مشاهد من صلاة الجمعة في المسجد الحرام: تحروا ليلة القدر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أدى الآلاف من المسلمين - من شتى بقاع الأرض - صلاة الجمعة اليوم، بالمسجد الحرام، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، مع استعدادات خاصة لبدء العشر الأواخر من الشهر الكريم.
تخلل ذلك، أداء البعض لعمرة رمضان، لما لها من أجر وثواب عظيم، تأكيدًا لقوله «صلى الله عليه وسلم»، عن ابن عباس رضي الله عنه: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية، اليوم الجمعة، في بث مباشر، خطبة وصلاة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال صلاة اليوم الـ 19 من شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ.
بث مباشر لخطبتي وصلاة الجمعة من المسجد الحرام في اليوم الـ 19 من أيام #رمضان#الإخبارية https://t.co/yVS66vovFr
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 29, 2024 خطبة الجمعة من المسجد الحرام
فيديو خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: تحروا ليلة القدر فإن الذكر وعمل الخير فيها بقدر جزاء من عمل 1000 شهر#الإخبارية pic.twitter.com/Qw0k7lnUUY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 29, 2024وألقى الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام وحثّ فيها على أهمية جهاد النفس، من أجل طاعة الله، مشددا على ضرورة اغتنام هذه الأيام الفضليات لقيام الليل والتسبيح سنةً عن الرسول الكريم، مع تحري ليلة القدر لتحصيل ثوابها العظيم، موضحا أن الذكر وعمل الخير فيها بقدر جزاء ألف شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة في المسجد الحرام المسجد الحرام صلاة الجمعة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام خطبة الجمعة في المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام صلاة الجمعة الجمعة من
إقرأ أيضاً:
حكم الخروج من المسجد بعد الأذان.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، مضمونه: ما حكم الخروج من المسجد بعد الأذان؟ فأنا دخلت المسجد لأصلي الظهر، ثم حدث أمرٌ طارىء فخرجت من المسجد قبل الصلاة؛ فما حكم الشرع في الخروج من المسجد بعد الأذان؟".
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، عن السؤال، قائلة: اتفق الفقهاء على أنه يُرخَّص للمصلي في الخروج من المسجد قبل الشروع في الإقامة، إذا صاحب الخروجَ نيةُ الرجوع، أو كان الخروج لعذرٍ؛ كأن يكون المصلي قد صلَّى وحده، أو كان إمامًا لمسجدٍ آخر، أو أراد بخروجه أن يُدرك الصلاة في مسجدٍ آخر لحضور مجلس علمٍ أو نحو ذلك.
وأضافت: أما إذا لم يصاحب الخروج نيةُ الرجوع أو لم يكن ثمة عذر، فالمختار للفتوى: هو قول جمهور الفقهاء من أنَّ الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل الصلاة مكروهٌ؛ حملًا للنهي الوارد عن الخروج من المسجد بعد الأذان على الكراهة.
فضل التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة
حثَّ الشرع الشريف على التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة، وعلى اغتنام الوقت الذي بين الأذان والإقامة؛ بصلاة السنن والنوافل، والإكثار مِن الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن وذِكر الله تعالى والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في أحاديث كثيرة؛ منها:
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 280، ط. مكتبة الرشد): [يدخل في معنى التهجير: المسارعة إلى الصلوات كلها قبل دخول أوقاتها؛ ليحصل له فضل الانتظار قبل الصلاة] اهـ.
وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ، أَوْ يُحْدِثَ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه".
حكم الخروج من المسجد بعد الأذان لعذر
إذا بادر المسلم إلى المسجد لأداء الصلاة؛ امتثالًا للأمر ورجاءً في الفضل، فلا ينبغي له أن يخرج منه بعد الأذان وقبل الشروع في الإقامة؛ لما ثبت عن أبي الشعثاء رضي الله عنه أنه قال: "كنا قعودًا في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه، فأذَّن المؤذِّن، فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتَّى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: "أَمَّا هَذَا، فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ" رواه مسلم في "صحيحه".