طرق مبتكرة وأساليب غريبة في تهريب آفة الموت بالعراق - عاجل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، اليوم السبت (30 اذار 2024)، ثلاثة اسباب تقف خلف ظهور طرق غريبة لنقل وترويج المخدرات في العراق.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وزارة الداخلية من خلال تشكيلاتها نجحت خلال فترة وجيزة من خلق نقلة نوعية في ملف الحرب على المخدرات التي توازي في خطرها الإرهاب وافكاره المتطرفة"، لافتا الى "معدل العمليات النوعية ارتفع بنسبة 75% خلال الستة اشهر الماضية".
وأضاف، ان " ثلاثة اسباب وراء ظهور طرق جديدة وغريبة لنقل وترويج المخدرات ابرزها نجاح فرق المكافحة في سد اغلب الفراغات من حيل او طرق لتهريبها بالشاحنات وصولا الى الأشخاص"، مؤكدا اننا "امام شبكات بعضها يمتد خارج الحدود وهي تحاول نقل تجاربها في التهريب ناهيك عن الضربات النوعية جعلت عملية نقلها بالطرق السابقة صعب جدا".
وأوضح ان "المخدرات وباء عالمي والعراق تأثر به في السنوات الأخيرة"، مستدركا بالقول "لكن جهود الداخلية وفتح الأبواب امام علاج المدمنين خطوات مهمة في تعزيز تحصين المجتمع"، مؤكدا ان "المئات من مروجي المخدرات سقطوا في قبضة العدالة خلال 2023".
وكشف جهاز الامن الوطني، الجمعة (29 آذار 2024)، عن أغرب طرق تهريب المخدرات، فيما القى القبض على عصابة متكونة من 11 شخصا.
وذكر الجهاز في بيان تلقته " بغداد اليوم"، أن "المتهمين كانوا ضمن شبكة لتجارة المخدرات مكونة من 11 شخصاً وتنشط في محافظات (البصرة وبغداد والديوانية والكوت)".
وأضاف، أن "المفارز تمكنت في بادِئ الأمر من القبض على أحد أفراد الشبكة متلبساً بالمواد المخدرة وهو ناقل رئيسي بين المحافظات ومن ثم الإطاحة بباقي المتهمين"،
وبين، أن "القوة عثرت على كميات من مادة الكريستال المخدرة مخبأة داخل حبات الجوز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".