي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، الخميس، برفض أي توجه لاتفاق دولي في اليمن، وذلك بالتزامن مع تكثيف تقليص نفوذه في السلطة الموالية للتحالف وخارطة انتشاره عسكرياً على الحدود السعودية.

وابدى حزب التجمع اليمني للإصلاح خلال ندوة سياسية نظمتها قياداته وأذرعه في محافظة مأرب مخاوفه من ما وصفها صيغة تفاهم دولية مع من وصفهم بـ”الحوثيين” تقضي بالاعتراف بالحركة.

ولوحت قيادات في الحزب بالتصعيد عسكرياً في اليمن.

وتأتي الندوة في وقت يشهد فيه الملف اليمني حراك جديد ضمن ترتيبات للسلام الشامل الذي حدد قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي فرصة أخيرة له.

كما تتزامن مع قرار السعودية تقليص المزيد من نفوذ الحزب سياسياً وعسكرياً حيث تم الإطاحة بعدد من وزرائه في الوقت الذي تم سحب ملف الحدود العسكري من تحته بنشر فصائل جديدة من “درع الوطن”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان تحريك حزب الإصلاح لورقة السلام في اليمن مجرد مناورة لتحقيق مكاسب أم تعكس مخاوف من استبعاده مستقبلاً باعتباره أحد أوجه الحرب والدمار في البلاد على مدى العقود الماضية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية

زهير عثمان حمد

تهدف جهود الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني إلى تجديد الفكر السياسي للحزب وتحديث أساليب العمل بما يتناسب مع التغيرات السياسية والاجتماعية الحالية. النقاد يؤكدون على ضرورة أن يعكس الحزب الواقع الجديد وأن يكون قادرًا على التفاعل مع الجماهير والمساهمة بفعالية في الحياة السياسية.
أهداف الإصلاح: تجديد الفكر السياسي: تطوير الأفكار الأساسية للحزب لتتوافق مع التحديات والواقع السوداني المعاصر.
تحديث البرنامج السياسي: إعادة صياغة البرنامج السياسي بما يتماشى مع التحولات الاجتماعية والمطالب الديمقراطية.
تطوير أساليب العمل: اعتماد أساليب جديدة تتناسب مع البيئة السياسية المتغيرة وتعزز من قدرة الحزب على التأثير.
التحديات: الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني يواجه مجموعة معقدة من التحديات: سياسية: التأقلم مع الواقع السياسي الجديد في السودان بعد الثورة.
اجتماعية: مواجهة الانقسامات الاجتماعية والتوترات الطائفية.
قانونية: التعامل مع القوانين المقيدة للحريات.
داخلية: تحديات التنظيم والتجديد الفكري والتوحيد الداخلي.
مقترحات لتطوير الحزب:تعزيز الديمقراطية الداخلية: تطوير آليات لمشاركة الأعضاء في صنع القرار.
تحديث البرامج السياسية: صياغة برامج تعكس الواقع السوداني الحديث.
توسيع قاعدة الحزب: جذب فئات جديدة من الشباب والمهنيين والنساء.
تعزيز التحالفات: بناء تحالفات استراتيجية مع القوى السياسية الأخرى.
تطوير الأنشطة الثقافية والتعليمية: إقامة ندوات وورش عمل لرفع الوعي السياسي والثقافي.
دور الشباب: الشباب في الحزب الشيوعي السوداني يتطلعون للتغيير ويؤمنون بأهمية الإصلاح، حيث يرون ضرورة: تجديد الفكر السياسي ليعكس تطلعات الشعب.
تطوير البرامج لتحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي.
تعزيز الديمقراطية الداخلية لضمان مشاركة أوسع للشباب في صنع القرار.
الصراع بين الشباب والقيادة التقليدية:الصراع بين شباب الحزب وقيادته التقليدية يعكس التوتر بين الرغبة في التجديد والتمسك بالنهج التقليدي. الشباب يسعون لتحديث الحزب وجعله أكثر استجابة للتحديات الحالية، بينما تفضل القيادة التقليدية الحفاظ على الأساليب القديمة. لتجاوز هذه التحديات، يُقترح تعزيز الحوار الداخلي وإيجاد آليات للمصالحة بين الأجيال داخل الحزب.
البحث عن قيادة شابة: رغم التحديات، هناك توقعات بإمكانية ظهور قيادة شابة تعزز آفاق التغيير داخل الحزب. التجديد القيادي وإشراك الشباب في الأدوار القيادية من الخطوات الضرورية لتحقيق التغيير والإصلاح.
آراء المثقفين: تتباين آراء المثقفين حول مستقبل الحزب الشيوعي السوداني بين النقد والتحليل العميق. البعض يرون أن الحزب يواجه تحديات جمة تعيق مسيرته نحو التجديد، بينما يؤكد آخرون على أهمية التجديد لتجاوز التحديات السياسية والاجتماعية.

توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية: إمكانية توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية تعتمد على عدة عوامل، منها الرغبة السياسية والأيديولوجية للطرفين. إذا كان هناك توافق في الرؤى والأهداف، قد يكون التوحيد ممكنًا من خلال حوار مفتوح يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطبقة العاملة والشعب السوداني.
الصراع داخل الحزب الشيوعي السوداني يتجلى في إصرار القيادة المركزية على ممارسة السلطة المركزية مقابل تطلعات الشباب لجعل الحزب عصريًا ومواكبًا للأحداث بمفاهيم اليسار الجديد. لتحقيق التغيير المنشود، يحتاج الحزب إلى التكيف مع المتغيرات واستيعاب الأفكار الجديدة مع الحفاظ على قيمه الأساسية.

zuhair.osman@aol.com

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.. نريد أن نفهم هل هنالك اليوم حزب بهذا الاسم حتي ولو في روسيا ؟! يبدو أن شيوعيي السودان مازالوا قابعين في محطة ( شيوعيون ، طبقيون ، امميون ومناضلون ) . وتراودهم أحلام العودة الي التنظ
ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • السعودية تعلن وصول الدفعة الثالثة من منحة المملكة للبنك المركزي اليمني
  • البنتاغون: انخفاض الشحن في البحر الأحمر 90% بسبب هجمات الحوثيين
  • السعودية تعلن تحويل دفعة جديدة من المنحة المالية لدعم الاقتصاد اليمني
  • آل جابر يعلن تحويل الدفعة الثالثة من المنحة السعودية لدعم البنك المركزي في عدن
  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • مقتل شابين مصريين وإصابة ثالث برصاص القوات السعودية على الحدود مع اليمن
  • قرار مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر
  • المركزي اليمني يضع سقفاً للحوالات الداخلية
  • أمريكا تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفين يمنيين بمنظمات دولية
  • الزيلعي وإثارة جدل الإصلاح في الشيوعي