صدى البلد:
2024-05-31@08:57:05 GMT

إسرائيل تقترح إنشاء قوة أمنية إقليمية في غزة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

طرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فكرة إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات من الدول العربية، لتعزيز الأمن وتسهيل توزيع المساعدات في غزة، حسبما ذكر اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع أكسيوس.

يهدف الاقتراح إلى تلبية الحاجة الملحة لتوزيع المساعدات في غزة، التي تقف على حافة المجاعة وفقا للأمم المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يرى المسؤولون الإسرائيليون أنها فرصة لمواجهة سيطرة حماس على المنطقة وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.



وسعى غالانت إلى الحصول على دعم سياسي ومادي من الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، مؤكدا على أنه لن تكون هناك حاجة إلى قوات أمريكية على الأرض. وستشرف القوة المقترحة على رصيف مؤقت شيدته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة وتضمن المرور الآمن للقوافل الإنسانية، وتمنع أعمال النهب وتدخل حماس.

وخلف الكواليس، أجرى مسؤولون إسرائيليون مناقشات مع ممثلين عن الدول العربية، بما في ذلك مصر، حول المبادرة. ورغم إحراز تقدم في حشد الدعم من إدارة بايدن والدول العربية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.

وأبدى مسؤول عربي تحفظاته، مشيراً إلى أن الدول العربية مترددة في نشر قوات لتأمين قوافل المساعدات في الوقت الحاضر. ومع ذلك، قد يفكرون في المساهمة في قوة حفظ السلام بعد الحرب، بشرط قيادة الولايات المتحدة ومواءمتها مع حل الدولتين.

واعترف مسؤول أمريكي كبير بإبداع الاقتراح لكنه سلط الضوء على العقبات، بما في ذلك معارضة رئيس الوزراء نتنياهو لإشراك السلطة الفلسطينية ومقاومة حل الدولتين. ولم ترد مصر، وهي لاعب رئيسي، على الاقتراح بعد.

للمضي قدمًا، يخطط المسؤولون الإسرائيليون لمواصلة المناقشات مع الولايات المتحدة والمشاركين العرب المحتملين لدفع الاقتراح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تعلق على مشروع القرار الجزائري حول رفح

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر بمجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والذي يدعو تحديدا لوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، غير متوازن.

وأضافت أن مشروع القرار لا يحمل حركة حماس مسؤولية اندلاع الصراع.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين "إنه غير متوازن ويفتقر إلى الإشارة لحقيقة بسيطة وهي أن حماس هي المسؤولة عن هذا الصراع". ولم يفصح عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار.

ويدعو مشروع القرار المقدم من الجزائر إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويحتاج تمرير القرار إلى موافقة تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. ووفرت الولايات المتحدة حتى الآن الحماية لحليفتها إسرائيل من خلال استخدام حق النقض ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن بشأن الحرب في غزة.

وقالت الجزائر إن الهدف من هذه الخطوة هو "وقف القتل في رفح". وانتخبت الجزائر عضوا في المجلس لعامي 2024-2025.

وتتضمن مسودة القرار إلزام "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بوقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح بشكل فوري".

ويستشهد مشروع القرار بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي والذي أمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح على الفور، في حكم تاريخي عاجل في القضية التي اقامتها جنوب أفريقيا متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية.

وأثار الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع على رفح غضبا شديدا من زعماء العالم خاصة بعد الغارة الجوية التي وقعت يوم الأحد وأسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل عندما اندلع حريق في مخيم في منطقة المواصي بغرب المدينة.

وتقدر وزارة الصحة الفلسطينية المحلية عدد القتلى حتى الآن جراء الحرب في غزة بأكثر من 36 ألف شخص. كما ينتشر الجوع على نطاق واسع في هذا الجيب الساحلي الضيق، وتسببت الحرب في نزوح جميع سكانه تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان 6 غارات على العاصمة صنعاء
  • الخارجية الأميركية تعلق على مشروع القرار الجزائري حول رفح
  • باحث سياسي: أهداف أمنية وسياسية أمريكية وراء إنشاء رصيف بحري في غزة
  • شي بينغ: لفلسطين الحق في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
  • روسيا توجه اتهامات للناتو بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • عن جذور العلاقات الأمريكية الصهيونية
  • بسبب مجازر غزة.. الاستقالات تعصف بالخارجية الأمريكية
  • واشنطن: إسرائيل لم تقدم أي خطة لضمان سلامة المدنيين في رفح الفلسطينية
  • عاجل| فصائل فلسطينية تطلق قذائف الهاون صوب قوات الاحتلال بمحيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • واشنطن والرياض تقتربان من توقيع اتفاقية دفاعية