تشات جي بي تي يحدث ثورة في سرعة إعداد التقارير الطبية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت دراسة أعدها علماء أن برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" (Chat GPT) يعد تقارير طبية أسرع بنحو 10 مرات من الأطباء.
وأجرى باحثون سويديون وسويسريون دراسة مكونة من 6 حالات لمقارنة "تشات جي بي تي" بقدرة الإنسان من حيث السرعة والاتساق.
وبحسب الدراسة، ملأ أطباء و"تشات جي بي تي" أوراق الخروج من المستشفى لحالات وهمية أعدها جراحا عظام، لتقدم بعد ذلك إلى لجنة تضم 15 خبيرا.
ولم يتمكن الخبراء من تمييز الفرق بين التقريرين، في حين أمضى الأطباء ما متوسطه 27.8 دقيقة لكل تقرير يعدونه يدويا، بينما احتاج "تشات جي بي تي" 2.9 دقيقة في المتوسط لتحضير تقرير بالجودة نفسها.
وذكر طبيب العظام في مستشفى جامعة أوبسالا السويسرية سايروس برودن، أن الملاحظات التي أعدها "تشات جي بي تي" تشبه بالعموم ما أنتجه البشر من حيث الجودة، لكن الذكاء الاصطناعي أسرع بنحو 10 مرات.
وتطرق برودن إلى عبء الأعمال الورقية الكبير على الأطباء، قائلًا: "بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي، هناك فرص لتخفيف العبء الإداري عن الكوادر الطبية ما سيمكن الأطباء من قضاء مزيد من الوقت مع مرضاهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تشات جي بي تي الأطباء المستشفى الأطباء المستشفى تشات جي بي تي التقارير الطبية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
الرياض
حذّر الدكتور عبد الرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، من مخاطر تسريب المعلومات الشخصية عبر الأجهزة والتطبيقات الرقمية، مؤكدًا على ضرورة عدم الوثوق بالأجهزة أو المنصات التي لا يمتلك المستخدم إدارتها الكاملة أو تحكمه ببياناتها.
وأوضح المطرف خلال حديثه لقناة الإخبارية أن “الحرب الحقيقية اليوم بين الشرق والغرب تدور حول البيانات، ومن يملك حق التنقيب عنها والسيطرة عليها”، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات المجانية المنتشرة تهدف في المقام الأول إلى جمع معلومات المستخدمين الشخصية.
وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، مايكروسوفت، وآبل تبني قوتها الاقتصادية على إدارة البيانات وتنقيبها وتحليلها، من أجل تقديم توصيات وخدمات موجهة تخدم أهدافها التجارية.
وأكد المطرف أن المعلومات الأكثر خطورة هي تلك التي لا نشاركها عادة، وتبقى محفوظة في أجهزتنا أو يتم التعامل معها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه الأدوات قد تقوم بجمع هذه البيانات وبيعها دون علم المستخدم.
واختتم المطرف حديثه قائلًا: ” الجميع يظن أن ChatGPT مجرد آلة، لكن الإفصاح عن أي معلومة من خلال هذه التقنية قد يُستخدم كإدانة ضدك مستقبلاً، لذا يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0YT9_-B130qc1og6.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/J4WvGwHuIwdbn0Vj.mp4