توهج شمسي خطير يضرب الأرض قبل الكسوف.. هل يؤدي لانقطاع الاتصالات؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تطلق الشمس في بعض الأحيان توهجات شديدة، من شأنها أن تأثر على الإنترنت، وربما تؤدي إلى انقطاعه، وقد نقل مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا، لحظة حدوث توهج للشمس، والذي شهدنا ذروته قبل ساعتين من الآن، ليبقى السؤال هل يؤثر هذا التوهج على الإنترنت أم لا؟.
التوهجات الشمسيةتعرف التوهجات الشمسية بأنها مجموعة من الرشقات النارية التي تنشأ على سطح الشمس، فهي من الظواهر الفلكية المثيرة، التي يرتبط حدوثها بمجموعة من النتائج على الأرض، وينعكس تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة.
تطلق التوهجات الشمسية عندما يتلاحم المجال المغناطيسي للشمس ويتجاوز حدوده، لتخرج طاقة هائلة في صورة شعاع مشع، ومن الممكن أن يكون تأثير التوهجات الشمسية واسعة النطاق، فحدوث التوهج الشمسي قد يؤدي إلى فقدان البيانات أو تعطل الأجهزة وفقًا لوكالة ناسا الفضائية.
تؤثر التوهجات الشمسية على الأنظمة التكنولوجية، فربما تؤدي التوهجات الشمسية إلى اضطرابات في الاتصالات اللاسلكية والسلكية، عبر تداخل الإشارات الناجمة عن الطاقة الشمسية القوية، التي يصل تأثيرها إلى شبكات الطاقة الكهربائية وقد تتسبب في انقطاعات مفاجئة في التيار الكهربائي.
تشكل التوهجات الشمسية خطرًا كبيرًا على المركبات الفضائية ورواد الفضاء، وقد تتسبب الجسيمات الناتجة عن التوهج في تلف الأجهزة الإلكترونية، ما يتسبب بحدوث خلل في الأنظمة الفضائية الحيوية.
شهدت الأيام الماضية حدوث توهج شمسي في شرق الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أطلقت الشمس توهجًا شمسيًا قويًا، وكانت ذروته في الساعة 9:33 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بحسب ما التقطه مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توهج شمسي انقطاع الإنترنت التوهجات الشمسية التوهجات الشمسیة
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.