«أوقاف الإسكندرية»: غير مسموح نهائيا ممارسة الدعوة لـ غير أبناء الأوقاف أو المصرح لهم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وجه وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ سلامة عبد الرازق، أئمة المحافظة ببذل المزيد من الجهد لتنفيذ التعليمات والالتزام بها، وتحقيق الهدف الدعوي والمجتمعي والتثقيفي والسعي بكل قوة هذه الأيام، لتحقيق الخير لمجتمعنا ووطننا وديننا، مشددًا على أنه غير مسموح نهائيا لغير أبناء الأوقاف أو المصرح لهم، بممارسة أية مظهر من مظاهر الدعوة أو القيام بأية عمل غير مسموح به داخل المساجد أو الزوايا بمختلف مسمياتها و تبعيا
وأكد عبد الرازق - في بيان اليوم /الجمعة/ - أن المساجد للعبادة والدعوة لدين الله من خلال أئمة الأوقاف والمعتمدين بها لتبليغ دين الله بوسطية واعتدال، ويجب تهيئة الأجواء والمساجد لضيوف الرحمن حتى يعيشوا أجواء إيمانية مباركة أملين تحقيق الهدف والمستهدف روحيا واجتماعيا ودعويا ومجتمعيا حتى نخرج من موسم العبادة بطابعه الخاص وقد حققنا ما نريد تحقيقه من طاعة لله والقرب منه.
ولفت إلى أن خصوصية وأهمية هذه الأيام، تستوجب بذل المزيد من الجهد وتوخي الحذر، متضرعا إلى الله بالدعاء أن يتقبل منا جميعا وأن يوفقنا لما يرضيه وأن يحفظنا وبلادنا وجيشنا وأمننا وأهلنا من كل مكروه وسوء وسائر بلاد المسلمين.
وفي سياق منفصل، نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية قافلة دعوية داخلية لأداء خطبة الجمعة اليوم بمساجد إدارة أوقاف المنتزه انطلقت القافلة من مسجد مدينة فيصل بعد عقد مقرأة قرآنية للسادة الائمة ومجلس للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك وفي إطار سعي الوزارة لنشر الوعي والفكر الوسطي المستنير وتنشيط العمل الدعوي تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، وتحت إشراف الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.
حضر القافلة الدعوية الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ هاشم سعد الفقي مدير عام الدعوة، والشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، والشيخ علي البنا مدير إدارة أوقاف المنتزه.
على صعيد آخر، أجرى وكيل الوزارة يصحبه الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة بجولة مرورية شملت عددا من مساجد إدارات (المنتزة - الرمل - شرق)، لتفقد أحوالها ومتابعة سير العمل بها والاطمئنان على الحالة العامة للمساجد والتأكد من إعداد المساجد إعدادا جيدا لاستقبال ضيوف الرحمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية أوقاف الإسكندرية الدعوة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تصدر تعميماً بشأن تنظيم «الاكتتاب المدرسي»
أصدرت وكيل وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، تعميمًا موجّهًا إلى مراقبي التربية والتعليم في جميع البلديات، بشأن تنظيم إجراءات الاكتتاب المدرسي للأطفال المستهدفين للالتحاق بالصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2026/2025م.
وأكدت الدكتورة الأسود على ضرورة تشكيل لجان فنية داخل كل مؤسسة تعليمية، برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من رئيس وحدة الشؤون الإدارية، مشرف شؤون الطلبة، ومدخل البيانات، وذلك استعدادًا لاستقبال الأطفال من مواليد سنة 2019م، الذين بلغ عددهم قرابة (238,999) طفلًا، بما فيهم أبناء غير الليبيين المقيمين وفق اللوائح النافذة.
ويأتي هذا التعميم استنادًا إلى عدد من اللوائح والقرارات المنظمة، من بينها لائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم رقم (1013) لسنة 2022م، وقرار اعتماد الملاك الوظيفي رقم (1016) لسنة 2023م، بالإضافة إلى قرار تحديد مواعيد الدراسة والامتحانات رقم (984) لسنة 2024م، فضلًا عن منشور رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن أبناء الليبيات المتزوجات من غير الليبيين.
تفاصيل آلية التنفيذ
* يبدأ التسجيل يوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025م، ويستمر حتى 31 أغسطس 2025م، ويشمل المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والدينية.
* يحق للأطفال من مواليد ما بين 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2019م التقديم، مع قبول الفئات الخاصة حتى سن العاشرة.
* يعامل أبناء الليبيات من غير الليبيين، إضافة إلى حاملي الجنسية الفلسطينية، معاملة الليبيين في إجراءات الاكتتاب.
*:تعطى الأولوية للطلاب المقيمين في نطاق المؤسسة التعليمية.
* تُحدَّد الطاقة الاستيعابية لكل فصل دراسي وفق الإمكانيات المتاحة، مع عدم التقيد بسقف 24 تلميذًا في المؤسسات ذات الكثافة الطلابية العالية، على أن لا يقل الحد الأدنى عن 20 تلميذًا في الحالات العادية، باستثناء المناطق النائية.
* يُمنع تجميع أية مبالغ مالية من أولياء الأمور عند التسجيل، باستثناء دينار واحد اشتراكًا رمزيًا وفق اللوائح.
وشدد التعميم على أن مدير المؤسسة التعليمية، بصفته رئيس اللجنة الفنية، يُعد مسؤولًا بشكل مباشر عن أي مخالفات تقع أثناء عملية التسجيل.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على ضمان حق التعليم لكل طفل في ليبيا، وتطبيقًا عمليًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتوزيع الخدمات التعليمية بعدالة.