مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أثارت "زيارة" قيل إنها "غير معلنة" للسفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارح لمحافظة المنيا بصعيد مصراستياء أوساط سياسية وشعبية في المنطقة.
إقرأ المزيدوعلقت أوساط سياسية وشعبية بمحافظة المنيا، طالبة عدم الكشف عن هويتها على تلك الزيارة بالمرفوضة والمشؤومة واصفة السياسات الأمريكية في المنطقة بالسياسات بالمنحازة للاحتلال الإسرائيلي والتي نتج عنها قتل آلاف الفلسطينيين في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأمريكية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وعبرت الأوساط السياسية عن رفض شعبي ورسمي مصري مستغربة من الحفاوة التي أبدتها بعض الأوساط في المنيا وعلى رأسها المحافظة والمطرانية بتلك الزيارة في هذا التوقيت الحرج الذي يواجه فيه الفلسطينيين حرب إبادة جماعية.
وقال أمين حزب التجمع المصري بمحافظة المنيا المحامي صبري عبد العزيز، إن هذه الزيارة من هذه السيدة التي تمثل "الدولة القاتلة"، نرى أنها غير مقبولة ولا يجوز لها أن تضع قدمها في أرض من الأراضي العربية لأن يدها مدنسة بقتل وسفك الأطفال.
وتابع: "كان يجب أن يتم الإعلان أن هذه السيدة ستزور محافظة المنيا وكان رد الفعل سيظهر في الشارع، من سخط ورفض هذه السيدة ومن ورائها من دولة تكره السلام، ولا ترى إلا الحروب والقتل والدمار، وهذه الزيارة غير مرغوب فيها وندين من وضع يده في يد هذه السيدة".
وكانت محافظة المنيا قد شهدت خلال شهر أكتوبر الماضي فاعليات ومظاهرات نظمتها أحزاب سياسية موالية للدولة ومعارضة أيضا رفضا للتهجير والسياسات الأمريكية الداعمة للعدوان الأمريكي على غزة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google هذه السیدة
إقرأ أيضاً:
40 ألف جندي.. تعرف علي تفاصيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
أفاد مركز أبحاث تابع لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أن عدد القوات العسكرية الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بلغ، مطلع الشهر الجاري، حوالي 40 ألف جندي، يتمركز العديد منهم على متن سفن بحرية منتشرة في المنطقة، في إطار تعزيزات عسكرية جاءت على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية، وفق تقرير نشرته وكالة زسوشيتد برس الأمريكية اليوم الأثنين.
ووفقًا للمصادر، فإن الجيش الأمريكي يحتفظ بوجود عسكري في عدد من دول المنطقة، تشمل قطر، البحرين، العراق، إسرائيل، الأردن، الكويت، السعودية، سوريا، والإمارات العربية المتحدة. وتتنوع طبيعة هذا الوجود بين قواعد عسكرية دائمة، ومواقع دعم لوجستي، وانتشار مؤقت ضمن مهام تدريبية أو عمليات حفظ سلام.
ويأتي هذا الانتشار الواسع في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة جديدة، وسط صراعات متعددة تشهدها المنطقة، من التوترات الإيرانية الإسرائيلية، إلى التصعيد المستمر في البحر الأحمر ومضيق هرمز، إضافة إلى الأزمة في سوريا واليمن.
ويرى مراقبون أن هذا التواجد العسكري يعكس استراتيجية أمريكية قائمة على الردع والتأهب السريع، كما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على شركاء إقليميين لتأمين المصالح الحيوية في الشرق الأوسط، سواء على صعيد الطاقة أو الملاحة الدولية.