البحسني: حضرموت مؤهلة لقيادة أي مشروع وطني قادم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قدم عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، مقترحاً لقيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت بشأن تشكيل لجنة خاصة تتولى تنظيم لقاء موسّع يضم كافة شرائح المجتمع ومكوناته بهدف الخروج برؤية موحّدة تسهم في تجاوز تحديات المرحلة الراهنة التي تعيشها المحافظة.
وأشار إلى أن حضرموت تميّزت بنموذجيتها في البناء السياسي والعسكري والأمني والتكافل الاجتماعي، مما يجعلها مؤهلة لقيادة أي مشروع وطني قادم.
جاء تصريح البحسني خلال اللقاء العام والأمسية الرمضانية، التي أقامتها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وبحضور المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء محافظة حضرموت، وقيادة السلطة التنفيذية بالمحافظة والمديريات، ورؤساء السلطة القضائية، والقيادات العسكرية والأمنية، وأعضاء الغرفة التجارية.
ودعا البحسني لتوحيد الكلمة والصف، ونبذ الخلافات الجانبية، وتغليب مصلحة حضرموت العامة على المصالح الخاصة. لافتاً إلى أن محافظة حضرموت تمتاز بمساحة شاسعة، وثروات وخيرات متنوعة، وشريط ساحلي يمتد من حظاتهم شرقًا إلى رأس كلب غربًا. محثاً على استغلال الموارد الطبيعية من موارد زراعية وحيوانية، والحفاظ عليها والعمل على تنميتها، بما يحقق لمحافظة حضرموت الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.
وأبدى البحسني حرصه على دعم المشاريع التنموية والاستثمارية التي قدّمتها السلطة المحلية بحضرموت، وفي مقدمتها مشروع إنشاء ميناء تجاري ذات مواصفات عالية، يسهم في تعزيز وتنمية الجانب الاقتصادي بالمحافظة.
من جانبه أكد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، أن السلطة المحلية بذلت جهوداً لتوحيد الصف وجمع الكلمة، وتحسين الخدمات ودعم التنمية وسط صعوبات توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات والتراجع الملحوظ في قيمة العملة الوطنية، التي جاءت كإفرازات للحرب، وانعكست سلبًا على أحوال المواطنين وأوضاعهم. مضيفاً إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعت منذ بداية عملها على تجسيد شعار "حضرموت أولاً" واقعًا ملموسًا وذلك بالعمل بروح الفريق الواحد انطلاقًا من روح الوطنية والمسؤولية من الجميع، وتم التعامل بسياسة التقشف المالي والصمود لمواجهة الملفات الخدمية.
ودعا بن ماضي إلى البحث عن أسباب الجمود والعزلة التجارية، والعمل معًا بمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي لإنشاء لسان بحري يكون بداية النواة لميناء بحري لحضرموت لتحريك النشاط التجاري، وإعادة صيانة توربينات الكهرباء في وادي حضرموت.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم تعليم محو الأمية وذوي الإعاقة وتطوير القدرات المحلية
شمسان بوست / عدن
دشن اليوم في العاصمة عدن المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الاعاقة الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع الذي سيستمر 9 اشهر إلى تقديم فرص تعليمية نوعية ومستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة.
ويستفيد من المشروع 9 ألف و747 شخصًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان، منهم 6 ألف و527 من ذوي الإعاقة، وألفان و 389 من طلاب محو الامية، و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس في المحافظات المستهدفة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد لملس، على أهمية هذاا لمشروع في تعزيز دور الوزارة وعبر جهاز محو الأمية في القضاء على الأمية بالمحافظات المستهدفة، مستعرضاً العديد من الأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة يماني الشريك المنفذ في هذا الجانب.
بدوره لفت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور صالح محمود، إلى أن المشروع سيسهم في دعم المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة وتعليم محو الأمية في بلادنا التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت بمضاعفة اعداد المعاقين وارتفاع نسبة الأمية بين أوساط المجتمع…مشيدا بجهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ مشاريع تنموية تلامس حياة المواطنين .
من جهتها اشارت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين الدكتورة نجوى فضل إلى أن المشروع يلبي احتياجات التعليم بمجال محو الأمية وذوي الاعاقة الذين بلغ عددهم في المحافظات المحررة إلى ما يقارب أربعة مليون، منوهة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الصندوق نتيجة الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
فيما قال مدير عام محو الأمية بعدن الدكتور عصام مقبلي، أن المشروع جاء محاكاة لواقع إرتفاع نسبة الأمية بسبب الحرب التي أشتعلتها الميليشيات الحوثية وإستهدافها للمدارس والمنشآت التعليمية، لافتاً إلى أن الأمية تعد كارثة على المجتمع.
من جانبه اوضح مدير البرامج بمؤسسة يماني، د. انس سيف أن المشروع يهدف إلى تقديم فرص تعليمية ومستدامة واستجابة لاحتياجات التعليم لطلب محو الأمية وذوي الاعاقة في المحافظات المستهدفة.
وجرى على هامش التدشين توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الشؤون الإجتماعية والعمل، والتربية والتعليم ومؤسسة يماني، بحضور ومصادقة الجهة المانحة ممثلة بنائب فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نايف عسيري.
تخلل التدشين عرض مراحل تنفيذ المشروع وأهميته في دعم وتعزيز دور مؤسسات محو الأمية وذوي الاعاقة، وقصة نجاح للمشروع في مرحلته الأولى إلى جانب الففرات الفنية من الفئات المستهدفة لاقت إستحسان الحاضرين.