الجزيرة:
2025-12-15@04:23:38 GMT

نموت ولا نرحل.. هكذا يحيي الغزيون يوم الأرض

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

نموت ولا نرحل.. هكذا يحيي الغزيون يوم الأرض

غزة- في ظل حرب إسرائيلية شرسة على قطاع غزة توشك على دخول شهرها السابع، تأتي ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني 30 مارس/آذار من كل عام، والتي يحتفي بها الغزيون هذا العام بدمائهم وإصرارهم على التمسك بأراضيهم وممتلكاتهم ورفض مخططات التهجير.

ويقول الداعية وأستاذ التاريخ نادر أبو شرخ للجزيرة نت "نحتفي بيوم الأرض، ونحن نعيش نكبة حقيقية في غزة، ولم يكتف الاحتلال بمصادرة الأرض كما فعل في عام 1976، وإنما توغل في دمائنا".

ويؤكد "تحل علينا هذه الذكرى بطعم مختلف وغزة تتعرض لإبادة، لكنها صامدة وتقول للعالم، الذي لا يحرك ساكنا إزاء جرائم الاحتلال، إننا متجذرون في الأرض، باقون ولن نرحل، ولن نفرط في ذرة من ترابنا".

بدورها، تقول أم مصطفى نسمان النازحة من حي النصر بمدينة غزة وتقيم في خيمة بمدينة رفح "الوضع صعب، لكننا متمسكون بأرضنا ووطننا، ومهما صار لن نهاجر".

لن نتنازل

من جانبه، يقول رأفت أبو وادي للجزيرة نت وهو نازح من حي الزيتون بمدينة غزة ويقيم في خيمة بمدينة رفح "مش طالعين، ولن نهاجر وسنبقى هنا غصبا عن إسرائيل".

وفي خيمة مجاورة تقيم أم رامي أبو وادي وقد استقر بها الحال هنا بعد نزوح متكرر مرات عدة من منزلها بحي الزيتون بمدينة غزة، وتقول للجزيرة نت "بدنا نرجع إلى بيوتنا، ما بدنا نهاجر ونترك بلادنا لليهود، نموت هنا ولا نتنازل عن أراضينا".

وفي 30 مارس/آذار من كل عام، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، عندما تصدى الفلسطينيون في الداخل المحتل لمصادرة حكومة الاحتلال آلاف الدونمات من أراضيهم في منطقة الجليل. وأدت المواجهة إلى استشهاد 6 منهم، وعشرات الجرحى والمعتقلين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان

التفاصيل بعد قليل..

وزير خارجية لبنان:

وصلتنا تحذيرات من جهات دولية أن إسرائيل تحضر لعملية ضد لبنان. نكثف اتصالاتنا الدبلوماسية حتى نحيد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية. اجتماعات لجنة الميكنانيزم لا تعني أننا إزاء مفاوضات تقليدية مع إسرائيل. نسعى للعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل ومعاهدة السلام بعيدة حاليا. سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن لبنان وجلب الاحتلال الإسرائيلي. الدولة اللبنانية تحاور حزب الله لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.

مقالات مشابهة

  • رئيس مرصد حقوقي للجزيرة نت: إسرائيل تسهّل تهجير كفاءات غزة
  • علماء للجزيرة نت: أصول القطط المنزلية ترجع إلى شمال أفريقيا
  • مجلس الدولة يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية الحقوق والحريات
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • صابر الرباعي يحيي حفل رأس السنة في القاهرة مع رحمة محسن ورضا البحراوي
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة بمدينة نابلس 
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • ماجد المهندس يحيي حفلا غنائيا في دبي .. 9 يناير
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • غزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلًا وأكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي