عدوى الأذن الوسطى أكثر انتشارًا بعد كوفيد.. هذه الأسباب الرئيسية للمرض
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أصبح التهاب الأذن الوسطى، المعروف أيضًا باسم عدوى الأذن الوسطى، أكثر شيوعًا في فترة ما بعد فيروس كورونا بسبب زيادة العدوى الغدانية وتضخمها.
وهناك زيادة بنسبة 25-30% في مثل هذه الحالات ولكن العلاقة المباشرة مع فيروس كوفيد لم يتم تحديدها بعد.
ويمكن أن يحدث في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار، وذلك لأن قناة استاكيوس، وهي الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحنجرة، تكون أقصر وأكثر أفقية عند الأطفال منها عند البالغين وهذا يسهل على البكتيريا والفيروسات الانتقال من الأنف والحنجرة إلى الأذن الوسطى.
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب أو عدوى في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأذن
والأذن الوسطى عبارة عن تجويف صغير مملوء بالهواء يقع خلف طبلة الأذن ويحتوي على عظام صغيرة (عظيمات) تهتز استجابة للموجات الصوتية.
وتنتقل هذه الاهتزازات إلى الأذن الداخلية، التي تحولها إلى إشارات عصبية يتم إرسالها إلى الدماغ، مما يسمح لنا بالسمع.
الأسباب الرئيسية وراء التهاب الأذن الوسطىهي نزلات البرد المتكررة والحساسية والالتهابات الفيروسية والتهاب الغدانية وتضخم اللحمية إذا لم يتم التعرف عليه في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى تلف طبلة الأذن وقد يتحول إلى مرض مزمن في الأذن يؤدي إلى فقدان السمع وإفرازات من الأذن ومضاعفات خطيرة أخرى.
يجب فحص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات بانتظام للتأكد من تراكم السوائل الصامت في الأذن الوسطى وخاصة الأطفال الذين يعانون من تضخم الغدانية ونزلات البرد والسعال والحساسية المتكررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب الأذن الوسطى فی الأذن
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.