خالد الجندي : الوقت اللي الانسان محتاج فيه لمعونة إلهية هو القبر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان الذي ينسى الآخرة ولحظة دخوله القبر هو الذي يدخل في حالة الإلهاء عن النهاية الحقيقية.
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، قائلا: "الوقت اللي الانسان محتاج فيه لمعونة إلهية هو القبر ويكون فيه بمفرده ويأتي فجأة والقبر يا إما جنة يا إما نار والقبر يُعَمره العمل الصالح".
وأشار إلى أن القبر مرحلة مؤقتة وتعبير "زرتم المقابر" في سورة التكاثر هو تعبير قرآني زكي بلاغي وعشان يفهم الإنسان أن القبر مرحلة مؤقتة لما بعده، مشيرا إلى أن استخدام جملة "وصل النعش إلى مثواه الأخير" تعبير خاطئ والمثوى الأخير هو الجنة أو النار والقبر مرحلة مؤقتة.
وأضاف خالد الجندي، أن هناك 3 مستويات علم هي علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين والثلاث علوم مذكورين في آيات القرآن فى سورتى التكاثر والواقعة، متابعا: "الإنسان مش هايشوف حقائق الغيب هذه إلا بعد الوفاة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي القبر الجنة النار
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن التقوى هي الوصية العظمى التي أوصى الله بها جميع الأمم، من السابقين واللاحقين، مشيرًا إلى أنها أساس كل خير، وبوابة الطمأنينة، والضمان الحقيقي لصلاح الإنسان في دنياه وآخرته.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "ربنا سبحانه وتعالى قال: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}، فدي وصية ربنا للكل: لأهل الكتاب، ولنا، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه.. قال له: {يا أيها النبي اتق الله}، فما فيش حد كبير على التقوى".
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
داعية: الصيام أفضل الأعمال خلال شهر ذي الحجة.. فيديو
وأوضح عبد المعز أن الإنسان لا ينبغي أن يغضب إذا نُصح بالتقوى، مؤكدًا أن الذي يغضب من هذا التذكير هو المنافق فقط، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم}.
وأضاف: "ربنا وصى كل الناس: {يا أيها الناس اتقوا ربكم}، ووصى أهل العقول: {واتقونِ يا أولي الألباب}، ووصى بني آدم بلباس التقوى: {ولباس التقوى ذلك خير}، يعني أهم لبس في حياتنا مش القميص والبنطلون.. أهم لبس هو لبس الطاعة والخشية من الله".
وفي سياق اجتماعي، شدد عبد المعز على ضرورة أن تكون التقوى معيارًا لاختيار شريك الحياة، قائلاً: "اللي جاي يطلب بنتك، بص أول حاجة: بيخاف ربنا؟ عنده تقوى؟ لأن اللي ما يخافش ربنا هيبقى قاسي وجاف، حتى لو معاه شقة وعربية وفلوس.. دي كلها تروح وتيجي، لكن اللي عنده تقوى هو اللي هيصونها وميظلمهاش".
واستشهد بقول أحد الصالحين حين سُئل: "لمن تُزوج ابنتك؟" فقال: "للرجل التقي، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها".